العنوان |
زاد المسافر في الفتاوى التتارخانية (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
عالم بن علاء فريد الدين، الأنصاري، التتاري، (الأندريني: الأندريتي) (الدلهوي: الدهلوي) الهندي، ابن علاء (ت 752هـ ـ 1351م) |
رقم المخطوطة |
610 |
عدد الأسطر |
33 |
تاريخ النسخ |
سنة 988 هـ/ 1580م |
الناسخ |
علي بن حسن أبو الضياء الخولاني |
عدد الأوراق وقياساتها |
468، 306 × 197 ـ 235 × 127 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، نحمد ربنا على ما أسبغ علينا من العطاء، وأسبل من الغطاء، وهدانا إلى المنهج السواء، ودعانا إلى المحجة البيضاء، وأنطقنا بكلمة السُّعداء، وصرف عنا نِقمة الأشقياء. وعلمنا من العِلم ما هو سبب للاهتداء، وسُلّم للارتقاء، وشفيع مشفّع يوم الجزاء… أما بعد؛ فقد أشار إليّ مَن إشارته حُكم، وإطاعته غُنم… الخان الأعظم، والقهرمان المعظم تاتارخان؛ الذي ألقى إليه الدهر قياده… لجمع كتاب جامع للفتاوى والواقعات، حاوٍ للأحكام والروايات، مغنٍ للناس عن الرجوع إلى المطولات والمختصرات، لما به من الشفقة والحدب على أرباب الإرب، فرب ذي أربةٍ لا يحصِّل غرضه في الفقه من كتاب وكتابين… فأصغيت إليه؛ إذ لم يكن عذري مسموعاً لديه، إذعاناً لحكمه، وامتثالاً لأمره… وخصّصت كلّاً بالتسمية، ورتبت أبوابه على أبواب الهداية. وسَمَّيْتُه: بالفتاوى التاتارخانية… وبدأت بذِكر باب العلم، وجعلته على سبعة فصول، الفصل الأول في تعريفه والحث عليه، قال الإمام الرازي، رحمة الله عليه: المختار عندي أن العلم غني عن التعريف لأن كل واحد يعلم بالضرورة كونه عالماً بأن النار محرقة، والشمس مشرقة… |
آخره |
… الفصل السابع والعشرون في العنين والمجبوب والمخصي. وفي المضمرات: العنين مَن لا يصل إلى النساء، أو يصل إلى الثيب دون البكر… ولو أن معتوهاً لا يرجى صحته، زوّجه وليه امرأة كبيرةً، فإذا هو مجبوب، فالقاضي يفرّق بينهما في الحال؛ بمحضر وليه، ولو لم يكن مجبوباً إلا أنه لا يصل إليها، فالقاضي ينصب من عنده خصماً إن لم يكن ولي، ويؤجله، فإن لم يصل إليها؛ فرّق القاضي بينهما. والله أعلم. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط أحياناً، وتوجد تصحيحات على الهوامش، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، لوحة العنوان مذهبة وملونة، وفي أوله لوحتان نفيستان مذهبتان وملونتان، وخاتمته مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51651. |