العنوان |
شرح العقائد العضدية |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
743-7 |
عدد الأوراق |
79/ ب ـ 165/ ب. |
عدد الأسطر |
13 |
تاريخ النسخ |
سنة 1025 هـ/ 1616م |
الناسخ |
محيي الدين بن سيد أحمد بن سيد محيي الدين الخطيب الحسيني |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. يا من وفقنا لتحقيق العقائد الإِسْلامية، وعصمنا عن التقليد في الأصول والفروع الكلامية… وبعد، فيقول الفقير إلى عفو ربه الغني، محمد بن أسعد الصديقي الدواني، ملّكه الله نواصي الأماني: إن العقائد العضدية لم تدَعْ قاعدةً من أصول العقائد الدينية إلّا وأتتْ عليها، ولم تترك من أمهاتها ومُهماتها مسألةً إلّا وقد صرّحت بها، أو أومأت إليها، ولم أطّلع على شرح لها؛ يكشف مقاصدها ويبسط فوائدها، بل لم أرَ لها ما يُعدُّ في عِداد الشروح، إذ كلّ ما وصل إليَّ من ذلك مقدوحٌ مجروح، فحداني ذلك أن أشرحها شرحاً وافياً بحلِّ المغالق، كافياً في تحقيق المقاصد والتفصِّي ( ) عن المضائق… قال المصنف رحمه الله: قال النبي صلى الله عليه: وهو إنسان بعثه الله تعالى إلى الخلق لتبليغ ما أوحاه إليه… |
آخره |
… ثبّتك الله تعالى على هذه العقائد الصحيحة التي مرّ تفصيلها. ورزقك العمل بما يحبّ ويرضى. وفي بعض النسخ: ووفقك الله لما يرضى من الأعمال. قيل: التوفيق عند الأشعري وأكثر أصحابه: خلق القدرة على الطاعة، وقال إمام الحرمين (الجويني): هو ظنّ الطاعة. قلت: والظاهر ما قاله الإمام، فإن القدرة على الطاعة متحققة في كل مكلّف اللهم إلّا أن يكون المراد القدرة المؤثرة القريبة في الطاعة التي هي مع الفعل كما هو مذهبه في أن القدرة مع الفعل، وهو على خلاف ما عرّفه بعض المتأخرين. يعني التوفيق بجعل الأسباب موافقة. اللهم ثبت قلوبنا على الاستقامة… وتب علينا إنك أنت الغفور الكريم التواب. |