العنوان |
شرح العوامل العتيق = معرب العوامل القديم |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن مُصْطَفَى طاشكُپري زاده |
رقم المخطوطة |
1381 |
عدد الأسطر |
17 |
عدد الأوراق وقياساتها |
60، الورقة: 204 × 143 ـ 172 × 085 |
أوله |
هذا كتاب معرب. بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي أنزل القرآن كاملاً مؤلّفاً مُعجِزاً لِقارئه وآله، وزين الإنسان بمعرفة إعراب النحو وبنائه، والصلاة على سيدنا محمد خاتم أنبيائه، وعلى آله وأصحابه أجمعين،. وبعد؛ فإني نَحَوْتُ أنْ أشرع تقرير إعراب العوامل من غير إيراد الأسئلة والأجوبة من غوائض الفن ومشكلاته، تسهيلاً وتيسراً للمستفيدين، فحسبي ما أرجو من الله، وما توفيقي إلا بالله، وعليه توكلت، وإليه أنيب. قال المصنف رحمة الله عليه: (الحمد لله) أي: الحمد مرفوعٌ بأنه مُبتدأ. والأمر في لله حرف جر، فلفظة الله، مجرور بها والجار مع المجرور متعلق بثابت مرفوع محلاً بأنه خبر المبتدأ. (الحمد). الحمد: هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم قصداً ومطلقاً، وإنما ابتدأ بالحمد بعد ذِكر اسم الله اقتداءً… |
آخره |
… راجع إلى مائة عامل، يعني: من لم يعرف النحو وإعرابه وبناءه وتركيبه من التركيب؛ لم يعرف من العلوم شيئاً على وجه الحقيقة. فإني رأيت الشارحين للعوامل لا يتعرض بإعراب العوامل، فلذا أشرعتُ إعرابها، وبعضها يناسب المحل من المسائل من أولها إلى آخرها؛ لئلا يتحمَّهُ المتعلم المبتدئ، والمعلّم المتبحّر البالغ إلى حدِّ العلوم، فالمقصود بهذا الشرح إفادة المعلم واستفادة المتعلم، وخاتمته الخبر للشارح. تمت تمام. م. م. م. |