العنوان |
شرح المحمدية الموسوم بفرح الروح |
---|---|
المؤلف |
إسماعيل حقي بن مُصْطَفَى، البروسوي، الحنفي ت 1137 هـ/ 1725م |
رقم المخطوطة |
681 |
عدد الأوراق |
217. |
تاريخ النسخ |
سنة 1252 هـ/ 1836م |
أوله |
الحمد لله الذي تجلى لقلوب الأولياء، فأخلصها عن الشرك والرياء، صفاها عن صفات الغيرية، وأخرج عنها الأوهام والخيالات؛ حتى جاءت مرائي مصقولة الانطباع نقوش عالم الذات والصفات… وبعد: فيقول المحتاج إلى الترقي؛ إلى أعلى مراتب التجلي الحقي، سمي الذبيح الشيخ إسماعيل حقي، المنتهي إلى الطريقة الجلوتية بالجيم، نزيل بلدة بروسة أعاذها الله تعالى وساكنها من نزغ الشيطان الرجيم: إن كتاب المحمدية لسلطان العشاق الشيخ الشهير في الآفاق؛ بيازيجي زاده محمد أفندي، قدس الله سره الزاكي، وإن كان تركياً بحسب العبارة والتركيب؛ لكنه منسوج على منوال غريب من الترتيب؛ منطوٍ على لغات مشكلة لا يخوض في قاموسها إلا الغواص، محتوٍ على كل معضلة لا يستخرجها إلا الجوهري من الخواصّ لما فيه من الأسرار التي تحتال على الذوق الكلي، والمحالّ المفتقرة إلى الحلّ بالتجلي الأُلي؛ إذ لا تنالها أيدي أولي القصور وإنْ كدّ دعانيا إلى يوم ينفخ في الصور، وذلك لأنه لا فرق بين الخبر والمعاينة؛ كما بين المقاربة والمباينة، ولأصحاب الإشارات متشابهات… وأظنُّ أن هذا الشرح دواء لكل قرح وجرح… قال صاحب المحمدية رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً: (إله واحد رب تعالى) معلوم أوله كه ألف أصلدر همزة إطلاق اولنمق متحركى ساكنه دن تمييز ايجوندر… |
آخره |
… (بعد ذا) ناظم قدّس سره كتاب محمديه نك تمام اولديغنى عبارت ايله بيان ايلديكي كبي إشارت دخى وضع ايلدى كه… هردم حبيبكه تحيات، بحق الآل هم خير البريات، بزى إيمانله ختم إيله آخر. تم. |