Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح المصباح في النحو

عنوان المخطوط: شرح المصباح في النحو ( ).
المؤلف: علي بن محمد، الشاهرودي، البسطامي، الحنفي، علاء الدين، مُصَنِّفَك ت 876 هـ/ 1472م. ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 184، الورقة: 176 × 125 ـ 136 × 077، عدد الأسطر: (23).
أوله: الحمد لله الذي جعل عِلم النحو مفتاحاً لحلِّ عويصات كلامه وكلماته، ومصباحاً ليستضيئ في معرفة أحاديث نبيه ومعجزاته، وأمر عبادَه بأن يدعوا له بأحسن أسمائه، وصفات كماله، ومن شاء منهم خبَّره علم حروف الكائنات ليكون فاعلاً بأفعاله، ورفعَ برأفته غشاوة الغُمّة عن بصائر أهل الوداد، ونصب لهم طريقاً قويماً هو أقوم مناهيج الرشاد… وبعد فإن من أجلّ العلوم منقبةً، وأشرفها مرتبةً، عِلماً لا يخفى على أحد رفعة شانه، ولا يُحصى جلالة قدره ونباهة مكانه… وإني بعدما صرفت عنفوان الشباب إلى اقتنائه، وأخذه من أولي الألباب، وتميّز عندي قِشره من اللباب. قد شرحت فيما مضى (كتاب المصباح)، وأغنيته بالإصباح؛ عن الضوء والمصباح؛ شرحاً مقتصراً على حل ألفاظه، ومرتبطاً أعجازه بأسلافه، ثم رأيت كثيراً من الفضلاء يشتغلون بتدريسه وتحقيقه، ويشتاقون إلى تفصيله وتدقيقه، وقد اتفق له شروح انكسفت أضواؤها؛ إما من جهة الإشكال، وإما لأنه مجرّد قيلٍ وقال. فالتمسوا مني أن أشرحه ثانياً، وأصفح عن الاقتصار والاختصار ثانيا، إلّا أني كنت محفوفاً بشواغل التحصيل… فجرَّدتُ سيفَ العزيمةِ للاهتمام بشرح حقائقه ومعانيه، والإقدام على تشييد قواعده ومبانيه… ولا مقصد لي إلّا جنابه، وهو حسبي ونِعم الوكيل. قال المصنّف بلَّغه الله وأَولاه، إلى ما يَسْتَحِقُّهُ في أُخْراهُ وعُقباه: (أما بعد حمد الله ذي الإنعام)؛ وأقول؛ وأنا الفقير المحتاج إلى رحمة ربه الحامي؛ شيخ علي بن مجد الدين الشاه رودي البسطامي، وفقه الله لما يحبه ويرضاه، وأعطاه مُتَمَنَّاه، في أُولاه وأُخْراه: افتتح المصنِّف كتابه بالتسمية والتحميد؛ اقتداءً بخير الكلام، وعملاً بخبر النبي عليه الصلاة والسلام…
آخره:… ومنها قولهم: كِلاهُما وتمراً. أي: كِلاهما وزِدْني تمراً، وبالجملة؛ فهذا باب واسع، وفيما ذكرنا كفاية، فإنَّ مَن لم يَستضئ بمِصباح؛ لم يستضئ بإصباح، ( ). فليس من شأنه أن يطّلع على حقائق الأمور. فلنقبض عِنان القلم في هذا المقام، حامدين لله ذي الإحسان والإنعام، ومصلين على أفضل رسله محمد سيد الأنام، وعلى آله وأصحابه مشيدي الدين والإِسْلام، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم القيام، ما طلع بدرٌ أو تهلّل غمام.
فلقد وفَّق الله عَزَّ سُلطانُهُ، وجَلَّ بُرهانُهُ عبدَهُ الضعيف؛ شيخ علي بن مجد الدين محمد بن محمد بن مسعود بن محمود الشاهرودي البسطامي، وفّقه الله لما يحبه ويرضاه، وحقق سُؤلَهُ ومأموله في أولاه وأخراه، وجعل سعيه هذا سعياً مشكوراً، وعمله عملاً مبروراً، وحَطَّ بذلك أوزارَهُ وأثقالَهُ، وحقّق بفضلِهِ الواسِعِ آمالَه… ولقد قضى ذلك في غُرّة شهر الله المبارك شوال؛ سنة أربع وعشرين وثمانمائة (824 هـ) من الهجرة النبوية، على صاحبها الصلاة والتحية، بالمدرسة المباركة المشهورة الموسومة بالمدرسة الغياثية الواقعة في بطن دار السلطنة هراة، حماها الله عزَّ وجلَّ من جميع الآفات والعاهات، ولقد كان هذا الفقير يومئذٍ ابن إحدى وعشرين سنة، فلِلهِ الحمدُ أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
قد وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة الشريفة يوم العشرين من شهر المبارك صفر المصفر سنة 933 هـ.
ملاحظات: تاريخ النسخ: سنة 931 هـ/ 1524 م. الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والمتن أحياناً مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 6025.

بيانات كتاب مخطوطة – شرح المصباح في النحو

العنوان

شرح المصباح في النحو

المؤلف

علي بن محمد، الشاهرودي، البسطامي، الحنفي، علاء الدين، مُصَنِّفَك ت 876 هـ/ 1472م.

رقم المخطوطة

1364-1

عدد الأسطر

23

تاريخ النسخ

سنة 931 هـ/ 1524 م

عدد الأوراق وقياساتها

184، الورقة: 176 × 125 ـ 136 × 077

أوله

الحمد لله الذي جعل عِلم النحو مفتاحاً لحلِّ عويصات كلامه وكلماته، ومصباحاً ليستضيئ في معرفة أحاديث نبيه ومعجزاته، وأمر عبادَه بأن يدعوا له بأحسن أسمائه، وصفات كماله، ومن شاء منهم خبَّره علم حروف الكائنات ليكون فاعلاً بأفعاله، ورفعَ برأفته غشاوة الغُمّة عن بصائر أهل الوداد، ونصب لهم طريقاً قويماً هو أقوم مناهيج الرشاد… وبعد فإن من أجلّ العلوم منقبةً، وأشرفها مرتبةً، عِلماً لا يخفى على أحد رفعة شانه، ولا يُحصى جلالة قدره ونباهة مكانه… وإني بعدما صرفت عنفوان الشباب إلى اقتنائه، وأخذه من أولي الألباب، وتميّز عندي قِشره من اللباب. قد شرحت فيما مضى (كتاب المصباح)، وأغنيته بالإصباح؛ عن الضوء والمصباح؛ شرحاً مقتصراً على حل ألفاظه، ومرتبطاً أعجازه بأسلافه، ثم رأيت كثيراً من الفضلاء يشتغلون بتدريسه وتحقيقه، ويشتاقون إلى تفصيله وتدقيقه، وقد اتفق له شروح انكسفت أضواؤها؛ إما من جهة الإشكال، وإما لأنه مجرّد قيلٍ وقال. فالتمسوا مني أن أشرحه ثانياً، وأصفح عن الاقتصار والاختصار ثانيا، إلّا أني كنت محفوفاً بشواغل التحصيل… فجرَّدتُ سيفَ العزيمةِ للاهتمام بشرح حقائقه ومعانيه، والإقدام على تشييد قواعده ومبانيه… ولا مقصد لي إلّا جنابه، وهو حسبي ونِعم الوكيل. قال المصنّف بلَّغه الله وأَولاه، إلى ما يَسْتَحِقُّهُ في أُخْراهُ وعُقباه: (أما بعد حمد الله ذي الإنعام)؛ وأقول؛ وأنا الفقير المحتاج إلى رحمة ربه الحامي؛ شيخ علي بن مجد الدين الشاه رودي البسطامي، وفقه الله لما يحبه ويرضاه، وأعطاه مُتَمَنَّاه، في أُولاه وأُخْراه: افتتح المصنِّف كتابه بالتسمية والتحميد؛ اقتداءً بخير الكلام، وعملاً بخبر النبي عليه الصلاة والسلام…

آخره

… ومنها قولهم: كِلاهُما وتمراً. أي: كِلاهما وزِدْني تمراً، وبالجملة؛ فهذا باب واسع، وفيما ذكرنا كفاية، فإنَّ مَن لم يَستضئ بمِصباح؛ لم يستضئ بإصباح، <وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ> ( ). فليس من شأنه أن يطّلع على حقائق الأمور. فلنقبض عِنان القلم في هذا المقام، حامدين لله ذي الإحسان والإنعام، ومصلين على أفضل رسله محمد سيد الأنام، وعلى آله وأصحابه مشيدي الدين والإِسْلام، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم القيام، ما طلع بدرٌ أو تهلّل غمام.

الوضع العام

خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والمتن أحياناً مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 6025.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :