العنوان |
كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع |
---|---|
المؤلف |
عمر بن إسحاق بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن أحمد بن محمود الغَزْنَوِيّ، أبو حفص، سراج الدين الهندي ت 773 هـ/1372م |
رقم المخطوطة |
430-2 |
عدد الأوراق |
234/ ب ـ 267 |
عدد الأسطر |
27 |
تاريخ النسخ |
1115هـ/ 1703 م |
الناسخ |
سليمان بن محمد بن الحسن الأرضرومي |
المقاييس |
217 × 155 ـ 171 × 110 |
أوله |
قوله: <وأمّا التَّبْدِيْلُ: وهو النَّسْخُ ( ). فَهُوَ: بيانُ انتهاءِ حُكْمٍ شَرعِيٍّ مُطْلَقٍّ عَنِ التَّأبيدِ والتَّوقيتِ بِنَصٍّ مُتأخِّرٍ عنْ مَوْرِدِهِ. واحْتَرَزْنا بالشَّرْعِيِّ: عنْ غَيْرِهِ، وبالْمُطْلَقِ: عن الْحُكْمِ الْمُؤقَّتِ بِوَقْتٍ خَاصٍّ، فإنّهُ لا يَصِحُّ قَبْلَ انْتِهائِهِ، وكذلِكَ الْمُقَيَّدُ بالتَّأبيدِ، وبِنَصٍّ: عن الإجماعِ والقياسِ وغيرِهِما، ومُتَأَخِّرٍ: عَنِ التَّخْصِيْصِ، وعَنِ الاستثناءِ والْغايَةِ، والشَّرطِ والْوَصْفِ. قال فخرُ الإِسْلام ( ): هو بيانٌ بالنسبةِ إلى الشارع، تبديلٌ بالنسبة إلينا على مثال القتلِ، فإنه بيانُ انتهاءِ أجلِ القتيلِ عِنْدَ الله تعالى، وتبديلٌ لحياتِهِ الْمَظْنُوْنِ استمرارُها عندَنا. |
آخره |
… وكلف الراسخ بالتوقف عن تأويل المتشابه، وذلك أعظم في الابتلاء، فإن البليد رياضته بالضرب ليجري، والجواد رياضته بكبح عِنانه ليمتنع عن الجري. وهذا الابتلاء من أعظم الفوائد، فلا يسلم خلوّه عن الفائدة، والواو في قوله: {وَالرَّاسِخُونَ} ( ) عند فخر الإِسْلام: للابتداء دون العطف على الله. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 50443. |