مخطوطة – مختارات من رسائل الخفاجي

أحمد بن محمد، الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م

نبذة عن كتاب مخطوطة – مختارات من رسائل الخفاجي

عنوان المخطوط: مختارات من رسائل الخفاجي ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد، الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 109/ ب ـ 127/ آ، الورقة 244 × 135، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: هذه الرسالة لشيخنا المولى الأعظم أحمد شهاب الدين الخفاجي ( ). بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ المنعم بنِعم لا يحيط بها نطاق حدٍّ ولا عدّ، جاعل أفئدتنا تهوي إلى توحيده وإجلاله كما تريد وتودّ، وأفضل صلاة وسلام على أشرف رُسُله الكرام، وعلى آله الرافعين أعلام المحامد على رؤوس الأعلام، ما سجدت في جوامع كلمه رؤوس الأقلام. هذا؛ وإني لمّا منّ الله عليّ بما ذقته من ثمرات الفصاحة، وفهّمني الله من كتابه، وما فيه من وجوه العربية ذلالةً وصراحةً، اتخذت ذلك للآخرة ذُخراً، ورأيت ما فيه للمفسرين والقُرّاء، في قوله عزّ وجلّ: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً} ( )، وما أورد عليه من قيل وقال من إشكال وجواب وسؤال. فاعلم أنه قال في الكشاف، وتبعه القاضي: قرئ…
آخره:… فإن قلت: لِمَ خصّ هذا بما هنا دون غيره مما في القرآن. قلت: لأنه منكر خفيف متحمل للزيادة بخلاف غيره، والإشباع تمكين الحركة حتى يتولّد منها حرف يجانسها، وحسنه هنا الفصل بين حرفين متجانسين في الشدّة. فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. تم.
ملاحظات: وبعده توجد خطبة على أسماء سور القرآن الكريم من أوله إلى آخره. ثم بعض الأمثال، وبعدها بعض قصائد عبد العزيز بن سراي؛ صفي الدين الحلي ( )، وقصيدة للشنفرى ( )، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1467/1.

بيانات كتاب مخطوطة – مختارات من رسائل الخفاجي
العنوان	مختارات من رسائل الخفاجي
المؤلف	أحمد بن محمد، الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م
رقم المخطوطة	1467-20
عدد الأسطر	مختلف
عدد الأوراق وقياساتها	109/ ب ـ 127/ آ، الورقة 244 × 135
أوله	هذه الرسالة لشيخنا المولى الأعظم أحمد شهاب الدين الخفاجي ( ). بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ المنعم بنِعم لا يحيط بها نطاق حدٍّ ولا عدّ، جاعل أفئدتنا تهوي إلى توحيده وإجلاله كما تريد وتودّ، وأفضل صلاة وسلام على أشرف رُسُله الكرام، وعلى آله الرافعين أعلام المحامد على رؤوس الأعلام، ما سجدت في جوامع كلمه رؤوس الأقلام. هذا؛ وإني لمّا منّ الله عليّ بما ذقته من ثمرات الفصاحة، وفهّمني الله من كتابه، وما فيه من وجوه العربية ذلالةً وصراحةً، اتخذت ذلك للآخرة ذُخراً، ورأيت ما فيه للمفسرين والقُرّاء، في قوله عزّ وجلّ: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً} ( )، وما أورد عليه من قيل وقال من إشكال وجواب وسؤال. فاعلم أنه قال في الكشاف، وتبعه القاضي: قرئ…
آخره	… فإن قلت: لِمَ خصّ هذا بما هنا دون غيره مما في القرآن. قلت: لأنه منكر خفيف متحمل للزيادة بخلاف غيره، والإشباع تمكين الحركة حتى يتولّد منها حرف يجانسها، وحسنه هنا الفصل بين حرفين متجانسين في الشدّة. فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. تم.