مخطوطة – مرآت المروات وأعمال الحسنات

عنوان المخطوط: مرآت المروات وأعمال الحسنات ( ).
المؤلف: عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 90/ ب ـ 108/ ب، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الإمام الأستاد الجليل؛ أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري، رَحِمَهُ اللهُ، أما بعد: حمد الله جل ذكره على آلائه، والصلاة على محمد خير أنبيائه، ثم بعد حمد الله على بقاء الصدر الأكبر… مولانا الشيخ الأجل السيد السيد الصاحب أكفى الكفاة، ولي النعم، أدام الله سلطانه، وحرس عزّه ومكانه، فإن المروءة لما كانت لفظاً لمعانٍ كثيرة، واسماً واقعاً على محاسن جهةٍ من مكارم الأخلاق، وممادح الأوصاف، ورأيتها تجمع مناقب الملوك والوزراء… ولم أَر فيها كتاباً مؤلّفاً برأسه، موفى حقّ مثله، وإنما نظرت في لمع من ذكر المروءة متفرقة الأماكن، غير مجموعة اللطائف والظرائف، دعتني العبودية القديمة لحضرته حرسها الله وآنسها، والسابقة السالفة في خدمته أدام الله شرفها إلى كتابٍ برسْمِهِ، ومتشرف باسمه، معنون: بمرآت المروآت، يجمع من تفاسيرها وتقاسيمها، وجملها وتفصيلها… ثم إنّ هذا الكتاب يشتمل على خمسة عشر بابا. الباب الأول: في اقتباس المروءة من معاني القرآن دون ألفاظه، وفيه ألفاظ من القرآن تنظر إليها معاني المروءة…
آخره:… فصل فيما تنهى المروءة عنه… وقيل فيه:
ولم أَرَ مُستأثراً بالشراب إلا كمُستأثرٍ بالطَّعامِ
فترك هاتين العادتين، وتاب مما يقدح في مروءته. وليكن ذلك آخر الكتاب، والحمد لله الهادي للصواب. وفرغ من كتابته؛ ليلة الاثنين المبارك؛ الموافق لثالث رمضان، سنة ألف ومائة وإحدى عشر (1111) الفقير يوسف الشهير بابن الوكيل الملوي، غفر الله له ولوالديه والمسلمين. م.
ملاحظات: تاريخ النسخ: ليلة الاثنين 3 رمضان سنة 1111 هـ/ 1699 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1473/ 1.

رمز المنتج: mrgp2372 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مرآت المروات وأعمال الحسنات

المؤلف

عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1473-3

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

ليلة الاثنين 3 رمضان سنة 1111 هـ/ 1699 م

عدد الأوراق وقياساتها

90/ ب ـ 108/ ب، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الإمام الأستاد الجليل؛ أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري، رَحِمَهُ اللهُ، أما بعد: حمد الله جل ذكره على آلائه، والصلاة على محمد خير أنبيائه، ثم بعد حمد الله على بقاء الصدر الأكبر… مولانا الشيخ الأجل السيد السيد الصاحب أكفى الكفاة، ولي النعم، أدام الله سلطانه، وحرس عزّه ومكانه، فإن المروءة لما كانت لفظاً لمعانٍ كثيرة، واسماً واقعاً على محاسن جهةٍ من مكارم الأخلاق، وممادح الأوصاف، ورأيتها تجمع مناقب الملوك والوزراء… ولم أَر فيها كتاباً مؤلّفاً برأسه، موفى حقّ مثله، وإنما نظرت في لمع من ذكر المروءة متفرقة الأماكن، غير مجموعة اللطائف والظرائف، دعتني العبودية القديمة لحضرته حرسها الله وآنسها، والسابقة السالفة في خدمته أدام الله شرفها إلى كتابٍ برسْمِهِ، ومتشرف باسمه، معنون: بمرآت المروآت، يجمع من تفاسيرها وتقاسيمها، وجملها وتفصيلها… ثم إنّ هذا الكتاب يشتمل على خمسة عشر بابا. الباب الأول: في اقتباس المروءة من معاني القرآن دون ألفاظه، وفيه ألفاظ من القرآن تنظر إليها معاني المروءة…

آخره

… فصل فيما تنهى المروءة عنه… وقيل فيه:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مرآت المروات وأعمال الحسنات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *