مخطوطة – مقالة في أن دليل يحيى النحوي على حدوث العالم أولى بالقبول من دليل المتكلمين

عنوان المخطوط: مقالة في أن دليل يحيى النحوي على حدوث العالم أولى بالقبول من دليل المتكلمين ( ).
المؤلف: حسن بن سوار بن بابا، بن بهرام، البغدادي، السرياني، ابن الخمار، أبو الخير ت 331 هـ/ 943م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 47/ أ ـ 48/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. ليس في كثير دليل غير صحيح على مطلوبٍ من المطالب دليل على بُطلان المطلوب، ولا على صحته، فإذا تبيّن أنّ الدليل الذي يستدلّ به المتكلمون على حدث الأجسام غير صحيح؛ لم يلزم من ذلك أن تكون الأجسام قديمة، ولا أنها مُحدثة، والدليل الذي يستدلون به يجري هذا المجرى… وما أورده يحيى النحوي أولى بالقبول…
آخره:… قال: إنا إذا قلنا في العالم: إنه أزلي، وقلنا في الباري؛ جل وعزّ: إنّه أزلي لم نقصد بذلك إلى معنى واحد؛ لأنا إذا قلنا في الباري تقدست أسماؤه: نريد به معنى الدهر، وإذا قلنا في العالم: إنه أزلي؛ أردنا به معنى الزمان، فإنّ الذي يليق بالمتكون هذا الزمان والذي يليق بالموجود فهو الدهر، فمعنى الأزلية في الباري تعالى هو الدهر، ومعنى الأزلية في العلم هو الزمان. فهذا رأي أرسطو ( ) في ذلك، والله ولي التوفيق، وهو حسبنا وعليه توكلنا، وبه ثقتنا، وله الحمد على جميع نِعمه، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلامه. تمت المقالة.
ملاحظات: توجد في آخره فوائدة حول أقسام الوحدة الستة. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

رمز المنتج: mrgp2255 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مقالة في أن دليل يحيى النحوي على حدوث العالم أولى بالقبول من دليل المتكلمين

المؤلف

حسن بن سوار بن بابا، بن بهرام، البغدادي، السرياني، ابن الخمار، أبو الخير ت 331 هـ/ 943م

رقم المخطوطة

1463-3

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

47/ أ ـ 48/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. ليس في كثير دليل غير صحيح على مطلوبٍ من المطالب دليل على بُطلان المطلوب، ولا على صحته، فإذا تبيّن أنّ الدليل الذي يستدلّ به المتكلمون على حدث الأجسام غير صحيح؛ لم يلزم من ذلك أن تكون الأجسام قديمة، ولا أنها مُحدثة، والدليل الذي يستدلون به يجري هذا المجرى… وما أورده يحيى النحوي أولى بالقبول…

آخره

… قال: إنا إذا قلنا في العالم: إنه أزلي، وقلنا في الباري؛ جل وعزّ: إنّه أزلي لم نقصد بذلك إلى معنى واحد؛ لأنا إذا قلنا في الباري تقدست أسماؤه: نريد به معنى الدهر، وإذا قلنا في العالم: إنه أزلي؛ أردنا به معنى الزمان، فإنّ الذي يليق بالمتكون هذا الزمان والذي يليق بالموجود فهو الدهر، فمعنى الأزلية في الباري تعالى هو الدهر، ومعنى الأزلية في العلم هو الزمان. فهذا رأي أرسطو ( ) في ذلك، والله ولي التوفيق، وهو حسبنا وعليه توكلنا، وبه ثقتنا، وله الحمد على جميع نِعمه، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلامه. تمت المقالة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مقالة في أن دليل يحيى النحوي على حدوث العالم أولى بالقبول من دليل المتكلمين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *