العنوان |
مقالة في ما بعد الطبيعة |
---|---|
المؤلف |
محمد بن زكريا الرازي، أبو بكر (ت 311هـ ـ 923م) |
رقم المخطوطة |
1463-15 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
89/ آ ـ 97/ آ، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 |
أوله |
قال: زعم أرسطوطاليس ( )، ومَن فسَّر كُتُبَهُ في المقالة الثانية من السماع الطبيعي: أن الطبيعة لا تحتاج إلى دليل لظهورها، وأعراف الناس بها، وإقرارهم بوجودها، وزعم مَن شاهدْنا من الفلاسفة: أنّ الدليل على وجودها أفعالُها، وقُواها المنبثّة في العالم، الموجبة للأفعال، كذهاب النار والهواء من المركز، وذهاب الماء والأرض إليه، فيُعلم أنه لولا قوى فيها أوجبت تلك الحركات… |
آخره |
… وأما من زعم: أنّ العالم واحدٌ، وبعد ذلك عُنصر لا نهاية له؛ فلم أقِفْ لهم على عِلَّةٍ، ولكن يُقال لهم: ما تُنكرون من أن يكون عوالم لا نهاية لها، فزلّ ذلك العُنصر وذلك الخلاء. آخر المقالة، والحمد لله حقّ حمده، ومستوجب شكره، وَصلى الله على سيدنا محمد، وآله وسلم تسليماً كثيراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل. |