Search
Search

مخطوطة – منتخبات من الفتوحات المكية

نبذة عن كتاب مخطوطة – منتخبات من الفتوحات المكية

عنوان المخطوط: منتخبات من الفتوحات المكية ( ).
المؤلف: محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 75/ آ ـ 86/ ا، الورقة: 207 × 130 ـ 135 × 065، عدد الأسطر: (29).
أوله: قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه في الفتوحات: والعارفون آدميون يسألون من ربهم أن يتوب عليهم، وحظهم من التوبة الاعتراف والسؤال لا غير، ذلك هو معنى قوله: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ} ( )، أي: ارجعوا إلى الاعتراف والدعاء كما فعل أبوكم آدم، فإن الرجوع إلى الله بطريق العهد؛ وهو لا يعلم ما في علم الله فيه…
آخره:… قال رضي الله عنه في الباب الثاني وثلاثمائة من الفتوحات. فنقول: إن روح العالم الكبير هو الغيب الذي خرج منه فافهم، ويكفيك أنه المظهر الأكبر الأعلى إن عقلت وعرفت قوله سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}( )، وبعد أن بان لك روح العالم الكبير فبقي لك أن تعلم أرواح صور العالم، هل هي موجودة عن صورة أو قبلها أو معها، ومنزلة الأرواح من صور العالم… وأكمل الأرواح، قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} ( )، وتمت النشأة الظاهرة للبصر، {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ( )، من صور الأرواح فينسب إليها كما ذكرنا، وهي معينة عند الله، فامتازت الأرواح بصورها. هـ.
ملاحظات: توجد في هذه المختارات من الفتوحات شواهد من أقوال الشيخ أبو مدين، وأقوال الشيخ القطب مجدد الدين ناصر الدين محمد بن عبد الدايم الأنصاري الشهير بابن بنت الميلق الشاذلي صاحب حزب التنوير وحزب التوحيد؛ (نقلاً عن كتاب حادي القلوب إلى لقاء المحبوب) والمذكورة في كتاب الفصول الفتحية للشيخ حسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد با لحاج با فضل الحضرمي؛ في الورقة: 81/ آ ـ ب. وتوجد بعض قصائد ابن عربي في الورقة: 83/ آ ـ 84/ ب. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – منتخبات من الفتوحات المكية

العنوان

منتخبات من الفتوحات المكية

المؤلف

محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م

رقم المخطوطة

1476-8

عدد الأسطر

29

عدد الأوراق وقياساتها

75/ آ ـ 86/ ا، الورقة: 207 × 130 ـ 135 × 065

أوله

قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه في الفتوحات: والعارفون آدميون يسألون من ربهم أن يتوب عليهم، وحظهم من التوبة الاعتراف والسؤال لا غير، ذلك هو معنى قوله: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ} ( )، أي: ارجعوا إلى الاعتراف والدعاء كما فعل أبوكم آدم، فإن الرجوع إلى الله بطريق العهد؛ وهو لا يعلم ما في علم الله فيه…

آخره

… قال رضي الله عنه في الباب الثاني وثلاثمائة من الفتوحات. فنقول: إن روح العالم الكبير هو الغيب الذي خرج منه فافهم، ويكفيك أنه المظهر الأكبر الأعلى إن عقلت وعرفت قوله سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}( )، وبعد أن بان لك روح العالم الكبير فبقي لك أن تعلم أرواح صور العالم، هل هي موجودة عن صورة أو قبلها أو معها، ومنزلة الأرواح من صور العالم… وأكمل الأرواح، قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} ( )، وتمت النشأة الظاهرة للبصر، {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ( )، من صور الأرواح فينسب إليها كما ذكرنا، وهي معينة عند الله، فامتازت الأرواح بصورها. هـ.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :