مخطوطة – منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب (ج: 1)

نبذة عن كتاب مخطوطة – منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب (ج: 1)

عنوان المخطوط: منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب ( ). (ج: 1)
المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن يوسف، شهاب الدين، ابن الملا، الحَصْكَفِيُّ، الحلبي، الشافعي ت 1003 هـ/ 1594م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 680، الورقة: 312 × 205 ـ 246 × 125، عدد الأسطر: (35).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن، حمداً لِمَنْ شَرَحَ صدورَنا لفهم أسرار العربية بأفصح لسان، وأمتنَّ علينا بمزيد فضله فهو الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، رفع رتبة أهل الفضائل ففازوا، ونصب لهم أعلام الاعتزاز فجازوا، وجزم بعلوّهم فامتازوا… أما بعد: فيقول راجي عفو الله الصمد؛ أحمد بن محمد بن علي بن أحمد؛ الشهير بابن المُلّا، لا زال بالأعمال الصالحة مُحلّى: لا يخفى على ذوي البصائر والفهوم، الراغبين في تحصيل الفضائل واقتناء العلوم، أن النحو العلم الذي خَبَرُ فضلِه مشهورٌ لا يُنكر، ومنشور محاسنه على طي صحايف الزمان يقرأ ويُنشر، كيف لا وهو أساس الفنون الأدبية… وقد أكثر العلماء في التصانيف، وعظُم لهم على دقيق تفنُّناتهم فيه التآليف، بيد أن مغني اللبيب، منها واسطة عقدها النضيد، وغرة جبهة حسانها في الطالع السعيد… وربما اختلج ببالي وهو في الغموم بال؛ وقدح في فكري القاصر وهو من الهموم غير خال، أن أضع عليه شرحاً، وأشيد لخرائد نُكاته من مسالك البيان صرحاً… وقلت:
قد جاء شرحاً كاملاً متكفلا بمقاصده
كم فيه بحث نُظِّمَتْ بالفيض ردّ فوائده…
فدونك أيها الطالب لهذا الشرح؛ السالم إن شاء الله تعالى من شوائب القدح، الموسوم: بمنتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب… طالبين من الله سبحانه إفاضة مَدَده. قال المصنف رَحِمَهُ اللهُ تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمد الله على إفضاله). ابتدأ المصنف تأليفه بالبسملة…
آخره:… (وأن يلطف بي) فيقدر ما هو الأصلح لي (عند معالجة سكرات الموت) إنه على ما يشاء قدير، وهو بإجابة الدعاء جدير. قال الشارح المؤلف والإمام المصنف؛ العلامة بقية المحققين، خلف السلف الصالحين؛ والدي شهاب الدنيا والدين: ثم ليكن هذا آخر ما مَنَّ الله به على هذا العبد الضعيف، وقدر إتمامه على يديه فضلاً منه إنه هو البر اللطيف، من شرح كتاب مغني اللبيب؛ الآتي في النحو بكل معنى بديع وأمر عجيب، وأنا أسأل الله فيه حسن الإخلاص، وأن يتقبله مني كيما أفوز ذوي الاختصاص… وقد وافق الفراغ من تأليف هذا الشرح الشريف آخر يوم الاثنين، ثاني عشر ربيع الأول سنة خمس وتسعين وتسعمائة، كذا قال رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وناسخه فرغ منه عصر نهار الجمعة المبارك، تاسع شهر صفر الخير، سنة 1150 هـ فالحمد لله وحده وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ لا نَبِيّ بَعْدَه. م.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية منقولة من خط المؤلف. ويتضمن هذا المجلد الكتاب كاملاً، ويقع الجزء الأول في 367 ورقة، وقد جاء في آخره: (قيل: ليس معناه أنه مشكل وإنما المراد أنه محل نظر وتثبت فيبحث عن النقل فيه هل هو كذلك أم لا؟ والحق أن معناه: أنه مشكل ووجهه أنه لا مانع من جواز حذفه مع تقديره منفصلاً على أن ابن مالك ممن صرح بجواز الاقتصار على اسم ليس دون قرينة؛ لكن حمله إذا كان الاسم نكرة. والله الموفق للصواب وَإلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآب.
وليكن هذا آخر النصف الأول من شرحنا على مغني اللبيب المسمى: بمنتهى أمل الأريب.
وكان الفراغ من تبييضه وتنميقه نهار الأحد ثالث شهر ربيع الآخر من شهور سنة سبع وتسعين وتسعمائة؛ على يد مؤلفه فقير عفو الله الصمد: أحمد بن الملّا محمد بن علي بن أحمد الشافعي الحلبي الشهير بابن الملا حامداً ومصلياً ومسلماً ومُحوقِلاً.
انتهى ما وجد بخط الشارح رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . فرغ من نسخه الفقيرُ إلى الله تعالى الحاج محمد بن الشيخ محمد الحموي نهار الثلاثاء 18 شهر جمادى الآخر سنة 1149هـ).
ويقع الجزء الثاني في 305 أوراق، وأوله: (حرف الميم ما تأتي على وجهين اسمية وحرفية وكل منهما على ثلاثة أقسام).
الناسخ: الحاج محمد بن الشيخ محمد الحموي. تاريخ النسخ: سنة 1149 ـ 1150 هـ الوضع العام: خطّ عادي، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وإطار الصفحة الأولى مُذهّب، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات والمتن في الجزء الأول مكتوب باللون الأحمر، وفي الجزء الثاني مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مذهب وبطانته من ورق . وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54103.