العنوان |
منجد المقرئين ومرشد الطالبين |
---|---|
المؤلف |
إنني آخر ليلة فرغتُ هذا التأليف رأيتُ وقت الصبح، وأنا بين النائم واليقظان، كأني أتكلّم مع شخص في تواتر العَشر، وأن ما عداها غير مُتواتر، فأُلْهِمتُ في النوم أني لا أقطع بأن ما عدا العَشر غير متواتر، فإنَّ التواتر قد يكون عند قوم دُوْنَ قوم، ولم أطّلعْ على بلاد الهند والْخُطا، وأقصى المشرق وغيره، فيحتمل أنها تكون عندهم مُتواترة، إذ لم يصِلْنا خبرُهم، وأُلهمتُ أني أُلْحِقُ ذلك في هذا الكتاب، وهذا عجيبٌ، والله تعالى أعلم. |
رقم المخطوطة |
14-1 |
عدد الأوراق |
7+26 |
عدد الأسطر |
27 |
المقاييس |
168 × 126 ـ 154 × 95 |
أوله |
قال الشيخ الإمام العالم العلامة المقرئ الضابط، أبو الخير شمس الدين، محمد بن محمد بن محمد الجزري رَحِمَهُ اللهُ تعالى: أما بعد: حمد الله الذي خلقنا على السُّنة، نعتقد العشرة، والصلاة على خير الخلق محمد وآله وصحبه الكرام البررة، فهذا منجد المقرئين ومرشد الطالبين. |
آخره |
… وعن سهل بن سعد ( ) رضي الله عليه قال: كنا جلوساً نقرأ القرآن، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً فقال: <اقرؤوا القرآن فيوشك أن يأتي قوم يقرؤونه يقوصون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون آخره ولا يتأجلونه>. قال: <رُبَّ تال للقرآن والقرآن يلعنه ( )>. |