العنوان |
الكبر مرض كل العصور |
---|---|
المؤلف |
قال تعالى: إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وقال أيضا: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ? |
الكتاب: الكبر مرض كل العصور
المؤلف: ياسر فكري أبو الحسن
المصدر: الشاملة الذهبية
نبذه عن الكتاب:
قال المؤلف: قال تعالى: إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وقال أيضا: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ?
وقال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ "، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ، يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ
وقال النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: " مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ أَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ، وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ "، فهذا هو الكبر وهؤلاء هم المستكبرون وهذه خطورتهم على أنفسهم وأقوامهم.
وقد كانت أول معصية عرفناها نحن البشر هي استكبار إبليس (لعنه الله) على السجود لآدم عليه السلام، وعلمنا أن الاستكبار يدفع صاحبه للهلاك، فلو استغفر إبليس ربه وتاب لغفر له الغفور الرحيم ولكنه الكبر الذي تتعجب من يقين صاحبه (إبليس) على خالقه سبحانه، فهو من تكلم مع الله، ويقينه على اليوم الآخر، فقد رأى الجنة والنار، لدرجة أن طلب من الله مهلة، ليست للتوبة بل لإضلال من استطاع ليدخلوا معه جهنم، قال عز وجل: قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى? يَوْمِ يُبْعَثُونَ، هذا الكبر دفع إبليس ليرضى أن يخلد في النار ولا يقبل أمر السجود
فاعلم رحمك الله خطورة الكبر فانصرف عنه، وخطورة المتكبرين فانصرف عنهم، واعلم كيف تعالج نفسك من الكبر.
العنوان |
الكبر مرض كل العصور |
---|---|
المؤلف |
قال تعالى: إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وقال أيضا: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ? |