العنوان |
إعراب ديباجة المصباح من فوائد غرائب المفتاح |
---|---|
المؤلف |
أحد الفضلاء أو: محمد بن فرامرز، مُلّا خُسْرُو، ت 885هـ/ 1480م عدد الأوراق وقياساتها: 75 ـ 97، الورقة: 179 × 127 ـ 125 × 070، عدد الأسطر: (21). |
رقم المخطوطة |
1332-2 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
سنة 941 هـ/ 1534 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
75 ـ 97، الورقة: 179 × 127 ـ 125 × 070 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله الذي لا يبلغ كنهه جاد، ولا يحصي عدد نِعمه عادّ، وحار في بحار عِرفانه أرواح العالمين، ونار بأنوار أحسانه أشباح العالمين… أما بعد فهذه أوراق لإعراب ديباجة المصباح من فرائد غرائب المفتاح، فأبتدئ أولاً بآية من كتاب الله تعالى تبرُّكاً وتيمُّناً، وبيتٍ من الأبيات ليفيدَ مَهارةً وتمرُّناً، معتصماً من الله بحبل الرشاد… فبعد بيان هذه الأصول لا بُدّ من الشروع إلى المقصود. قال المصنف رحمه الله: (أما كلمة متضمنة بمعنى الشرط، فلذلك لزم دخول الفاء في جوابها لزوماً أكثرياً لا كُلياًّ)، إذ قد يحذف منه الفاء لوجود ما يدل عليه من التلويح والإيماء. (وإنما قلنا): إنها متضمنة لمعنى الشرط لأن أصلَ أمَّا بعد حمد الله مهما يكُن مِن شيء؛ فأقول: بعد حمد الله، فحذف مهما يكن من شيء رَوْماً للاختصار، ثم أقيم: أمّا مقامه أمّا، فصار: أما فأقول بعد حمد الله، ثم أُخّرت الفاء إلى الجواب؛ وهو: فإن الولد الأعزّ. ثم حذف أقول؛ لدلالة المقام عليه؛ فصار: أما بعد حمد الله. اعلم أن أما على ثلاثة أقسام مفردة؛ كأما الواقعة في ابتداء هذا الكتاب، ومركبة، وهي على وجهين… |
آخره |
… الباب الرابع في العوامل المعنوية على الباب الخامس في فصول من العربية… فإن قيل: لا يلزم من عدم كون البحث من جهة العاملية أن يكون الباب الخامس؛ فَلِمَ لا يجوز أن يكون شيئاً آخر. قلنا: هذا سؤال عامٌّ في كلِّ حَصْرٍ جَعْلِيٍّ لا عَقْلِيّ؛ لكن يُدفَع بالاستقراء، يعني: إذا لم يكن البحث مِن جهة العاملية، فهو الباب الخامس لا بالعقلي؛ لأن العقل يجوز أن يكون شيئاً آخر غير الخامس. |
الوضع العام |
خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر وكذلك المتن المشروح، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54069. |