Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الأثر المحمود لقهر ذوي العهود

عنوان المخطوط: الأثر المحمود لقهر ذوي العهود ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
عدد الأوراق: 183/ ب ـ 191/ ب. أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين. وبعد فقيول العبد الفقير حسن الشرنبلالي الحنفي، غفر الله له ولوالديه… هذا ذكر شيء من العهود المأخوذة على أهل الذمة، وفتاوى الأئمة الأربعة المتبعة للأئمة المجتهدين، وصفة عهد بعض الملوك، تتميماً لهذه الفائدة. قال أبو يوسف رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كتاب الخراج: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سُئل عن العجم، ألهم أن يُحدثوا بيعة أو كنيسة في أمصار المسلمين؟ فقال: أما مصر مصّرته العرب، فليس لهم أن يحدثوا فيه بناء بيعة ولا كنيسة، ولا يضربوا فيه بناقوس، ولا يظهروا فيه خَمْراً، ولا يتخذوا فيه خنزيراً…
آخره:… وهذه الفوائد والفتاوى والعهود العُمَرية، جمعها كاتبها حسن الشرنبلالي صوناً لها، وليقرِّبَ استفادتها لأهلها، خدمةً لشريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وزاده فضلاً وشرفاً، وابتغاء رحمة الله تعالى، ولعله بشفاعة الحبيب المصطفى… نِعم الله الظاهرة والباطنة.
وكتبه مؤلفه سنة ثلاث وستين وألف 1063 هـ، تأليفاً في ربيع الأول سنة ثمان وستين وألف 1068 هـ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين. آمين.
ملاحظات: تتضمن الورقة: 186/ آ؛ العهد الذي أخذه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على أهل الذمة في الشام. ونظراً لأهمية هذه النصوص، فقد وضعنا هذه الرسالة كاملة في القرص المدمج (دي في دي) المرفق مع الفهرس تعميماً للفائدة.

بيانات كتاب مخطوطة – الأثر المحمود لقهر ذوي العهود

العنوان

الأثر المحمود لقهر ذوي العهود

المؤلف

حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م)

رقم المخطوطة

503-31

عدد الأوراق

183/ ب ـ 191/ ب.

عدد الأسطر

23

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين. وبعد فقيول العبد الفقير حسن الشرنبلالي الحنفي، غفر الله له ولوالديه… هذا ذكر شيء من العهود المأخوذة على أهل الذمة، وفتاوى الأئمة الأربعة المتبعة للأئمة المجتهدين، وصفة عهد بعض الملوك، تتميماً لهذه الفائدة. قال أبو يوسف رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كتاب الخراج: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سُئل عن العجم، ألهم أن يُحدثوا بيعة أو كنيسة في أمصار المسلمين؟ فقال: أما مصر مصّرته العرب، فليس لهم أن يحدثوا فيه بناء بيعة ولا كنيسة، ولا يضربوا فيه بناقوس، ولا يظهروا فيه خَمْراً، ولا يتخذوا فيه خنزيراً…

آخره

… وهذه الفوائد والفتاوى والعهود العُمَرية، جمعها كاتبها حسن الشرنبلالي صوناً لها، وليقرِّبَ استفادتها لأهلها، خدمةً لشريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وزاده فضلاً وشرفاً، وابتغاء رحمة الله تعالى، ولعله بشفاعة الحبيب المصطفى… نِعم الله الظاهرة والباطنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :