Search
Search

مخطوطة – القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط

نبذة عن كتاب مخطوطة – القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط

عنوان المخطوط: القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط ( ).
المؤلف: محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، (ت817هـ/ 1415م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 815، الورقة (135 × 235) الكتابة (84 × 164) عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ مُنْطِقِ الْبُلَغَاءِ بِاللُّغَى فِي الْبَوَادِي، وَمُودِعِ اللِّسَانِ أَلْسَنَ اللُّسُنِ الْهَوَادِي، وَمُخَصِّصِ عُرُوقِ الْقَيْصُومِ، وَغَضَا الْقَصِيمِ بِمَا لَمْ يَنَلْهُ الْعَبْهَرُ وَالْجَادِي، وَمُفِيضِ الأَيَادِي، بِالرَّوَائِحِ وَالْغَوَادِي، لِلْمُجْتَدِي وَالْجَادِي، وَنَاقِعِ غُلَّةِ الصَّوَادِي، بِالأَهَاضِيبِ الثَّوَادِي، وَدَافِعِ مَعَرَّةِ الْعَوَادِي بِالْكَرَمِ الْمُمَادِي، وَمُجْرِي الأَوْدَاءِ مِنْ عَيْنِ الْعَطَاءِ لِكُلِّ صَادِي، بَاعِثِ النَّبِيِّ الْهَادِي، مُفْحِماً بِاللِّسَانِ الضَّادِيِّ كُلَّ مُضَادِي، مُفَخَّماً لا تَشِينُهُ الْهُجْنَةُ وَاللُّكْنَةُ وَالضَّوَادِي، محمد خَيْرِ مَنْ حَضَرَ النَّوَادِيَ، وَأَفْصَحِ مَنْ رَكِبَ الْخَوَادِيَ، وَأَبْلَغِ مَنْ حَلَبَ الْعَوَادِيَ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ نُجُومِ الدَّآدِي، وَبُدُورِ الْقَوَادِي، مَا نَاحَ الْحَمَامُ الشَّادِي… وَأسميْتُهُ ; لأَنَّهُ الْبَحْرُ الأَعْظَمُ. وَلَمَّا رَأَيْتُ إِقْبَالَ النَّاسِ عَلَى الْجَوْهَرِيِّ، وَهُوَ جَدِيرٌ بِذَلِكَ، غَيْرَ أَنَّهُ فَاتَهُ نِصْفُ اللُّغَةِ أَوْ أَكْثَرُ، إِمَّا بِإِهْمَالِ الْمَادَّةِ، أَوْ بِتَرْكِ الْمَعَانِي الْغَرِيبَةِ النَّادَّةِ، أَرَدْتُ أَنْ يَظْهَرَ لِلنَّاظِرِ بَادِئَ بَدْءٍ، فَضْلُ كِتَابِي هَذَا عَلَيْهِ، فَكَتَبْتُ بِالْحُمْرَةِ الْمَادَّةَ الْمُهْمَلَةَ لَدَيْهِ، وَفِي سَائِرِ التَّرَاكِيبِ تَتَّضِحُ الْمَزِيَّةُ بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ، وَلَمْ أَذْكُرْ ذَلِكَ إِشَاعَةً لِلْمَفَاخِرِ…
آخره:… الياءُ: حرفُ هِجاءٍ من المَهْموسةِ، وهي التي بين الشَّديدةِ والرخْوةِ، ومن المُنْفَتِحةِ، ومن المُنْخَفِضَةِ، ومن المُصْمَتَةِ، يقال: يَيَّيْتُ ياءً: كتَبْتُها، وتأتي على ثلاثةِ أوْجُهٍ: تكونُ ضميرَاً للمُؤَنَّثَةِ: كتَقُومِينَ وقُومِي، وحَرْفَ إنْكارٍ، نحوُ: أزَيْدَنِيهِ، وحَرْفَ تَذْكارٍ، نحوُ: قَدِي. ويَا: حَرْفٌ لِنِداءِ البعيدِ حَقيقةً أَو حُكْماً، وقد يُنادَى بها القرِيبُ تَوْكيداً، أَو هي مُشْتَرَكَةٌ بينَهما… ولِلياآتِ ألْقابٌ تُعْرَفُ بها: ياءُ التأنيثِ: كاضْرِبِي، وياءُ حُبْلَى وعَطْشَى وذِكْرَى وسِيمَى، وياءُ التَّثْنِيَةِ، وياءُ الجَمْعِ، وياءُ الصِلَةِ في القَوافِي، وياءُ المُحَوَّلَةِ: كالمِيزانِ، وياءُ الاسْتِنْكارِ، كَقَوْلِ المُستَنْكِرِ: أبِحَسَنيهِ، لِلقائِلِ مَرَرْتُ بالحَسَنِ، وياءُ التَّعايِي، وياءُ مَدِّ المُنادِي، والياءُ الفاصِلَةُ في الأَبْنِيَةِ، وياءُ الهَمْزَةِ في الخَطِّ وفي اللَّفْظِ، وياءُ التَّصْغيرِ، والياءُ المُبْدَلَةُ من لامِ الفِعْلِ: كالخامِي والسادِي في الخامِسِ والسادِسِ، وياءُ الثَّعالِي، أَي: الثعالِب، والياءُ الساكِنَةُ تُتْرَكُ على حالِها في مَوْضِع الجَزْمِ: ألَمْ يأتيك والأنْباءُ تَنْمي * وياءُ نِداءِ ما لا يُجيبُ تَشْبيهاً بِمَنْ يَعْقِلُ: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}، {يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ}، وياءُ الجَزْمِ المُرْسَلِ: اقْضِ الأمْرَ، وتُحْذَفُ لأَنَّ قَبْلَها كَسْرَةً تَخْلُفُها، وياءُ الجَزْمِ المُنْبَسِطِ: رَأيْتُ عَبْدَيِ اللهِ، لَمْ تَسْقُطْ لأَّنَّهُ لا خَلَفَ عنها.
قال مؤلفه الملتجي إلى حرم الله تعالى، محمد بن يعقوب بن محمد الفيروز آبادي، عفا الله عنهم: هذا آخر كتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط، عنيت بجمعه وتأليفه… وقد يسّر الله تعالى إتمامه بمنزلي على الصفا بمكة المشرفة، تجاه الكعبة المعظمة… والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على حبيبه وصفيه وخليله ونبيه محمد… وسلم تسليماً كثيراً، وحسبنا الله ونِعم الوكيل.
وقع الفراغ من تحريره في اليوم السابع والعشرين من شهر صفر المظفر، سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، على يد العبد الضعيف مصطفى بن عثمان، خصّه الله بالرأفة والإحسان والغفران.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة. ويوجد في أولها فهرست مذهب ومجدول مكتوب بالأسود والأحمر في خمسة عشر صفحة وصفحته الأولى مُذهّبة وملونة، الناسخ: مصطفى بن عثمان. تاريخ النسخ: 27 صفر سنة 983 هـ/ 1575م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح النفيس المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأسود الغامق بحروف ضخمة، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، والغلاف جلد عثماني. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54206.

بيانات كتاب مخطوطة – القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط

العنوان

القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط

المؤلف

محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، (ت817هـ/ 1415م)

رقم المخطوطة

1426

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

27 صفر سنة 983 هـ/ 1575م

الناسخ

مصطفى بن عثمان

عدد الأوراق وقياساتها

815، الورقة (135 × 235) الكتابة (84 × 164)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ مُنْطِقِ الْبُلَغَاءِ بِاللُّغَى فِي الْبَوَادِي، وَمُودِعِ اللِّسَانِ أَلْسَنَ اللُّسُنِ الْهَوَادِي، وَمُخَصِّصِ عُرُوقِ الْقَيْصُومِ، وَغَضَا الْقَصِيمِ بِمَا لَمْ يَنَلْهُ الْعَبْهَرُ وَالْجَادِي، وَمُفِيضِ الأَيَادِي، بِالرَّوَائِحِ وَالْغَوَادِي، لِلْمُجْتَدِي وَالْجَادِي، وَنَاقِعِ غُلَّةِ الصَّوَادِي، بِالأَهَاضِيبِ الثَّوَادِي، وَدَافِعِ مَعَرَّةِ الْعَوَادِي بِالْكَرَمِ الْمُمَادِي، وَمُجْرِي الأَوْدَاءِ مِنْ عَيْنِ الْعَطَاءِ لِكُلِّ صَادِي، بَاعِثِ النَّبِيِّ الْهَادِي، مُفْحِماً بِاللِّسَانِ الضَّادِيِّ كُلَّ مُضَادِي، مُفَخَّماً لا تَشِينُهُ الْهُجْنَةُ وَاللُّكْنَةُ وَالضَّوَادِي، محمد خَيْرِ مَنْ حَضَرَ النَّوَادِيَ، وَأَفْصَحِ مَنْ رَكِبَ الْخَوَادِيَ، وَأَبْلَغِ مَنْ حَلَبَ الْعَوَادِيَ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ نُجُومِ الدَّآدِي، وَبُدُورِ الْقَوَادِي، مَا نَاحَ الْحَمَامُ الشَّادِي… وَأسميْتُهُ <الْقَامُوسَ الْمُحِيطَ> ; لأَنَّهُ الْبَحْرُ الأَعْظَمُ. وَلَمَّا رَأَيْتُ إِقْبَالَ النَّاسِ عَلَى <صِحَاحِ> الْجَوْهَرِيِّ، وَهُوَ جَدِيرٌ بِذَلِكَ، غَيْرَ أَنَّهُ فَاتَهُ نِصْفُ اللُّغَةِ أَوْ أَكْثَرُ، إِمَّا بِإِهْمَالِ الْمَادَّةِ، أَوْ بِتَرْكِ الْمَعَانِي الْغَرِيبَةِ النَّادَّةِ، أَرَدْتُ أَنْ يَظْهَرَ لِلنَّاظِرِ بَادِئَ بَدْءٍ، فَضْلُ كِتَابِي هَذَا عَلَيْهِ، فَكَتَبْتُ بِالْحُمْرَةِ الْمَادَّةَ الْمُهْمَلَةَ لَدَيْهِ، وَفِي سَائِرِ التَّرَاكِيبِ تَتَّضِحُ الْمَزِيَّةُ بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ، وَلَمْ أَذْكُرْ ذَلِكَ إِشَاعَةً لِلْمَفَاخِرِ…

آخره

… الياءُ: حرفُ هِجاءٍ من المَهْموسةِ، وهي التي بين الشَّديدةِ والرخْوةِ، ومن المُنْفَتِحةِ، ومن المُنْخَفِضَةِ، ومن المُصْمَتَةِ، يقال: يَيَّيْتُ ياءً: كتَبْتُها، وتأتي على ثلاثةِ أوْجُهٍ: تكونُ ضميرَاً للمُؤَنَّثَةِ: كتَقُومِينَ وقُومِي، وحَرْفَ إنْكارٍ، نحوُ: أزَيْدَنِيهِ، وحَرْفَ تَذْكارٍ، نحوُ: قَدِي. ويَا: حَرْفٌ لِنِداءِ البعيدِ حَقيقةً أَو حُكْماً، وقد يُنادَى بها القرِيبُ تَوْكيداً، أَو هي مُشْتَرَكَةٌ بينَهما… ولِلياآتِ ألْقابٌ تُعْرَفُ بها: ياءُ التأنيثِ: كاضْرِبِي، وياءُ حُبْلَى وعَطْشَى وذِكْرَى وسِيمَى، وياءُ التَّثْنِيَةِ، وياءُ الجَمْعِ، وياءُ الصِلَةِ في القَوافِي، وياءُ المُحَوَّلَةِ: كالمِيزانِ، وياءُ الاسْتِنْكارِ، كَقَوْلِ المُستَنْكِرِ: أبِحَسَنيهِ، لِلقائِلِ مَرَرْتُ بالحَسَنِ، وياءُ التَّعايِي، وياءُ مَدِّ المُنادِي، والياءُ الفاصِلَةُ في الأَبْنِيَةِ، وياءُ الهَمْزَةِ في الخَطِّ وفي اللَّفْظِ، وياءُ التَّصْغيرِ، والياءُ المُبْدَلَةُ من لامِ الفِعْلِ: كالخامِي والسادِي في الخامِسِ والسادِسِ، وياءُ الثَّعالِي، أَي: الثعالِب، والياءُ الساكِنَةُ تُتْرَكُ على حالِها في مَوْضِع الجَزْمِ: ألَمْ يأتيك والأنْباءُ تَنْمي * وياءُ نِداءِ ما لا يُجيبُ تَشْبيهاً بِمَنْ يَعْقِلُ: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}، {يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ}، وياءُ الجَزْمِ المُرْسَلِ: اقْضِ الأمْرَ، وتُحْذَفُ لأَنَّ قَبْلَها كَسْرَةً تَخْلُفُها، وياءُ الجَزْمِ المُنْبَسِطِ: رَأيْتُ عَبْدَيِ اللهِ، لَمْ تَسْقُطْ لأَّنَّهُ لا خَلَفَ عنها.

الوضع العام

خطّ التعليق الواضح النفيس المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأسود الغامق بحروف ضخمة، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، والغلاف جلد عثماني. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54206.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :