Search
Search

مخطوطة – الكلام في قسم البرهان من الشفاء

نبذة عن كتاب مخطوطة – الكلام في قسم البرهان من الشفاء

عنوان المخطوط: الكلام في قسم البرهان من الشفاء ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 181/ آ ـ 182/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 160 × 100 عدد الأسطر: (31).
أوله: من برهان الشفاء. البرهان: قياس مؤلف يقيني، وقد قيل في تفسير هذا أقوال، ويشبه أن لا يكون المراد باليقيني أنه يقيني النتيجة، فإنه إذا كان يقيني النتيجة فليس هو نفسه يقينياً، وإنْ أمكن أنْ يجعل لهذا وجه متكلف، ولو تكلف جعل إدخاله المؤتلف فيه حشواً في القول. بل يكفي أن يقال: قياسٌ يقينيّ النتيجة. وغلب على ظنّي أن المراد بهذا القياس مؤتلف من يقينيات…
آخره:… فقد يحصل من هذا أن برهان الآن قد يعطى في مواضع يقيناً دائماً، وأما فيما له سبب فلا يعطى اليقين الدائم، بل فيما لا سبب له، ومن هذه الجهة نقول: إن الرياضيّ لا يقين له في كثير من الأمور المنسوبة إلى الهيئة؛ لأنه يأخذها من جهة ما وجدت بالرصد، كذلك صنيعه حتى يستخرج مثلاً أوج الشمس من جهة أن حركة الشمس غير مستوية في آخر أفلك البروج سرعة ونظراً، فبطؤها للأرواح، وسرعتها للحقيقي، ولا تعطى العلة في شيء من هذا، وإنما يعطيها الطبيعي.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – الكلام في قسم البرهان من الشفاء

العنوان

الكلام في قسم البرهان من الشفاء

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1461-34

عدد الأسطر

31

عدد الأوراق وقياساتها

181/ آ ـ 182/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 160 × 100

أوله

من برهان الشفاء. البرهان: قياس مؤلف يقيني، وقد قيل في تفسير هذا أقوال، ويشبه أن لا يكون المراد باليقيني أنه يقيني النتيجة، فإنه إذا كان يقيني النتيجة فليس هو نفسه يقينياً، وإنْ أمكن أنْ يجعل لهذا وجه متكلف، ولو تكلف جعل إدخاله المؤتلف فيه حشواً في القول. بل يكفي أن يقال: قياسٌ يقينيّ النتيجة. وغلب على ظنّي أن المراد بهذا القياس مؤتلف من يقينيات…

آخره

… فقد يحصل من هذا أن برهان الآن قد يعطى في مواضع يقيناً دائماً، وأما فيما له سبب فلا يعطى اليقين الدائم، بل فيما لا سبب له، ومن هذه الجهة نقول: إن الرياضيّ لا يقين له في كثير من الأمور المنسوبة إلى الهيئة؛ لأنه يأخذها من جهة ما وجدت بالرصد، كذلك صنيعه حتى يستخرج مثلاً أوج الشمس من جهة أن حركة الشمس غير مستوية في آخر أفلك البروج سرعة ونظراً، فبطؤها للأرواح، وسرعتها للحقيقي، ولا تعطى العلة في شيء من هذا، وإنما يعطيها الطبيعي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *