Search
Search

مخطوطة – المضنون الصغير، المضنون به عن العامة، في المسائل الأخروية

نبذة عن كتاب مخطوطة – المضنون الصغير، المضنون به عن العامة، في المسائل الأخروية

عنوان المخطوط: المضنون الصغير، المضنون به عن العامة، في المسائل الأخروية ( ).
المؤلف: محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 205/ ب ـ 222/ ب، الورقة (172 × 284) الكتابة (89 × 180) عدد الأسطر: (21).
أوله: الحمد لله على مُوجب ما هدانا إلى حمده، ووفقّنا للقيام بشكره، والصلاة على محمد أشرف مَن انتسب إلى آدم عليه السلام، وعلى صحبه الأخيار. اعلم أنّ لكلِّ صناعةٍ أهلاً يعرف قدرها، ومن أهدى نفائس صناعة إلى غير أربابها فقد ظلمها، وهذا عِلْقٌ نفيسٌ فَمَن صانه عَمَّن لا يعرف قدره فقد قضى حقّه؛ أكرمت بهذا العِلق على سبيل التهادي أخي وعزيزي؛ أحمد، صانه الله عن الركون إلى دار الغرور، وأهّله لمعرفة بعض حقائق الأشياء التي كانت معرفة جميعها مطلوبة عليه الصلاة والسلام حيث قال: أرنا الأشياء كما هي، وهذا العِلق نفيس يشتمل على أربعة أركان. الركن الأول في معرفة الربوبية، الركن الثاني في معرفة الملائكة، الركن الثالث في حقائق المعجزات، الركن الرابع في معرفة ما بعد الموت؛ والانتقال من الدنيا إلى العُقبى…
آخره:… التوقّف، وسأُهدي إليك بعد أن وفقني الله تعالى علقاً آخر اسمه: به أحق وأولى من هذا المصنف، فإن في ذلك مسائل قرّرتها في عدّة مواضع ومسائل لم أقررها إلا في هذا المصنف، أما المضنون الموعود فعزيمتي على تقرير أشياء فيه؛ لم أقرّرها في شيء من كُتبي. اللهم إلا في إحياء العلوم، فإن فيه تلويحات وإشارات إلى رموز لا يعرفها إلا أهلها، والله تبارك وتعالى المعين والهادي، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: يوجد في آخره توثيق شيخ الإسلام منقاري زاده، ومواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1451/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – المضنون الصغير، المضنون به عن العامة، في المسائل الأخروية

العنوان

المضنون الصغير، المضنون به عن العامة، في المسائل الأخروية

المؤلف

محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م

رقم المخطوطة

1451-7

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

205/ ب ـ 222/ ب، الورقة (172 × 284) الكتابة (89 × 180)

أوله

الحمد لله على مُوجب ما هدانا إلى حمده، ووفقّنا للقيام بشكره، والصلاة على محمد أشرف مَن انتسب إلى آدم عليه السلام، وعلى صحبه الأخيار. اعلم أنّ لكلِّ صناعةٍ أهلاً يعرف قدرها، ومن أهدى نفائس صناعة إلى غير أربابها فقد ظلمها، وهذا عِلْقٌ نفيسٌ <مضنون به على غير أهله> فَمَن صانه عَمَّن لا يعرف قدره فقد قضى حقّه؛ أكرمت بهذا العِلق على سبيل التهادي أخي وعزيزي؛ أحمد، صانه الله عن الركون إلى دار الغرور، وأهّله لمعرفة بعض حقائق الأشياء التي كانت معرفة جميعها مطلوبة عليه الصلاة والسلام حيث قال: أرنا الأشياء كما هي، وهذا العِلق نفيس <المضنون به على غير أهله> يشتمل على أربعة أركان. الركن الأول في معرفة الربوبية، الركن الثاني في معرفة الملائكة، الركن الثالث في حقائق المعجزات، الركن الرابع في معرفة ما بعد الموت؛ والانتقال من الدنيا إلى العُقبى…

آخره

… التوقّف، وسأُهدي إليك بعد أن وفقني الله تعالى علقاً آخر اسمه: <المضنون به على غير أهله> به أحق وأولى من هذا المصنف، فإن في ذلك مسائل قرّرتها في عدّة مواضع ومسائل لم أقررها إلا في هذا المصنف، أما المضنون الموعود فعزيمتي على تقرير أشياء فيه؛ لم أقرّرها في شيء من كُتبي. اللهم إلا في إحياء العلوم، فإن فيه تلويحات وإشارات إلى رموز لا يعرفها إلا أهلها، والله تبارك وتعالى المعين والهادي، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :