Search
Search

مخطوطة – حُسام الحكام الْمُحقّين لصدِّ البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين

نبذة عن كتاب مخطوطة – حُسام الحكام الْمُحقّين لصدِّ البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين

عنوان المخطوط: حُسام الحكام الْمُحقّين لصدِّ البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (202/ ب ـ 220/ آ). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه الأمين… وبعد فيقول العبد الحقير، الملتجئ إلى عناية المولى القدير، حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي عامله الله بدوام لطفه الجلي والخفي، وغفر له ولوالديه ولمشايخه ولإخوانه والمسلمين: هذه أحكام محررة قاطعة بحججها رقاب المتهورين بجرأتهم على الفتوى بغير حق مبين، وتركهم ما حرر كلام الأئمة المحققين… وسميتها حسام الحكام المحقين لصد البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين، لخّصتها من رسالتي المسماة: بحسناء الأوصاف في حفظ الأوقاف، التى جمعتها لما سُئلتُ عن بيع وقف عامر من غير مسوغ لبيعه…
آخره:… وهذا حق الفقراء؛ قد أقمنا البراهن والحجّة لإثباته، ودفعنا عنه تمويهات الظنِّ وشبهاته، واتبعنا التدقيق والتحرير والتحقيق، وكشفنا المُشكِل، فصار واضح الطريق، خدمةً لشريعة سيدنا محمد المصطفى، وصلى الله تعالى عليه وسلم، وزاده فضلاً وشرفاً لديه، وعلى آله وأصحابه السادة البررة الكرام، على الدوام، وكان الفراغ من تحريره بيد مؤلفه حسن الملتجي إلى الله تعالى في جميع أموره؛ الشرنبلالي الحنفي، غفر الله له ولوالديه ومشايخه ومحبيه والمسلمين، في أوائل شهر ربيع الثاني سنة خمسين وألف. 1050هـ/ 1640م. مع ضعف الحال والذات، وملازمة الوساد، وكثرة الأمراض والسهاد… ولكن أعان الله سبحانه ولطفَ في هذا الزمان… ببركة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم… والحمد لله رب العالمين.

بيانات كتاب مخطوطة – حُسام الحكام الْمُحقّين لصدِّ البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين

العنوان

حُسام الحكام الْمُحقّين لصدِّ البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين

المؤلف

حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م)

رقم المخطوطة

503-34

عدد الأسطر

23

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه الأمين… وبعد فيقول العبد الحقير، الملتجئ إلى عناية المولى القدير، حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي عامله الله بدوام لطفه الجلي والخفي، وغفر له ولوالديه ولمشايخه ولإخوانه والمسلمين: هذه أحكام محررة قاطعة بحججها رقاب المتهورين بجرأتهم على الفتوى بغير حق مبين، وتركهم ما حرر كلام الأئمة المحققين… وسميتها حسام الحكام المحقين لصد البغاة المعتدين عن أوقاف المسلمين، لخّصتها من رسالتي المسماة: بحسناء الأوصاف في حفظ الأوقاف، التى جمعتها لما سُئلتُ عن بيع وقف عامر من غير مسوغ لبيعه…

آخره

… وهذا حق الفقراء؛ قد أقمنا البراهن والحجّة لإثباته، ودفعنا عنه تمويهات الظنِّ وشبهاته، واتبعنا التدقيق والتحرير والتحقيق، وكشفنا المُشكِل، فصار واضح الطريق، خدمةً لشريعة سيدنا محمد المصطفى، وصلى الله تعالى عليه وسلم، وزاده فضلاً وشرفاً لديه، وعلى آله وأصحابه السادة البررة الكرام، على الدوام، وكان الفراغ من تحريره بيد مؤلفه حسن الملتجي إلى الله تعالى في جميع أموره؛ الشرنبلالي الحنفي، غفر الله له ولوالديه ومشايخه ومحبيه والمسلمين، في أوائل شهر ربيع الثاني سنة خمسين وألف. 1050هـ/ 1640م. مع ضعف الحال والذات، وملازمة الوساد، وكثرة الأمراض والسهاد… ولكن أعان الله سبحانه ولطفَ في هذا الزمان… ببركة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم… والحمد لله رب العالمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :