العنوان |
رسالة في الكرة المدحرجة |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أحمد البردعي، محيي الدين، مولانا عجم (ت 958هـ/ 1551م) |
رقم المخطوطة |
1459-10 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
126/ آ ـ 128/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) |
أوله |
بالتقاطع المفروضة بين تينك النقطتين، فلا يكون المماسّة الأولى باقية في ذلك الزمان؛ بل زائلة، وأيضاً يندفع ما اشتبه على بعض الفضلاء؛ من أنّ تحقُّقَ الحركة؛ بمعنى التوسُّط في أي حدٍّ من حدود المسافة، وفي أيّ آنٍ إذْ لا يتحقّق في المبدأ لِما مَرَّ، ولا في شيء من حدود المسافة، وإلّا يلزم أن يكون الوصول إلى ذلك الحدّ عن المبدأ بدون الحركة… |
آخره |
… فيكون الجواب عما أورده الشارح قدس سرّه بقوله: لايقال إن المماسة حال الحركة بالسطح كما في حال السكون، لكن كلما يعرض أن زمانها يتغير، ولا يحتاج إلى ما ارتكب به الشارح في الجواب عما أورده بقوله: لا يقال. قال صاحب المواقف: إنا نفرض خطاًّ قائماً على خطٍّ، ويمرُّ عليه… فإنا إذا وضعنا طرف خطّ من المكعّب على آخرٍ مثله، وحرّكنا المُكعّب بحيث يمرُّ طرفُ الخط على ما وُضِعَ عليه، أو وضعنا رأس مخروط على خطّ؛ أو سطح، ثم أمررنا عليه، أو وضعنا الكُرة على السطح، وأمررنا عليه من غير أن يتدحرج يظهر ما ادّعاه، وقِسْ عليه حركةَ الخطّ على السطح كان المُلائم للشارح أن يُجيبَ عنه بما أجابه عن مثله، ونقول: ليس التماسّ إلا بنقطة غير متتالية فكأنه إنما هرب عنه لكون فساده ههنا أظهر، والجواب الحق ما ذكره، فلا نُعيدُهُ. تمت الرسالة بعون الله. تمّ. |