العنوان |
عقائد النسفي |
---|---|
المؤلف |
عمر بن محمد النسفي، السمرقندي، الحنفي، ت537هـ/ 1142م |
رقم المخطوطة |
1479-4 |
عدد الأسطر |
19 |
الناسخ |
المواصفات مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1479/ 1 |
عدد الأوراق وقياساتها |
47/ ب ـ 50/ ا، الورقة: 210 × 120 ـ 144 × 050 |
أوله |
قَالَ أَهْلُ الحَقِّ: حَقَائِقُ الْأَشْيَاءِ ثَابِتَةٌ، والعِلْمُ بِهَا مُتَحَقِّقٌ، وأسْبَابُ العِلْمِ للخَلْقِ ثَلاثَةٌ: الحَوَاسُّ السَّلِيمَةُ، وَالخَبَرُ الصَّادِقُ، وَالعَقْلُ. فالحَوَاسُّ خمْسٌ: السَّمْعُ والبَصَرُ والشَّمُّ والذَّوْقُ واللَّمْسُّ، وبكُلِّ حَاسَّةٍ مِنهَا يُوقَفُ عَلَى مَا وُضِعَتْ هِيَ لَهُ، والخَبَرُ الصَّادِقُ على نوعين: أحدُهُما الخبرُ المُتواتِرُ؛ وهو الخبرُ الثّابتُ على ألسِنَةِ قومٍ لا يُتصوّرُ تواطُؤهُم على الكذب، وهو مُوجبٌ للعلم الضّرُوريّ كالعلم بالمُلُوك الماضية في الأزمنة الخالية والبُلدان النّائية… |
آخره |
… وما أخبر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ من أشراط الساعة؛ من خروج الدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام؛ من السماء، وطلوع الشمس من مغربها، فهو حقٌّ، والمجتِهدُ قد يُخطئ ويُصيبُ ورُسُلُ البشرِ أفضل مِن رُسُلِ الملائكة؛ عليه التحية والسلام، ورسل الملائكة، أفضل من عامّة البشر، وعامّة البشر أفضل من عامّة الملائكة عليهم الصلاة والسلام. |