Search
Search

مخطوطة – كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع

نبذة عن كتاب مخطوطة – كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع

عنوان المخطوط: كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع ( ).
المؤلف: عمر بن إسحاق بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن أحمد بن محمود الغَزْنَوِيّ، أبو حفص، سراج الدين الهندي ت 773 هـ/1372م ( ).
عدد الأوراق: 234/ ب ـ 267، المقاييس: 217 × 155 ـ 171 × 110، عدد الأسطر: (27).
أوله: قوله: <وأمّا التَّبْدِيْلُ: وهو النَّسْخُ ( ). فَهُوَ: بيانُ انتهاءِ حُكْمٍ شَرعِيٍّ مُطْلَقٍّ عَنِ التَّأبيدِ والتَّوقيتِ بِنَصٍّ مُتأخِّرٍ عنْ مَوْرِدِهِ. واحْتَرَزْنا بالشَّرْعِيِّ: عنْ غَيْرِهِ، وبالْمُطْلَقِ: عن الْحُكْمِ الْمُؤقَّتِ بِوَقْتٍ خَاصٍّ، فإنّهُ لا يَصِحُّ قَبْلَ انْتِهائِهِ، وكذلِكَ الْمُقَيَّدُ بالتَّأبيدِ، وبِنَصٍّ: عن الإجماعِ والقياسِ وغيرِهِما، ومُتَأَخِّرٍ: عَنِ التَّخْصِيْصِ، وعَنِ الاستثناءِ والْغايَةِ، والشَّرطِ والْوَصْفِ. قال فخرُ الإِسْلام ( ): هو بيانٌ بالنسبةِ إلى الشارع، تبديلٌ بالنسبة إلينا على مثال القتلِ، فإنه بيانُ انتهاءِ أجلِ القتيلِ عِنْدَ الله تعالى، وتبديلٌ لحياتِهِ الْمَظْنُوْنِ استمرارُها عندَنا.
أقولُ: فإذا كانت له جهتان، فيجوزُ أنَّ يُحَدَّ أَيْضاً: بأنّه رَفْعُ حُكمٍ شرعيٍّ بَعْدَ ثُبوتِه بِنَصٍّ مُتأخِّرٍ عَنْهُ. ولَيْسَ التَّحَرُّزُ عن الرفعِ بِطائِلٍ، لأنّه إن عُلِّلَ بأنَّ الحُكمَ وتَعَلُّقَهُ قَديمانِ فَغَيْرُ مُفيدِ، لأنَّ انتهاءَ أمدِ الحكمِ على الْمُكَلَّفِ يُنافي بقاءَهُ عَليهِ، وهو معنى الرَّفْعِ. فإنَّا لا نَعني بالْمَفروعِ الخِطَابَ القديمَ ولا تعلَّقَهُ، بلِ الحكمَ الحاصِلَ على الْمُكَلَّفِ الْمُتَعَلِّقَ بِهِ تَعَلُّقَ التَّنْجِيْزِ، لَقَطَعْنَا بِأنَّ الوجُوبَ الْمَشروطَ بالعقلِ مُنْتَفٍ بانتفائِهِ، وبأنَّ تحريمَ شَيْئٍ بعدَ وُجُوبِهِ مُنتفٍ، لاستحالةِ اجتماعِهما، وإنْ عُلِّلَ: بأنَّهُ يَرتفعُ تَعلُّقُه بفعلٍ مُستقبلٍ، لَزِمَ مَنْعُ النَّسخِ قَبِلَ الفِعلِ. أوْ بأنّه بيانُ أمَدِ التَّعلُّقِ بالْمُستَقْبَلِ الِمَظنونِ استمرارُهُ، فلا خِلاف في المعنى، وقد احْتَرَزَ في هذا الحدِّ بقولِهِ: بعدَ ثُبوتهِ، عن رَفْعِ الإباحةِ الأصليّةِ، فإنَّه لَيْسَ بِنَسْخٍ. ومَنْ أجازَ النَّسْخَ بالْفِعْلِ؛ يَقولُ: بِدليلٍ شَرْعِيٍّ> ( ). لما فرغ من من بيان الضرورة وما تتعلق عليه من المباحث شرع في بيان التبديل، وهو النسخ، فإنه عبارة عنه…
آخره:… وكلف الراسخ بالتوقف عن تأويل المتشابه، وذلك أعظم في الابتلاء، فإن البليد رياضته بالضرب ليجري، والجواد رياضته بكبح عِنانه ليمتنع عن الجري. وهذا الابتلاء من أعظم الفوائد، فلا يسلم خلوّه عن الفائدة، والواو في قوله: {وَالرَّاسِخُونَ} ( ) عند فخر الإِسْلام: للابتداء دون العطف على الله.
من آخر كتاب المرآة إلى هنا؛ كتبته من كتاب البديع، تصنيف الشيخ الإمام الحبر الهمام مظفر الدين أبي العباس أحمد بن علي بن ثعلب البغدادي، الشهير بابن الساعاتي (ت 694هـ/ 1295م ( )) مع شرحه لعمر الحنفي الغزنوي مجتازاً الفاضل الهندي شهرة، من بعض مواضعه لكونه مدللاً ومفصلاً ومبيناً بالنسبة إلى غيره، رجاء إفادة وبالله التوفيق والهداية والعناية والوقاية، الحمد لله على ما منح وأفاض، والصلاة مع سلامه على أفخر الأصفياء والأتقياء أبداً سرمداً، وعلى من تبعه إلى يوم القيام وما بعده.
ملاحظات: الناسخ: سليمان بن محمد بن الحسن الأرضرومي. تاريخ النسخ: 1115هـ/ 1703 م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 50443.

بيانات كتاب مخطوطة – كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع

العنوان

كاشف معاني البديع وبيان مشكله المنيع

المؤلف

عمر بن إسحاق بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن أحمد بن محمود الغَزْنَوِيّ، أبو حفص، سراج الدين الهندي ت 773 هـ/1372م

رقم المخطوطة

430-2

عدد الأوراق

234/ ب ـ 267

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

1115هـ/ 1703 م

الناسخ

سليمان بن محمد بن الحسن الأرضرومي

المقاييس

217 × 155 ـ 171 × 110

أوله

قوله: <وأمّا التَّبْدِيْلُ: وهو النَّسْخُ ( ). فَهُوَ: بيانُ انتهاءِ حُكْمٍ شَرعِيٍّ مُطْلَقٍّ عَنِ التَّأبيدِ والتَّوقيتِ بِنَصٍّ مُتأخِّرٍ عنْ مَوْرِدِهِ. واحْتَرَزْنا بالشَّرْعِيِّ: عنْ غَيْرِهِ، وبالْمُطْلَقِ: عن الْحُكْمِ الْمُؤقَّتِ بِوَقْتٍ خَاصٍّ، فإنّهُ لا يَصِحُّ قَبْلَ انْتِهائِهِ، وكذلِكَ الْمُقَيَّدُ بالتَّأبيدِ، وبِنَصٍّ: عن الإجماعِ والقياسِ وغيرِهِما، ومُتَأَخِّرٍ: عَنِ التَّخْصِيْصِ، وعَنِ الاستثناءِ والْغايَةِ، والشَّرطِ والْوَصْفِ. قال فخرُ الإِسْلام ( ): هو بيانٌ بالنسبةِ إلى الشارع، تبديلٌ بالنسبة إلينا على مثال القتلِ، فإنه بيانُ انتهاءِ أجلِ القتيلِ عِنْدَ الله تعالى، وتبديلٌ لحياتِهِ الْمَظْنُوْنِ استمرارُها عندَنا.

آخره

… وكلف الراسخ بالتوقف عن تأويل المتشابه، وذلك أعظم في الابتلاء، فإن البليد رياضته بالضرب ليجري، والجواد رياضته بكبح عِنانه ليمتنع عن الجري. وهذا الابتلاء من أعظم الفوائد، فلا يسلم خلوّه عن الفائدة، والواو في قوله: {وَالرَّاسِخُونَ} ( ) عند فخر الإِسْلام: للابتداء دون العطف على الله.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 50443.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :