مخطوطة – الأمد الأقصى

عنوان المخطوط: الأمد الأقصى ( ).
المؤلف: عبيد الله (عبد الله) بن عمر بن عيسى، أبو زيد، الدبوسي، البخاري، الحنفي ت 430هـ/ 1039م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 207، 211 × 149 ـ 157 × 071، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين ونتوكل. الْحَمْدُ للهِ الذي أكرمني بأخ زكَّى مزاجه، وأذكى سِراجه، قد ابتكر الكلام بنور عقله، وإدراك الحِكَم بتوفيق ربه، وامتلك النعم بوفور فضله، جالسني مُجالسةَ مُستفيد، مُتأمل في كلّ قريبٍ وبعيد، فلما قرع سَمْعَهُ من كلامي بدْعُهُ، نظر كالمُتعجّب حتى لمّا امتلأ مني في صمتي عَيناً، وانتشأ من سمتي أُذُناً، طار منه العُجبُ والعَجَبُ، فسأل سؤآل ذي عقلٍ وأدبٍ، فقال: أيها المتكلم فيما تصدقه الأصولُ، وتحققه العقول، إني امرؤٌ خالفتُ المسير، لأقف على بصر؛ يرفع عن أبصار قلبي الشُّبُهات ستوراً، ويكشفُ في الْمُشتبهات أُموراً، وكم سلكتُ له المسالكَ، فكأنكَ أنت ذلك. قلتُ: العبدُ عبدٌ وإن سعدَ نجمهُ، وحُمِدَ سهمُهُ، ولكني أستعين الله تعالى وأستهديه، فلعلّه يوفِّقُني لكشف ما أنتَ فيه. هاتِ وفّقك اللهُ للإصابة، ووفّقني للإجابة…
آخره:… فسبحانه من ملك حق باطن، ابتُلِيَ بمعرفته كل قلب بصير، وطريق الحقّ خفي بين طرفيِّ العُلوِّ والتقصير، حتى عَمِي عنه الجاهلون، وضلَّ العالمون عن السبيل، ولم يعرفه من العلماء إلا الوسط [القليل] إلّا بتوفيقٍ منه، وعنايةٍ من لدنه؛ إبانةً لعزته ولم يرَ الوسط إلّا بتوفيقٍ منه، وعنايةً من لدنه إبانةً لرحمته، فله الحمد على ما أراناه، وهو العزيز، وعلى ما هدانا إليه، وهو الرحيم حمداً نستحِقُّ به الثبات لديه على السمع والطاعة، والصلاة على رسوله محمد سيد أهل الساعة، وصاحب الشفاعة، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه أجمعين، والتابعين والصالحين، وعامة المؤمنين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير. تم الكتاب بعون لله تعالى.
قال الشيخ الإمام الأستاذ العلامة شمس الملة والدين، أبو الفضل، محمد بن عبد الستار بن محمد العمادي الكردري رحمه الله:
قد انتهى الأمد الأقصا لإخواني بحثاً وكشفاً بإتقان وإيقانِ
لله درّ إمامٍ كان جامعه فإنه العالمُ النحريرُ ذي الشانِ
مُحيي مذاهب نعمان وشيعتهِ جزاهُ ربُّ العلى عنّا بإحسانِ
والكردري تولّى فسرَ مُبْهَمِهِ من بعدِ ضَعفِ القوى للأشيبِ الواني
عام الثلاثين لستٍّ مائةٍ مضت من هجرة المصطفى أرّخا بحسبان
يوم الخميس ومن ذي القعدة انصرمت ست وعشر؛ فوافى طيّ تبيان
والحمد لله في تتميمه أبداً ثم الصلاة التي تُتلى بإدمان
على أبي القاسم المحمود ملته وآله خير أصحابٍ وإخوانِ
والمرتجى من أياديه العُذار لنا عفوٌ لإجرامنا ختمٌ بإيمان
العذير الكبير: أي: المرجو من فضائله الكبيرة أيضاً العفو عن الإجرام، والختم على الإيمان.
علّقه بيده الفانية درويش محمد، معلم الفقر بالأزهر سنة 1158 هـ.
ملاحظات: توجد في أوله فوائد في ورقتين، ومنها ترجمة المؤلف منقولة من تاج التراجم وسير أعلام النبلاء. الناسخ: درودش محمد. تاريخ النسخ: سنة 1158هـ/ 1745م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون بالأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51655.

رمز المنتج: mrgp825 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الأمد الأقصى

المؤلف

عبيد الله (عبد الله) بن عمر بن عيسى، أبو زيد، الدبوسي، البخاري، الحنفي ت 430هـ/ 1039م

رقم المخطوطة

647

عدد الأسطر

19

تاريخ النسخ

سنة 1158هـ/ 1745م

الناسخ

درودش محمد

عدد الأوراق وقياساتها

207، 211 × 149 ـ 157 × 071

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين ونتوكل. الْحَمْدُ للهِ الذي أكرمني بأخ زكَّى مزاجه، وأذكى سِراجه، قد ابتكر الكلام بنور عقله، وإدراك الحِكَم بتوفيق ربه، وامتلك النعم بوفور فضله، جالسني مُجالسةَ مُستفيد، مُتأمل في كلّ قريبٍ وبعيد، فلما قرع سَمْعَهُ من كلامي بدْعُهُ، نظر كالمُتعجّب حتى لمّا امتلأ مني في صمتي عَيناً، وانتشأ من سمتي أُذُناً، طار منه العُجبُ والعَجَبُ، فسأل سؤآل ذي عقلٍ وأدبٍ، فقال: أيها المتكلم فيما تصدقه الأصولُ، وتحققه العقول، إني امرؤٌ خالفتُ المسير، لأقف على بصر؛ يرفع عن أبصار قلبي الشُّبُهات ستوراً، ويكشفُ في الْمُشتبهات أُموراً، وكم سلكتُ له المسالكَ، فكأنكَ أنت ذلك. قلتُ: العبدُ عبدٌ وإن سعدَ نجمهُ، وحُمِدَ سهمُهُ، ولكني أستعين الله تعالى وأستهديه، فلعلّه يوفِّقُني لكشف ما أنتَ فيه. هاتِ وفّقك اللهُ للإصابة، ووفّقني للإجابة…

آخره

… فسبحانه من ملك حق باطن، ابتُلِيَ بمعرفته كل قلب بصير، وطريق الحقّ خفي بين طرفيِّ العُلوِّ والتقصير، حتى عَمِي عنه الجاهلون، وضلَّ العالمون عن السبيل، ولم يعرفه من العلماء إلا الوسط [القليل] إلّا بتوفيقٍ منه، وعنايةٍ من لدنه؛ إبانةً لعزته ولم يرَ الوسط إلّا بتوفيقٍ منه، وعنايةً من لدنه إبانةً لرحمته، فله الحمد على ما أراناه، وهو العزيز، وعلى ما هدانا إليه، وهو الرحيم حمداً نستحِقُّ به الثبات لديه على السمع والطاعة، والصلاة على رسوله محمد سيد أهل الساعة، وصاحب الشفاعة، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه أجمعين، والتابعين والصالحين، وعامة المؤمنين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير. تم الكتاب بعون لله تعالى.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون بالأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51655.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الأمد الأقصى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *