مخطوطة – الشواهد في الحجر الواحد من الورقه: 1 حتى الورقة: 38/ ب.

عنوان المخطوط: الشواهد في الحجر الواحد ( ). من الورقه: 1 حتى الورقة: 38/ ب.
المؤلف: أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم بن حرثيا، أبو بكر، ابن وحشية، الصوفي ت 291 هـ/ 913م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 142، الورقة 240 × 180 ـ 183 × 122 ، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله. سألت أيها الأخ الرئيس أطال الله بقاك؛ عن ما لغز عليه الحكماءُ من حجر الصنعة، وصفاته ومعدنه، وما أشار الفلاسفة اليه، فقدحتُ فكرتي لبلوغ غرضك إذ جعلتني أهلاً لإدراك ما لغزوا عليه، ومحلّاً للاطلاع على مارمزوه؛ وأوموا إليه، أما بعد: حمد الله والثناء عليه: إن الحكماء متّفقين على أن حجر الحكمة: حجرٌ واحدٌ، وجوهرٌ واحدٌ، وشيء واحدُ؛ لا يدخلُ عليه دخيلٌ ولا غريبٌ، وأنه موجودٌ في كل مكان. ونبدأ فيه بقول جابر بن حيان في كتابه المعروف بكتاب الرحمة، فإنه قال: الحمد لله الذي بنوره أضاءت السموات السبع، وأشرقت الجبال والأرضين من خشية رب العالمين. أما بعد؛ فإنني أبتدئ، فأقول؛ وبالله التوفيق: إن الحماء الأولين، والفلاسفة الماضين، وجدنا آراءهم قد اتفقت على معنى واحد، وتدبير واحد، كما أن الله واحد، وسمّوه بكل اسم، وشبّهوه بكل لون، وفي رمزه أطنب الأولون، وعن إدراكه عجز الآخرون…
آخره:… ومن الحكماء من قال: من أراد الحجر فعليه بالحيات الطوال؛ فهو شبهها عند المصايدة، ونظيرها عند المصافحة للنار حين لا يقرُّ به قرار، فالحكيم من أحكمه حتى لا يطير، ويقرُّ فلا يفرّ، فهذه صفته، وإذا انتهينا إلى آخر هذه المقالة، فلتكن آخر الكتاب بكماله.
تم كتاب الشواهد في الحجر الواحد، ومن الله نسأل العون والتيسير في جميع ما نلتمسه من أفعال البرّ، إنه وليّ ذلك والقادر عليه. والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مجموع خزائني قديم مضبوط نادر، خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والعناوين والفواصل حمراء اللون، والغلاف جلد عثماني. مغلف بالقماش الأخضر، وبطانته من ورق الإيبرو. وعليه تملّك أحمد ابن قباقبي، في 18 شوال سنة 826 هـ/ 1423م. وتملك السلطان عثمان الثاني (كنج عثمان)، (وسلطنته من سنة 1027 هـ/ 1618م حتى سنة 1032 هـ/ 1623م)، مع الطغراء، ونصّها: (شاه عثمان بن أحمد خان المظفر دائماً). وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 53658.

رمز المنتج: mrgp1248 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الشواهد في الحجر الواحد من الورقه: 1 حتى الورقة: 38/ ب.

المؤلف

أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم بن حرثيا، أبو بكر، ابن وحشية، الصوفي ت 291 هـ/ 913م

رقم المخطوطة

963-1

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

142، الورقة 240 × 180 ـ 183 × 122

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله. سألت أيها الأخ الرئيس أطال الله بقاك؛ عن ما لغز عليه الحكماءُ من حجر الصنعة، وصفاته ومعدنه، وما أشار الفلاسفة اليه، فقدحتُ فكرتي لبلوغ غرضك إذ جعلتني أهلاً لإدراك ما لغزوا عليه، ومحلّاً للاطلاع على مارمزوه؛ وأوموا إليه، أما بعد: حمد الله والثناء عليه: إن الحكماء متّفقين على أن حجر الحكمة: حجرٌ واحدٌ، وجوهرٌ واحدٌ، وشيء واحدُ؛ لا يدخلُ عليه دخيلٌ ولا غريبٌ، وأنه موجودٌ في كل مكان. ونبدأ فيه بقول جابر بن حيان في كتابه المعروف بكتاب الرحمة، فإنه قال: الحمد لله الذي بنوره أضاءت السموات السبع، وأشرقت الجبال والأرضين من خشية رب العالمين. أما بعد؛ فإنني أبتدئ، فأقول؛ وبالله التوفيق: إن الحماء الأولين، والفلاسفة الماضين، وجدنا آراءهم قد اتفقت على معنى واحد، وتدبير واحد، كما أن الله واحد، وسمّوه بكل اسم، وشبّهوه بكل لون، وفي رمزه أطنب الأولون، وعن إدراكه عجز الآخرون…

آخره

… ومن الحكماء من قال: من أراد الحجر فعليه بالحيات الطوال؛ فهو شبهها عند المصايدة، ونظيرها عند المصافحة للنار حين لا يقرُّ به قرار، فالحكيم من أحكمه حتى لا يطير، ويقرُّ فلا يفرّ، فهذه صفته، وإذا انتهينا إلى آخر هذه المقالة، فلتكن آخر الكتاب بكماله.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الشواهد في الحجر الواحد من الورقه: 1 حتى الورقة: 38/ ب.”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *