مخطوطة – جواهر الفتاوى

عنوان المخطوط: جواهر الفتاوى ( ).
المؤلف: محمد بن أبي المفاخر بن عبد الرشيد ركن الدين أبو الفتوح، أبو العلاء، المقري، الكرماني، الحنفي، كان حياً سنة (565 هـ ـ 1169م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 230، 205 × 120 ـ 158 × 069، عدد الأسطر: (21).
أوله: الحمد لله الذي أكرم علماء الأمة بالاجتهاد، وأيد فقهاء الملة بالصواب والسداد، حتى نالوا بها الدرجات العُلى، وفازوا في الآخرة والأولى… قال الصدر الشهيد، والحبر السعيد الكرماني، ركن الملة والدين بهاء الإِسْلام والمسلمين، أبو بكر محمد بن أبي المفاخر ابن عبد الرشيد، تغمده الله. أما بعد: فإن كثيراً من أصحابنا جمعوا فتاوى أئمة عصرهم، وبذلوا مجهودهم إعظاماً لقدرهم… وقد كنت أتمنى أن أشرع مشارعهم، وأسلك فيه مسالكهم؛ مقتدياً بآثارهم، مهتدياً بأنوارهم… وبقيت في تلك المنية إلى أن ظفرت بفتاوى متفرقة من جهة الإمام السعيد ركن الدنيا والدين أبي الفضل؛ عبد الرحمن بن محمد الكرماني، قدس الله روحه، ونوّر ضريحه، فجعلتها مبوبة، وعلى ترتيب كتب الفقه مرتّبة، ثم بعد برهة من الدهر اتفق لي أن سألت من الشيخ الإمام الأجل قاضي القضاة جمال الدين؛ مفتي العصر، المطهر بن حسين بن سعد بن علي بن بنداري الزيدي؛ مسائل كثيرة، في كل باب، وأفادني بفوائد شريفة في بيان أحكامها، والتنبيه على عللها ودلائلها، بالتماسي ذلك منه… فرأيت أن أضيف في ذلك إليه مع ما عندي من فتاوى بخارى وما وراء النهر وخراسان وكرمان، وغيرهم ليكون الكتاب أكمل وأجمل وأجمع، فاستخرت الله وشرعت فيه، وجعلت كل كتاب على ستة أبواب… وسمّيته: جواهر الفتاوى، وهو لفنون الحوادث والوقائع حاوي… كتاب الطهارة. الباب الأول: حوض تنجس ماؤه ثم يبس، ثم حفر في وسطه بئراً يكون طاهراً، وهذا ظاهر لا خلاف فيه، وإنما الخلاف في البئر إذا تنجّس ماؤه…
آخره:… فقالت جارية أخرى: إن سيدي أبا يوسف القاضي تفكر في مسألة ليلة إلى آخر الليل، ثم صاح في آخر الليل: سهم الدور ساقط. فعرف محمد أن طريق التصحيح بإسقاط سهم الدور. فقال [محمد بن الحسن]: قد استغنيت عن النظر في كتبه في نظرة؛ وفرح فرحاً شديداً، ثم كان يفتخر: أنا تلميذ جارية من جواري أبي يوسف.
اللهم ارحمهم، وألهمنا بهم واجعلنا من جملتهم، واحشرنا في زمرتهم، ووفقنا حتى نكون من القائلين بأقوالهم، والمهتدين بأعلامهم حتى ندعى بهم يوم يدعى كل أناس بإمامهم.
وقع الفراغ من تحري جواهر الفتاوى، وهو فنون الوقائع، على يد العبد الفقير المحتاج إلى آلآء ربه المعبود، حامد بن محمود الإستنبولي، عفي عنهما وغفر لهما، في غرة شهر محرم الحرام سنة 1064هـ.
جميع محرمات الشاة نظْماً جمعتُ كما به العلماء قالوا
ففاءٌ ثم خاءٌ ثم غينٌ ودالٌ، ثم ميمان، وذالُ
فرج، خصية، غُدّة، دم، مثانة ومرارة، ذكر.
ملاحظات: الناسخ: حامد بن محمود الإستنبولي. تاريخ النسخ: سنة 1064هـ/ 1653م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح، واللوحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعناوين فرعية، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51600.

رمز المنتج: mrgp769 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

جواهر الفتاوى

المؤلف

محمد بن أبي المفاخر بن عبد الرشيد ركن الدين أبو الفتوح، أبو العلاء، المقري، الكرماني، الحنفي، كان حياً سنة (565 هـ ـ 1169م)

رقم المخطوطة

603

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

سنة 1064هـ/ 1653م

الناسخ

حامد بن محمود الإستنبولي

عدد الأوراق وقياساتها

230، 205 × 120 ـ 158 × 069

أوله

الحمد لله الذي أكرم علماء الأمة بالاجتهاد، وأيد فقهاء الملة بالصواب والسداد، حتى نالوا بها الدرجات العُلى، وفازوا في الآخرة والأولى… قال الصدر الشهيد، والحبر السعيد الكرماني، ركن الملة والدين بهاء الإِسْلام والمسلمين، أبو بكر محمد بن أبي المفاخر ابن عبد الرشيد، تغمده الله. أما بعد: فإن كثيراً من أصحابنا جمعوا فتاوى أئمة عصرهم، وبذلوا مجهودهم إعظاماً لقدرهم… وقد كنت أتمنى أن أشرع مشارعهم، وأسلك فيه مسالكهم؛ مقتدياً بآثارهم، مهتدياً بأنوارهم… وبقيت في تلك المنية إلى أن ظفرت بفتاوى متفرقة من جهة الإمام السعيد ركن الدنيا والدين أبي الفضل؛ عبد الرحمن بن محمد الكرماني، قدس الله روحه، ونوّر ضريحه، فجعلتها مبوبة، وعلى ترتيب كتب الفقه مرتّبة، ثم بعد برهة من الدهر اتفق لي أن سألت من الشيخ الإمام الأجل قاضي القضاة جمال الدين؛ مفتي العصر، المطهر بن حسين بن سعد بن علي بن بنداري الزيدي؛ مسائل كثيرة، في كل باب، وأفادني بفوائد شريفة في بيان أحكامها، والتنبيه على عللها ودلائلها، بالتماسي ذلك منه… فرأيت أن أضيف في ذلك إليه مع ما عندي من فتاوى بخارى وما وراء النهر وخراسان وكرمان، وغيرهم ليكون الكتاب أكمل وأجمل وأجمع، فاستخرت الله وشرعت فيه، وجعلت كل كتاب على ستة أبواب… وسمّيته: جواهر الفتاوى، وهو لفنون الحوادث والوقائع حاوي… كتاب الطهارة. الباب الأول: حوض تنجس ماؤه ثم يبس، ثم حفر في وسطه بئراً يكون طاهراً، وهذا ظاهر لا خلاف فيه، وإنما الخلاف في البئر إذا تنجّس ماؤه…

آخره

… فقالت جارية أخرى: إن سيدي أبا يوسف القاضي تفكر في مسألة ليلة إلى آخر الليل، ثم صاح في آخر الليل: سهم الدور ساقط. فعرف محمد أن طريق التصحيح بإسقاط سهم الدور. فقال [محمد بن الحسن]: قد استغنيت عن النظر في كتبه في نظرة؛ وفرح فرحاً شديداً، ثم كان يفتخر: أنا تلميذ جارية من جواري أبي يوسف.

الوضع العام

خطّ التعليق الواضح، واللوحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعناوين فرعية، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51600.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – جواهر الفتاوى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *