مخطوطة – حاشية الكفوي على شرح العضدية في الآداب

عنوان المخطوط: حاشية الكفوي على شرح العضدية في الآداب ( ).
المؤلف: محمد بن مُصْطَفَى (حميد)، الكفوي، الآقكرماني، ت 1174 هـ/ 1761م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 112، الورقة: 216 × 160 ـ 086 × 063، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي أدَّبَنا بآداب المناظرة، وفتح علينا أبواب البحث والمذاكرة، والصلاة والسلام على خير من نطق لإظهار الصواب، وأوتِيَ جوامع الكَلِمِ وقصْدِ الخطاب، وعلى آله وأصحابه، أولياء أحبائه، وأحباء أوليائه. وبعد فيقول أفقر الورى، وأضعف العبيد؛ السيد الكفوي؛ محمد بن الحاج حميد: إن العلوم على تشعُّب فنونها، وتكثر شُجونِها؛ أرفع المطالب، وأنفع المآرب، وعلم المناظرة من بينها؛ له شأن في عينها، يُحتاج إليه في تنقيح المعقول، ويُفتقر إليه في توضيح المنقول، ويُتوسّل به إلى مسالك الموصول، ويُتوصل به إلى مدارك المحصول. وإني كنت فيما مضى من الزمان إلى هذا الأوان مشغوفاً بتحصيله، مفتشاً عن إجماله وتفصيله، محرّراً فيه حواشي ورسائل، ومقرِّراً فيه مباحث ومسائل، فتصفّحتُ الكُتُبَ المُصنفة، وتفحَّصتُ الرسائلَ المؤلفة، سِيَّما الرسالة العضدية؛ وشرحها الفائق على الشروح السوابق؛ وحاشيته المشتملة على حل التحقيقات، وكل التدقيقات المحتوية من الأبحاث والنكات… وقد كان يخالج في صدري؛ ويدور في خلدي أنْ أكتُبَ عليه حاشية تكشف عنها غاشيته، تحقّق المقصود، وتدفع المردود… قوله: (الملايم المسّف). إن الضمير راجع إلى الشرح المذكور. قيل: فيُراد به الشارح على سبيل الاستخدام، أو لحمل الإضافة على أن يكون من قبيل إضافة الجزء إلى الكل… قوله: (للحمد معنيان). وضع المظهر موضع المضمر لئلّا يحل بالمرام باحتمال رجوعه إلى القول. قوله: (مشهوران). أي: ذاتاً وإن لم يكونا مشهورين صفة، ولعلهما كذلك عن المحشّي وقت التحشية، وإن كانا مشهورين صفة أيضاً الآن…
آخره:… قوله: (وهو غير جائز عند البيانيين)؛ وإلّا فكثير من النحاة يجوّزونه؛ كما قال الدماميني. قوله: (أو يجعل الواو للحال)، ويجوز أن يُجعلَ أيضاً للاستئناف أو للاعتراض، والله أعلم بحقيقة الحال.
هذا آخر ما رُزِقنا إيراده في هذه الأوراق. الحمد لله مُفيض الجود والأرزاق، والصلاة والسلام على أفضل البشر على الإطلاق، وعلى آله وأصحابه ذوي مكارم الأخلاق. قد وافق الإتمام لآخر رجب من سنة أحد وسبعين ومائة وألف (1171هـ). تم تم تم تم تم تم.
ملاحظات: مخطوطة بخط المؤلف، والقرينة الدالة على ذلك الملاحظة المكتوبة على هامش الورقة: 2/ ب؛ ونصُّها: <قوله ما قد يُقال. القائلُ هو أحمد المحشّي المشتهر بحاجي عمر أو علي. وكذا الأمر في كل ما صدّرته بهذا العنوان، فإنّ عادتي في هذه الحاشية: إنه كلما أردت النقل عنه صدّرته: بقد يقال.
كما صدّرت النقل عن المحشّي شيخ الإسلام بكلمة: يقال.
والنقل عن المحشّي الجلي: بقيل.
وعبّرت عن عبد الله الرحمن: ببعض الأفاضل>.
الناسخ: بخط المؤلف قبل وفاته بأربع سنوات. تاريخ النسخ: آخر رجب سنة 1171 هـ/ 1758 م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بوَرَق <الإيبرُو>، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54035.

رمز المنتج: mrgp1679 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

حاشية الكفوي على شرح العضدية في الآداب

المؤلف

محمد بن مُصْطَفَى (حميد)، الكفوي، الآقكرماني، ت 1174 هـ/ 1761م

رقم المخطوطة

1288

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

آخر رجب سنة 1171 هـ/ 1758 م

الناسخ

بخط المؤلف قبل وفاته بأربع سنوات

عدد الأوراق وقياساتها

112، الورقة: 216 × 160 ـ 086 × 063

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي أدَّبَنا بآداب المناظرة، وفتح علينا أبواب البحث والمذاكرة، والصلاة والسلام على خير من نطق لإظهار الصواب، وأوتِيَ جوامع الكَلِمِ وقصْدِ الخطاب، وعلى آله وأصحابه، أولياء أحبائه، وأحباء أوليائه. وبعد فيقول أفقر الورى، وأضعف العبيد؛ السيد الكفوي؛ محمد بن الحاج حميد: إن العلوم على تشعُّب فنونها، وتكثر شُجونِها؛ أرفع المطالب، وأنفع المآرب، وعلم المناظرة من بينها؛ له شأن في عينها، يُحتاج إليه في تنقيح المعقول، ويُفتقر إليه في توضيح المنقول، ويُتوسّل به إلى مسالك الموصول، ويُتوصل به إلى مدارك المحصول. وإني كنت فيما مضى من الزمان إلى هذا الأوان مشغوفاً بتحصيله، مفتشاً عن إجماله وتفصيله، محرّراً فيه حواشي ورسائل، ومقرِّراً فيه مباحث ومسائل، فتصفّحتُ الكُتُبَ المُصنفة، وتفحَّصتُ الرسائلَ المؤلفة، سِيَّما الرسالة العضدية؛ وشرحها الفائق على الشروح السوابق؛ وحاشيته المشتملة على حل التحقيقات، وكل التدقيقات المحتوية من الأبحاث والنكات… وقد كان يخالج في صدري؛ ويدور في خلدي أنْ أكتُبَ عليه حاشية تكشف عنها غاشيته، تحقّق المقصود، وتدفع المردود… قوله: (الملايم المسّف). إن الضمير راجع إلى الشرح المذكور. قيل: فيُراد به الشارح على سبيل الاستخدام، أو لحمل الإضافة على أن يكون من قبيل إضافة الجزء إلى الكل… قوله: (للحمد معنيان). وضع المظهر موضع المضمر لئلّا يحل بالمرام باحتمال رجوعه إلى القول. قوله: (مشهوران). أي: ذاتاً وإن لم يكونا مشهورين صفة، ولعلهما كذلك عن المحشّي وقت التحشية، وإن كانا مشهورين صفة أيضاً الآن…

آخره

… قوله: (وهو غير جائز عند البيانيين)؛ وإلّا فكثير من النحاة يجوّزونه؛ كما قال الدماميني. قوله: (أو يجعل الواو للحال)، ويجوز أن يُجعلَ أيضاً للاستئناف أو للاعتراض، والله أعلم بحقيقة الحال.

الوضع العام

خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بوَرَق <الإيبرُو>، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54035.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – حاشية الكفوي على شرح العضدية في الآداب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *