Search
Search

مخطوطة – رسالة في الوجود المطلق= عيان الوحدة

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في الوجود المطلق= عيان الوحدة

عنوان المخطوط: رسالة في الوجود المطلق= عيان الوحدة ( ).
المؤلف: عبد الباقي بن ملك غازي دانشمند، نيكساري، التبريزي، عبدي، باقي، توفي بعد (1157 هـ/ 1744م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 182/ ب ـ 189/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد المطلق لحضرة الإطلاق، والصلاة البحت على القابلية المحضة بلا افتراق، والحمد من كل متعيّن على حضرة الواجب المفيض لكل تعيّن، والصلاة والسلام التامّان على محمد، وهو وسيلة كلّ تعيُّن، وعلى أوليائه المشاهدين لحضرة الإطلاق في كل تعيّن، المقربين لجناب مليكٍ مقتدرٍ على كل تيّن. أما بعد: فأيها الطالبون لله بالله؛ اسمعوا من الحقّ بالحقّ، واعترفوا به حقاً: أن حضرة الوجود المطلق؛ لا بمعنى الكون المصدري، ولا بمعنى مبدأ الآثار الخارجية، بل بمعنى الثابت المحض؛ أعمُّ منهما خارجياً؛ أو ذهنياً، ومن التّقَوُّم والتّقرّر حقيقة لكل شيء من الماهيات والوجودات الْمُفاضة عليها، والتعيّنات العارضة لها كلية أو جزئية، واجبة أو ممكنة، وبرهانه الحقّ: أنّ حقيقة الشيء وما به الشيء هو هو، وما من شيء من هذه الأشياء إلّا هو بذلك الوجود هو هو، أمّا الأوّل فظاهرٌ…
آخره:… وإذا كنت في هذه المعاملة الإلهية في كل عمل يوصلك الله تعالى إلى ما أوصل إليه أولياؤه بلا ريب، ولا يكون مأمولك في كل عمل إلا إياه، ولا يكن مقصودك إلا الله؛ شهد الله أنه لا إله إلا هو، وأن محمداً عبده ورسوله، فنشهد بشهادته أنه لا إله إلا هو، وأنّ محمداً عبده ورسوله.
نمقه الفقير الحقير السيد عبد الباقي من أولاد ملك غازي نيكساري.
ملاحظات: الناسخ: بخط المؤلف عبد الباقي ملك غازي نيكساري. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1469/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في الوجود المطلق= عيان الوحدة

العنوان

رسالة في الوجود المطلق= عيان الوحدة

المؤلف

عبد الباقي بن ملك غازي دانشمند، نيكساري، التبريزي، عبدي، باقي، توفي بعد (1157 هـ/ 1744م)

رقم المخطوطة

1469-13

عدد الأسطر

21

الناسخ

بخط المؤلف عبد الباقي ملك غازي نيكساري

عدد الأوراق وقياساتها

182/ ب ـ 189/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد المطلق لحضرة الإطلاق، والصلاة البحت على القابلية المحضة بلا افتراق، والحمد من كل متعيّن على حضرة الواجب المفيض لكل تعيّن، والصلاة والسلام التامّان على محمد، وهو وسيلة كلّ تعيُّن، وعلى أوليائه المشاهدين لحضرة الإطلاق في كل تعيّن، المقربين لجناب مليكٍ مقتدرٍ على كل تيّن. أما بعد: فأيها الطالبون لله بالله؛ اسمعوا من الحقّ بالحقّ، واعترفوا به حقاً: أن حضرة الوجود المطلق؛ لا بمعنى الكون المصدري، ولا بمعنى مبدأ الآثار الخارجية، بل بمعنى الثابت المحض؛ أعمُّ منهما خارجياً؛ أو ذهنياً، ومن التّقَوُّم والتّقرّر حقيقة لكل شيء من الماهيات والوجودات الْمُفاضة عليها، والتعيّنات العارضة لها كلية أو جزئية، واجبة أو ممكنة، وبرهانه الحقّ: أنّ حقيقة الشيء وما به الشيء هو هو، وما من شيء من هذه الأشياء إلّا هو بذلك الوجود هو هو، أمّا الأوّل فظاهرٌ…

آخره

… وإذا كنت في هذه المعاملة الإلهية في كل عمل يوصلك الله تعالى إلى ما أوصل إليه أولياؤه بلا ريب، ولا يكون مأمولك في كل عمل إلا إياه، ولا يكن مقصودك إلا الله؛ شهد الله أنه لا إله إلا هو، وأن محمداً عبده ورسوله، فنشهد بشهادته أنه لا إله إلا هو، وأنّ محمداً عبده ورسوله.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :