مخطوطة – شرح فصوص الحكم

عنوان المخطوط: شرح فصوص الحكم ( ).
المؤلف: قاسم جلبي، بالي صوفيه وي، الأسترومجي، الخلوتي، بالي أفندي، جتالجه وي ت 960 هـ/ 1552م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 183، الورقة 216 × 158 ـ 157 × 100 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على دين الإِسْلام، وعلى توفيق الإيمان، والصلاة على محمد عليه السلام، وعلى آله العظام، وأصحابه الكرام. الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم. ولما أنزل الله تعالى الحكم على قلب الشيخ، وكان إنزاله مُسبّباً عن الإنزال على قلوبهم لأن هذا المطلع اكمل الكمالات، وأعظمها قدراً ومنزلاً بالنسبة إليه، فيجب تخصيص الحمد به في أوّل كتابه… لما فرغ عن الحمد والتصلية؛ شرع في بيان سبب التأليف وكيفيته كما هو دأب المصنفين؛ فقال: فإني رأيت رسول الله في مبشرة أُرِيْتُها في العشر الأخير من محرم، سنة سبع وعشرين وستمائة. أي: رؤيا صالحة لوجود شرائطها في رؤيتها. بمحروسة دمشق. إشارة إلى عزلته عن الخلق؛ بحيث لا عوائق له من الظاهر في هذا الزمان. وبيده صلى الله عليه وسلم. خبر. كتاب. مبتدأ أي: هذا الكتاب مختص بيد رسول الله عليه السلام بحيث لا يشترك فيه يد غيره، وهو أعظم كمالاته المختصة به، والمراد بيان عظمة شأن الكتاب وعلو قدره وتنزيهه عن المس الشيطاني باختصاصه وإضافته إلى يد رسول الله في رؤيا صالحة. فقال لي رسول الله عَلَيْهِ الَسَلَام: هذا كتاب فصوص الحكم. إضافة المسمى إلى اسمه…
آخره:… فإذا لم يعرف الله في كل صورة. فهو ظانٌّ ليس بعالمٍ؛ فلذلك قال تعالى: <أنا عند ظنّ عبدي بي>، أي: لا أظهر له إلا في صورة مُعْتَقَدِهِ، فإن شاء أطلق، وإن شاء قيّد. إذ لا بد من القيد بالإطلاق أو بغيره. فإله المعتقِدات. بكسر القاف، تأخذه الحدود. لتقيده بحسب استعداد المعتقِد. وهو الإله الذي وسعه قلبُ عبده فإنّ الإله المُطلق لا يسعه شيء لأنه عين الأشياء. بحسب الحقيقة؛ لا بحسب الأسماء والصفات. وعين نفسه. إذ لا شيء في مرتبة الإطلاق غيره. والشيء لا يقال فيه. أي: في حقِّهِ. يسع نفسه وإلّا لا يسعها. فظهور الحقّ في قلب عبده غير ظهوره في مرتبة الطلاقة؛ فالحق واحد حقيقي؛ والتعدد بحسب الأسماء والصفات، ففي مرتبة يقال: الإله المطلق، وفي مرتبة: الإله المحدود؛ وغير ذلك من المراتب، فالأمر واحد. فافهم. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، تم.
ملاحظات: تاريخ النسخ:. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وعَليه تملّك شيخ الإِسْلام أبو الخير أحمد ( ). وقد انتقلت إليه هذه النسخة عن أبيه وأستاذه بالإرث الشرعي، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51711.

رمز المنتج: mrgp881 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح فصوص الحكم

المؤلف

قاسم جلبي، بالي صوفيه وي، الأسترومجي، الخلوتي، بالي أفندي، جتالجه وي ت 960 هـ/ 1552م

رقم المخطوطة

685

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

183، الورقة 216 × 158 ـ 157 × 100

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على دين الإِسْلام، وعلى توفيق الإيمان، والصلاة على محمد عليه السلام، وعلى آله العظام، وأصحابه الكرام. الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم. ولما أنزل الله تعالى الحكم على قلب الشيخ، وكان إنزاله مُسبّباً عن الإنزال على قلوبهم لأن هذا المطلع اكمل الكمالات، وأعظمها قدراً ومنزلاً بالنسبة إليه، فيجب تخصيص الحمد به في أوّل كتابه… لما فرغ عن الحمد والتصلية؛ شرع في بيان سبب التأليف وكيفيته كما هو دأب المصنفين؛ فقال: فإني رأيت رسول الله في مبشرة أُرِيْتُها في العشر الأخير من محرم، سنة سبع وعشرين وستمائة. أي: رؤيا صالحة لوجود شرائطها في رؤيتها. بمحروسة دمشق. إشارة إلى عزلته عن الخلق؛ بحيث لا عوائق له من الظاهر في هذا الزمان. وبيده صلى الله عليه وسلم. خبر. كتاب. مبتدأ أي: هذا الكتاب مختص بيد رسول الله عليه السلام بحيث لا يشترك فيه يد غيره، وهو أعظم كمالاته المختصة به، والمراد بيان عظمة شأن الكتاب وعلو قدره وتنزيهه عن المس الشيطاني باختصاصه وإضافته إلى يد رسول الله في رؤيا صالحة. فقال لي رسول الله عَلَيْهِ الَسَلَام: هذا كتاب فصوص الحكم. إضافة المسمى إلى اسمه…

آخره

… فإذا لم يعرف الله في كل صورة. فهو ظانٌّ ليس بعالمٍ؛ فلذلك قال تعالى: <أنا عند ظنّ عبدي بي>، أي: لا أظهر له إلا في صورة مُعْتَقَدِهِ، فإن شاء أطلق، وإن شاء قيّد. إذ لا بد من القيد بالإطلاق أو بغيره. فإله المعتقِدات. بكسر القاف، تأخذه الحدود. لتقيده بحسب استعداد المعتقِد. وهو الإله الذي وسعه قلبُ عبده فإنّ الإله المُطلق لا يسعه شيء لأنه عين الأشياء. بحسب الحقيقة؛ لا بحسب الأسماء والصفات. وعين نفسه. إذ لا شيء في مرتبة الإطلاق غيره. والشيء لا يقال فيه. أي: في حقِّهِ. يسع نفسه وإلّا لا يسعها. فظهور الحقّ في قلب عبده غير ظهوره في مرتبة الطلاقة؛ فالحق واحد حقيقي؛ والتعدد بحسب الأسماء والصفات، ففي مرتبة يقال: الإله المطلق، وفي مرتبة: الإله المحدود؛ وغير ذلك من المراتب، فالأمر واحد. فافهم. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، تم.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وعَليه تملّك شيخ الإِسْلام أبو الخير أحمد ( ). وقد انتقلت إليه هذه النسخة عن أبيه وأستاذه بالإرث الشرعي، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51711.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح فصوص الحكم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *