مخطوطة – شرح منازل السائرين

عنوان المخطوط: شرح منازل السائرين ( ).
المؤلف: عبد الرزاق بن أحمد بن أبي الغنائم، القاشاني ت(730هـ ـ 1329م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 141، الورقة (221 × 140) الكتابة (155 × 84) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وتمم بالخير، قال المولى الإمام المقتدي الهمام الشيخ الكامل الواصل العارف المحقق المدقق، قدوة المحققين، وأسوة الموحدين، كاشف مشكلات الحقائق، موضح مُعضلات الدقائق، شارح رموز العارفين كمال الملة والدين عبد الرزاق الكاشاني… شارحاً لمنازل السائرين: الحمد لله الذي خصّ العارفين بمعرفة ما لا يعرفه إلا هو، وسلب عقولهم بنور وجهه فتحيروا في سبحاته وتاهوا، ثم أفناهم عن بقاياهم ففاهوا في صعقتهم بما فاهوا، ثم أحياهم وآنسهم فنطقوا بالحق إذا شاهدوا مُحياهُ. والصلاة على مَن رفع الحجاب عن بصائر الذين اتبعوه، وعن بحر عِلمه امتاحوا. وبعد؛ فإن بعض العرفاء والأصحاب من خلصان الإخوان والأحباب، طالما سألوني أن أشرح لهم الكتاب الموسوم؛ بمنازل السائرين، من إملاء الشيخ؛ العارف الكامل الموحد المحقق قدوة الأولياء، أبي إسماعيل، عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي، قدس الله روحه فلم أُسْعِفْ بحاجتهم… حتى أشار الصاحب الأعظم… سلطان الوزراء في الآفاق، صاحب الرياستين بالاستحقاق… غياث الحق والدين، محمد بن الصاحب السعيد رشيد الحق والدين فضل الله بن أبي الخير، ضاعف الله جلاله، وأدام إقباله إليَّ بما اقترحوه، والإقبال على ما طلبوه، فحق علي الأمر وضاق مذهب العذر، ولزم الامتثال، وإن لم يقضه الوقت والحال. فاستخرت الله تعالى وشرعت فيه… قال رضي الله عنه: (الحمد لله الواحد الأحد). الحمد: هو الثناء بالجميل مطلقاً…
آخره:… التقييد، فلا يخرج عن إحاطته شيء، ألا ترى أن مُقدَّم القوم، والباب الأعظم لمدينة هذا العلم، وساقيهم من مشرب الحوض الكوثر؛ الذ خُصّ به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب؛ كرم الله وجهه… ثم ختم بقوله: نورٌ يُشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثارُهُ؛ لبيان معنى الفَرْق في عين الجمع، وهو بعينه معنى أحدية الفرق؛ والجمع، فالله تعالى سقانا وجميع إخواننا الصادقين من هذا المشرب شراباً طهوراً… ثم إن هذا الفقير لما شرع في شرح هذا الكتاب؛ وأمعن النظر، وشهِد لطائفَ أسراره، ودقائق معانيه؛ ازداد اعتقاده في حقه بانكشاف حقائقه وخوافيه، لكن النسخ كانت مختلفة وألفاظها مُتباينةً، يتبين من بعضها محض الخطأ والتحريف، ويتبهّم أمرُ بعضها، فيورث الشكّ والحيرة بين التصحيح والتصحيف، حتى ساق إليه القدر الكاشف عن عناية القديم، في حق الطالب الصادق في قصد الطريق القويم؛ نسخة مصححة مقروءة على الشيخ، قدس الله روحه موشحة بإجازة مكتوبة بخطه الشريف في تاريخ سنة خمس وسبعين وأربعمائة 475 هـ، فصححت بها المتن، وشرحته منشرح الصدر مجموع القلب على يقين من قولي، وبيّنة من ربي، ورأيتها كرامة من الشيخ وإذناً لي في الشرح، فليتمسّك الطالبُ بما فيه، وليكُن على بصيرةٍ في حلّ معانيه، مُعتنياً بما مُهِّدَ وبيّن من التحقيق، فإنه كتاب فاق كلَّ ما صُنِّف في هذا الطريق، والله ولي التوفيق.
تمّ شرح كتاب منازل السائرين بحمد الله وعونه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ملاحظات: الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وعَليه تملّك عفت ( ) مع الخاتم سنة 1157 هـ، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن ومبطّن بورق الإيبرو. وقف راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp897 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح منازل السائرين

المؤلف

عبد الرزاق بن أحمد بن أبي الغنائم، القاشاني ت(730هـ ـ 1329م)

رقم المخطوطة

698

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

141، الورقة (221 × 140) الكتابة (155 × 84)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وتمم بالخير، قال المولى الإمام المقتدي الهمام الشيخ الكامل الواصل العارف المحقق المدقق، قدوة المحققين، وأسوة الموحدين، كاشف مشكلات الحقائق، موضح مُعضلات الدقائق، شارح رموز العارفين كمال الملة والدين عبد الرزاق الكاشاني… شارحاً لمنازل السائرين: الحمد لله الذي خصّ العارفين بمعرفة ما لا يعرفه إلا هو، وسلب عقولهم بنور وجهه فتحيروا في سبحاته وتاهوا، ثم أفناهم عن بقاياهم ففاهوا في صعقتهم بما فاهوا، ثم أحياهم وآنسهم فنطقوا بالحق إذا شاهدوا مُحياهُ. والصلاة على مَن رفع الحجاب عن بصائر الذين اتبعوه، وعن بحر عِلمه امتاحوا. وبعد؛ فإن بعض العرفاء والأصحاب من خلصان الإخوان والأحباب، طالما سألوني أن أشرح لهم الكتاب الموسوم؛ بمنازل السائرين، من إملاء الشيخ؛ العارف الكامل الموحد المحقق قدوة الأولياء، أبي إسماعيل، عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي، قدس الله روحه فلم أُسْعِفْ بحاجتهم… حتى أشار الصاحب الأعظم… سلطان الوزراء في الآفاق، صاحب الرياستين بالاستحقاق… غياث الحق والدين، محمد بن الصاحب السعيد رشيد الحق والدين فضل الله بن أبي الخير، ضاعف الله جلاله، وأدام إقباله إليَّ بما اقترحوه، والإقبال على ما طلبوه، فحق علي الأمر وضاق مذهب العذر، ولزم الامتثال، وإن لم يقضه الوقت والحال. فاستخرت الله تعالى وشرعت فيه… قال رضي الله عنه: (الحمد لله الواحد الأحد). الحمد: هو الثناء بالجميل مطلقاً…

آخره

… التقييد، فلا يخرج عن إحاطته شيء، ألا ترى أن مُقدَّم القوم، والباب الأعظم لمدينة هذا العلم، وساقيهم من مشرب الحوض الكوثر؛ الذ خُصّ به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب؛ كرم الله وجهه… ثم ختم بقوله: نورٌ يُشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثارُهُ؛ لبيان معنى الفَرْق في عين الجمع، وهو بعينه معنى أحدية الفرق؛ والجمع، فالله تعالى سقانا وجميع إخواننا الصادقين من هذا المشرب شراباً طهوراً… ثم إن هذا الفقير لما شرع في شرح هذا الكتاب؛ وأمعن النظر، وشهِد لطائفَ أسراره، ودقائق معانيه؛ ازداد اعتقاده في حقه بانكشاف حقائقه وخوافيه، لكن النسخ كانت مختلفة وألفاظها مُتباينةً، يتبين من بعضها محض الخطأ والتحريف، ويتبهّم أمرُ بعضها، فيورث الشكّ والحيرة بين التصحيح والتصحيف، حتى ساق إليه القدر الكاشف عن عناية القديم، في حق الطالب الصادق في قصد الطريق القويم؛ نسخة مصححة مقروءة على الشيخ، قدس الله روحه موشحة بإجازة مكتوبة بخطه الشريف في تاريخ سنة خمس وسبعين وأربعمائة 475 هـ، فصححت بها المتن، وشرحته منشرح الصدر مجموع القلب على يقين من قولي، وبيّنة من ربي، ورأيتها كرامة من الشيخ وإذناً لي في الشرح، فليتمسّك الطالبُ بما فيه، وليكُن على بصيرةٍ في حلّ معانيه، مُعتنياً بما مُهِّدَ وبيّن من التحقيق، فإنه كتاب فاق كلَّ ما صُنِّف في هذا الطريق، والله ولي التوفيق.

الوضع العام

خطّ التعليق المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وعَليه تملّك عفت ( ) مع الخاتم سنة 1157 هـ، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن ومبطّن بورق الإيبرو. وقف راغب پاشا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح منازل السائرين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *