نبذة عن كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم
مقدمة المؤلف أوجب ما على المرء ما كان عليه السلف نجاة المتبعين وهلاك المعرضين نتائج تحكيم العقل في أمور الشريعة جهل المعتزلة بالكتاب والسنة موقف المعتزلة من السنة والجماعة فشل العقائد المبتدعة أمام عقيدة أهل السنة والجماعة بداية ظهور البدع ما تعرضت له القدرية من العلماء والحكام ظهور الاتجاه العقلي نتائج مناظرة المبتدعة ما كان عليه السلف الصالح الحث على الاتباع والاقتداء أصحاب الحديث أولى الناس بالاتباع فضل أصحاب الحديث على الأمة انتساب أهل الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه تسميتهم بأهل الحديث مكانة أهل الحديث وصفاتهم حفظ عقيدة أهل الحديث باب سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنة سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ثواب من حفظ السنة ومن أحياها ودعا إليها سياق ما فسر من كتاب الله عز وجل من الآيات في الحث على الاتباع وأن سبيل الحق هو السنة والجماعة سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على التمسك بالكتاب والسنة , وعن الصحابة والتابعين ومن بعدهم , والخالفين لهم من علماء الأمة رضي الله عنهم أجمعين سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على اتباع الجماعة والسواد الأعظم , وذم تكلف الرأي والرغبة عن السنة , والوعيد في مفارقة الجماعة سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن مناظرة أهل البدع وجدالهم والمكالمة معهم والاستماع إلى أقوالهم المحدثة وآرائهم الخبيثة سياق ما روي عن المأثور عن السلف في جمل اعتقاد أهل السنة والتمسك بها والوصية بحفظها قرنا بعد قرن اعتقاد أبي عبد الله سفيان بن سعيد الثوري رضي الله عنه اعتقاد أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي اعتقاد سفيان بن عيينة رضي الله عنه اعتقاد أحمد بن حنبل رضي الله عنه اعتقاد علي بن المديني ومن نقل عنه ممن أدركه من جماعة السلف اعتقاد أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي الفقيه رحمه الله اعتقاد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في جماعة من السلف الذين يروي عنهم اعتقاد أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم , وأبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازيين، وجماعة من السلف ممن نقل عنهم رحمهم الله اعتقاد سهل بن عبد الله التستري اعتقاد أبي جعفر محمد بن جرير الطبري باب جماع توحيد الله عز وجل وصفاته وأسمائه وأنه حي قادر عالم سميع بصير متكلم مريد باق سياق ما يدل من كتاب الله عز وجل وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن وجوب معرفة الله تعالى وصفاته بالسمع لا بالعقل قال الله تعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بلفظ خاص والمراد به العام: فاعلم أنه لا إله إلا الله. وقال تبارك وتعالى: اتبع ما سياق ما فسر من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وورد من لغة العرب على أن الاسم والمسمى واحد وأنه هو هو لا غير. قال الله تبارك وتعالى: سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى. وقال تبارك وتعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. وقال سياق ما ورد في كتاب الله من الآيات مما فسر أو دل على أن القرآن كلام الله غير مخلوق استنباط آية أخرى من القرآن وهو قوله عز وجل: ولكن حق القول مني وما كان منه فهو غير مخلوق استنباط آية أخرى من القرآن وهو قوله: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله والمخلوقات كلها تنفد وتفنى , وكلمات الله لا تفنى , وتصديق ذلك قوله تعالى حين يفنى خلقه: لمن الملك اليوم فيجيب تعالى نفسه: لله الواحد سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أن القرآن من صفات الله القديمة وحكي عن آدم وموسى عليهما السلام كذلك. سياق ما روي من إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق روي عن علي رضي الله عنه قال يوم صفين: ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت القرآن. ومعه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومع معاوية أكثر منه. فهو إجماع بإظهار وانتشار وانقراض عصر من غير اختلاف ولا إنكار. وعن عمرو بن دينار أدركت تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: من قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر. ولقد لقي عمر بن دينار ابن عباس , وابن عمر , وابن الزبير , وجابر بن عبد الله , والمسور بن مخرمة , وسعد بن عائذ القرظي مؤذن رسول الله صلى الله علي: ابن عباس: ابن عمر: ابن مسعود: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر إجماع التابعين من الحرمين مكة والمدينة , والمصرين الكوفة والبصرة فأما أهل مكة والمدينة ممن نقل عنهم أبو محمد عمرو بن دينار: ومن أهل المدينة سعيد بن المسيب , وعروة بن الزبير , وأبو سلمة بن عبد الرحمن , وسالم بن عبد الله بن عمر وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , وابنه محمد بن علي , ونافع بن جبير بن مطعم , في خلق كثير يكثر تعدادهم. وأما أهل البصرة فروي عن الحسن , وسليمان بن طرخان التيمي , وأيوب بن أبي تميمة السختياني. ومن أهل الكوفة سليمان الأعمش , وحماد بن أبي سليمان. علي بن الحسين: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: الحسن بن أبي الحسن البصري: سليمان التيمي وأيوب السختياني: حماد بن أبي سليمان: سليمان الأعمش: ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: لما امتحن أبو نعيم الفضل بن دكين , وأحمد بن يونس وأصحابه , ثبت أبو نعيم وقال: لقيت سبعمائة شيخ – ذكر الأعمش وسفيان وجماعتهم – ما سمعت أحدا منهم قال ذا القول – يعني بخلق ما روي عن اتباع التابعين من الطبقة الأولى من بلدان شتى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق رضي الله عنه عبد الله بن المبارك: أبو نعيم قول أبي جعفر المنصور , ومحمد بن أبي ليلى الفقيه: أقاويل جماعة من أتباع التابعين من الفقهاء المشهورين في عصر واحد من أهل الحرمين ومصر والشام والعراق وخراسان منهم: مالك بن أنس , والليث بن سعد , وسفيان الثوري , وسفيان بن عيينة , والشافعي , وأبو بكر بن عياش , وهشيم , وعلي بن عاصم , وإبراهيم بن سعد , ويحيى قول أبي عبد الله الشافعي فيما روى عنه المزني , والربيع , وأبو شعيب المصري. رواية الربيع: قول ابن المبارك , والنضر بن محمد , وموسى بن أعين , وعبد الله بن إدريس قول وكيع بن الجراح , وإسماعيل ابن علية , وبشر بن المفضل قول يحيى بن سعيد , وعبد الرحمن بن مهدي , ومعاذ بن معاذ , وأبي الوليد الطيالسي , وعبد الله بن داود الخريبي , وإسحاق بن سليمان الرازي , وحسن الأشيب , وشبابة بن سوار , وعبد العزيز بن أبان , ومحمد بن يزيد الواسطي قول إسماعيل بن أبي أويس , ويحيى بن يحيى قول أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه , وأبي ثور , وأبي عبيد , ويحيى بن معين , وعلي بن المديني , وزهير بن حرب , وأبي بكر بن أبي شيبة , وأخيه عثمان , ومحمد بن سليمان لوين , وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي قول البويطي , والمزني , والربيع بن سليمان , ومحمد بن إسماعيل البخاري , وسهل بن عبد الله التستري قول أبي حنيفة , وأبي يوسف , ومحمد بن الحسن , وموسى بن سليمان الجوزجاني ذكر رجال من أهل المدينة من الطبقة الثانية من التابعين ممن قال: إن القرآن غير مخلوق علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , وابنه محمد بن علي بن الحسين ومن بعدهما جعفر بن محمد بن علي بن الحسين , وابن ابنه علي بن موسى بن جعفر , وعبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ومن ولد العباس: أبو جعفر عبد الله بن محمد بن وعلماء أهل المدينة في وقت مالك بن أنس محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب , وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون , وأبو بكر بن أبي سبرة , وإبراهيم بن سعد الزهري , وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي , وحاتم بن إسماعيل , وعبد الله بن عبد العزيز العمري الزاهد , وأبو ضمرة أنس ثم من بعد هؤلاء أصحاب مالك , وابن أبي ذئب والماجشون معن بن عيسى , وعبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون , وإسماعيل بن أبي أويس , وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري , ومصعب بن عبد الله الزبيري , وإبراهيم بن حمزة الزبيري , وإبراهيم بن المنذر الحزامي ثم من بعد هؤلاء الذين نقلوا إلينا محمد بن إسماعيل البخاري , وأبو زرعة , وأبو حاتم , وأبو داود , ومسلم. ومن أهل مكة فقد ذكرنا عن عمرو بن دينار وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون: القرآن كلام الله غير مخلوق. وقد ذكرنا من الذين لحق من الصحابة والتابعين عمرو بن دينار فيما تقدم. ثم من بعده سفيان بن عيينة وكذلك روي عنه وعن الفضيل بن عياض , ومحمد بن مسلم الطائفي , ويحيى بن سليم الطائفي. ثم من بعدهم محمد بن إدريس الشافعي وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ , وعبد الله بن الزبير الحميدي , وسعيد بن منصور الخراساني المجاور بمكة , وأحمد بن محمد الأزرقي , ومحمد بن أبي عمر العدني , وعبد الله بن عمران العابدي , وعبد الجبار بن العلاء بن عبد وأما أهل الكوفة فمن تقدم من التابعين سليمان بن مهران الأعمش , وحماد بن أبي سليمان. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا في مسجد جامع الكوفة في ومن الطبقة الأولى من الفقهاء: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى , وسفيان بن سعيد الثوري , والنعمان بن ثابت أبو حنيفة , وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم , ومحمد بن الحسن , وأبو بكر بن عياش , وعبد السلام بن حرب , وعبد الله بن إدريس , وحفص بن غياث , ويحيى بن زكريا ومن الطبقة الثانية: يحيى بن عبد الحميد الحماني , وعثام بن علي العامري , وعثمان بن زفر , وعلي بن حكيم الأودي , وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة , ومحمد بن عبد الله بن نمير , وعبيد بن يعيش , وهناد بن السري , وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي , وأبو ومن أهل البصرة من التابعين قد مضى عن الحسن , وسليمان التيمي , وأيوب السختياني. ومن بعدهم: سلام بن أبي مطيع , ومبارك بن فضالة , ثم حماد بن زيد , وحماد بن سلمة , وجعفر بن سليمان الضبعي , ويزيد بن زريع , وبشر بن المفضل , ومعتمر بن سليمان , وإسماعيل ابن علية , وعبد الوهاب الثقفي , والحارث بن عمير , ويحيى بن سعيد القطان , ومعاذ بن معاذ ومن الطبقة التي تلي هؤلاء أبو الربيع الزهراني , وهدبة بن خالد , وعبد الله بن محمد بن أسماء , وشيبان بن فروخ , ومحمد بن مقاتل العباداني , وعبد الأعلى بن حماد النرسي , وعباس بن الوليد النرسي , وعبد الله بن سوار العنبري , وروح بن عبد المؤمن , وإبراهيم بن ومن أهل واسط والشطوط أبو معاوية هشيم بن بشير الواسطي , وعباد بن العوام , وعلي بن عاصم , ويزيد بن هارون , ومحمد بن يزيد الواسطي , وعاصم بن علي بن عاصم , وعمرو بن عون , ووهب بن بقية , وأبو الشعثاء علي بن حسين , وزكريا بن يحيى بن حمويه , ومسعود بن مسبح , ومن أهل بغداد ومن عد فيهم شعيب بن حرب المدائني , وأبو النضر هاشم بن القاسم , وحجاج بن محمد الأعور , وشبابة بن سوار المدائني , والأسود بن عامر , والحسن بن موسى الأشيب , ويونس بن محمد المؤدب , ومعلى بن منصور الرازي , والأسود بن سالم , ورويم بن يزيد المقرئ ومن أهل الشام والثغور والعواصم أرطاة بن المنذر , وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي , وسلمة بن عمرو العقيلي , وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري , ومخلد بن الحسين المصيصي , وعلي بن بكار , ومحمد بن سلمة الحراني , وبقية بن الوليد , والوليد بن مسلم , وضمرة بن ومن أهل مصر ومن يعد فيهم أبو الحارث الليث بن سعد الفهمي , وعبد الله بن لهيعة , وعمار بن سعد التجيبي , وسعيد بن الحكم بن أبي مريم , وعمرو بن الربيع بن طارق , وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار , وأصبغ بن الفرج , وأحمد بن مسلم , وأبو يعقوب يوسف بن يحيى ومن أهل الري ومن عد فيهم جرير بن عبد الحميد , وأبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي , وعمرو بن أبي قيس , وعثمان بن زائدة , ويحيى بن الضريس , وسلمة بن الفضل الأنصاري , وعنبسة بن سعيد قاضي الري , وعبد الله بن أبي جعفر الرازي , وعبد العزيز بن أبي عثمان ختن عثمان ومن كور الجبال أهل أصبهان عصام بن يزيد خادم الثوري يعرف بجبر , وصالح بن مهران صاحب النعمان بن عبد السلام , وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي , وعبد الرزاق بن بكر الأصبهاني , وأسيد بن عاصم , وإبراهيم بن بويه , وأحمد بن مهدي , وأحمد بن عصام بن عبد الكبير بن ذكر أهل خراسان ومن عد فيهم إبراهيم بن طهمان الهروي , وعبد الله بن المبارك المروزي , والفضل بن موسى السيناني , والنضر بن شميل المروزي , والنضر بن محمد المروزي , وأبو ثميلة يحيى بن واضح الأنصاري , وعباد بن راشد المروزي , وخارجة بن مصعب السرخسي , وسهل بن جماعة من البلخيين عمر بن هارون البلخي , والحسين بن سليمان , وأبو مطيع , ومقاتل بن الفضل , ومسافر بن ماهان , وابن الرماح قاضي بلخ , والليث بن مساور , وإبراهيم بن يوسف البلخي , وابنه عبد الرحمن , وسعد بن معاذ المروزي , وحفص بن عبد الرحمن , وشداد بن حكمي , أهل نيسابور وبخارى وسمرقند وغيرهم يحيى بن يحيى النيسابوري , وأحمد بن النضر النيسابوري , ومحمد بن يحيى الذهلي , ومحمد بن رافع النيسابوري , وأحمد بن سعيد الرازي , ومحمد بن عقيل النيسابوري , وأحمد بن سعيد الدارمي , ويحيى بن محمد بن يحيى الذهلي , ومحمد بن سياق ما روي عن من أفتى في من قال: القرآن مخلوق فمن الفقهاء مالك بن أنس , ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى , وسفيان بن عيينة ومن الخلفاء أبو جعفر المنصور , ومعتمر بن سليمان التيمي , ويحيى بن سعيد القطان , وعبد الرحمن بن مهدي , ومعاذ بن معاذ , ووكيع بن الجراح , ووالده , وعبد الله بن داود الخريبي , وعلي بن عاصم , وشبابة بن سوار , وأبو النضر هاشم بن القاسم , وحماد بن مسعدة , قول سفيان بن عيينة عبد الرحمن بن مهدي: قول وكيع بن الجراح: عبد الله بن داود الخريبي: شبابة وأبو النضر: أبو عبيد القاسم بن سلام: من قال إنه لا يرث ولا يورث: يحيى بن سعيد القطان , وعبد الرحمن بن مهدي , ومحمد بن مقاتل العباداني , ومحمد بن أبي صفوان , ومحمد بن جرير الطبري. ومن قال امرأته طالق: من قال: لا ينكحون , ولا يصلى خلفهم , ولا تعاد مرضاهم , ولا تشهد جنائزهم , وإن موالاة الإسلام انقطعت بينهم وبين المسلمين وروي عن سلام بن أبي مطيع , وحماد بن زيد , وسفيان بن عيينة , وسفيان الثوري , وأبي ضمرة أنس بن عياض , وأبي معاوية الضرير , ويزيد بن سياق ما روي في تكفير من وقف في القرآن شاكا فيه أنه غير مخلوق فروى عن أهل المدينة هارون بن أبي علقمة الفروي قال: سمعت عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون وغيره من علمائنا يقولون: من وقف في القرآن بالشك فهو كافر. قال: وسمعت عبد الملك خاصة يقول: من وقف في القرآن بالشك فهو مثل من قال مخلوق. وأبي مصعب أحمد بن أبي ومن أهل الكوفة وكيع بن الجراح فيما روى عنه يحيى بن يحيى النيسابوري: من شك أن القرآن كلام الله يعني غير مخلوق فهو كافر. وعن أبي بكر بن أبي شيبة وأخيه عثمان , والحسين بن علي بن الأسود , وأبي هشام الرفاعي , وأبي سعيد الأشج , وإسحاق بن موسى الخطمي , ومحمد ومن أهل بغداد ومن عد فيهم عبيد الله بن عمر القواريري , ويحيى بن أيوب , وداود بن رشيد , وسويد بن سعيد الأنباري , وأحمد بن حنبل , ويحيى بن معين , وأبو خيثمة زهير بن حرب , وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم , وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي , ويعقوب بن إبراهيم ومن أهل مصر ومن عد فيهم نعيم بن حماد المروزي , وأحمد بن صالح المصري , ومؤمل بن إهاب الربعي المكي نزيل مصر , وأبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي عبد الله بن وهب , والربيع بن سليمان المرادي المصري ومن أهل الشام هشام بن عمار , والمسيب بن واضح , ومحمد بن خلف العسقلاني , والقاسم بن عثمان الجوعي , وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني نزيل دمشق. ومن أهل الجزيرة والثغور حامد بن يحيى البلخي , وأبو بكر محمد بن يزيد الأسلمي الطرسوسي , وإبراهيم بن سعيد الجوهري البغدادي نزيل الري , وسعيد بن رحمة المصيصي , وأحمد بن حرب الموصلي , ومحمد بن أيوب الأصبهاني , ومحمد بن جبلة الرافقي , وزرقان بن محمد البغدادي ومن أهل خراسان: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المعروف بابن راهويه أنه سئل عن الرجل يقول: القرآن كلام الله ويقف , قال: هو عندي شر من الذي يقول مخلوق؛ لأنه يقتدي به غيره. فيما روى عنه حرب بن إسماعيل الكرماني , وفيما روى عنه أحمد بن سلمة: ومن وقف فهو كذا. سياق ما دل من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم الله به على الحقيقة , وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم , وأمره أن يتحدى به , وأن يدعو الناس إليه , وأنه القرآن على الحقيقة. متلو سياق ما روي في تكفير من قال: لفظي بالقرآن مخلوق روي ذلك عن الأئمة. عن محمد بن إدريس الشافعي , وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري , وأحمد , وإسحاق , وأبي عبيد , وأبي ثور , وسويد بن سعيد , وأبي همام الوليد بن شجاع , ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني , وهارون ومن أهل البصرة محمد بن بشار , وعمرو بن علي , ومحمد بن المثنى , ومحمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي , والعباس بن عبد العظيم العنبري , وأحمد بن سنان الواسطي , ومحمد بن عبادة بن البختري ومن أهل الكوفة أبو سعيد الأشج , وهارون بن إسحاق الهمداني ومن أهل مصر والعواصم والثغور أحمد بن صالح المصري , والمؤمل بن إهاب الربعي المكي نزيل مصر , ومحمد بن سليمان بن حبيب الأسدي المعروف بلوين , وإبراهيم بن سعيد الجوهري نزيل ثغر , وميمون بن الأصبغ النصيبي , وسعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي , وأحمد بن حرب الموصلي ومن أهل خراسان عن محمد بن أسلم الطوسي: إن من قال: إن القرآن يكون مخلوقا بالألفاظ , فقد زعم أن القرآن مخلوق. وعن محمد بن يحيى الذهلي مثله , وقال: هو مبتدع. وأمر بمباينته ومجانبته. وعن علي بن خشرم المروزي: من قال: القرآن بلفظي أو لفظي بالقرآن أو قول محمد بن إدريس الشافعي قول أحمد بن حنبل قول أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي قول إسحاق بن راهويه قول أبي عبيد القاسم بن سلام ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: ثنا عبد الله بن محمد بن إبرهيم السلمي بالكوفة قال: قال أبو عبيد القاسم بن سلام: لو أن رجلا حلف فقال: والله لا تكلمت اليوم بشيء , فقرأ القرآن في غير صلاة أو في صلاة لم يحنث؛ لأن أيمان الناس قول أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي الصيداوي قال: أتى قوم أبا مصعب الزهري المديني فقالوا: إن قبلنا ببغداد رجلا يقول: لفظه بالقرآن مخلوق. فقال: يا أهل العراق , ما يأتينا قول محمد بن إسماعيل البخاري سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن من رآه في النوم فقد رأى الحق وأن الشيطان لا يتمثل به. وفي من رآه وسأله عن القرآن فأجاب بأنه غير مخلوق من العلماء والصالحين سياق ما رئي من الرؤيا السوء لمن قال بخلق القرآن في الدنيا , وما أعد الله له في الآخر أكثر متى حدث القول بخلق القرآن في الإسلام، ومن أول من قاله: أخبار الجعد بن درهم لعنه الله سياق ما روي في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وأن الله على عرشه في السماء وقال: عز وجل إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال: أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض وقال: وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة فدلت هذه الآيات أنه تعالى في قول ابن مسعود قول عمر سياق ما دل من كتاب الله وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم , في أن الله عالم بعلم وأن علمه غير مخلوق قال الله عز وجل فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين وقال ويعلم ما تفعلون وقال ولا يحيطون بشيء من علمه وقال بما أنزل إليك أنزله بعلمه وقال: فاعلموا أنما سياق ما دل من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , بأن الله سميع بسمع , بصير ببصر , قادر بقدره قال الله , عز وجل والله سميع عليم وقال تبارك وتعالى لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا وقال في قصة موسى إنني معكما أسمع وأرى وقال عز سياق ما دل من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على أن من صفات الله عز وجل: الوجه والعينين واليدين قال الله عز وجل ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وقال كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون وقال خلقت بيدي وقال بل يداه مبسوطتان ينفق سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب تبارك وتعالى رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عشرون نفسا، وروى ذلك من الصحابة: عن ابن مسعود، وابن عباس، وأم سلمة، ومن التابعين: عطاء، وعمر بن عبد العزيز، ومكحول، وكعب الأحبار رواية أبي هريرة أبو سعيد الخدري رواية علي بن أبي طالب عليه السلام أبو بكر الصديق جابر رفاعة بن عرابة الجهني أبو الدرداء عبد الله بن مسعود جبير بن مطعم رواية أبي ثعلبة الخشني عمر بن عبسة عقبة بن عامر الجهني رواية أبي موسى عائشة عبد الله بن مسعود ابن عباس أم سلمة عطاء بن يسار عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن كعب القرظي سياق ما فسر من الآيات في كتاب الله عز وجل على أن المؤمنين يرون الله عز وجل يوم القيامة بأبصارهم قال الله عز وجل للذين أحسنوا الحسنى وزيادة روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من تفسيره أنه: النظر إلى الله عز وجل. وروى ذلك من الصحابة عن أبي بكر أبو بكر أبو موسى ابن مسعود، وابن عباس سعيد بن المسيب الحسن البصري عامر بن سعد البجلي أبو إسحاق عبد الرحمن بن سابط عكرمة مجاهد قتادة ابن عباس الحسن مجاهد عكرمة الشافعي في تفسير قوله عز وجل: ولدينا مزيد سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة والتابعين في رؤية المؤمنين الرب عز وجل وروى ذلك من الصحابة: عن أبي بكر، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي موسى، وابن عباس، وابن عمر، وأبي أمامة، ومعاوية، وأبي هريرة، وجابر، رواية أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواية جرير بن عبد الله البجلي أنس بن مالك رواية أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رواية صهيب، وعدي عدي بن حاتم جابر بن عبد الله رواية أبي رزين رواية ابن عمر رواية عبد الله بن مسعود رواية ابن عباس عمار بن ياسر زيد بن ثابت فضالة بن عبيد عبادة بن الصامت، وأبي بن كعب أبو أمامة علي بن أبي طالب حذيفة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقمان الحكيم ما روي عن علي رضي الله عنه قول ابن مسعود ابن عباس أبو موسى الأشعري معاوية معاذ بن جبل أبو هريرة ابن عمر كعب الأحبار طاوس الحسن البصري مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو الليث بن سعد، وسفيان الثوري سفيان بن عيينة شريك جرير بن عبد الحميد عبد الله بن المبارك وكيع محمد بن إدريس الشافعي هشام بن عبيد الله الرازي قتيبة بن سعيد أبو نعيم الفضل بن دكين وسليمان بن حرب أحمد بن حنبل نعيم بن حماد قول المزني إسماعيل بن يحيى: عبد الله بن المبارك الغطريف بن عطاء سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد رأى ربه روي ذلك عن ابن عباس، وأبي هريرة. قول ابن عباس سياق ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه بقلبه في تفسير قوله لا تدركه الأبصار. في أن أول من ينظر إلى الله العميان. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن التفكر في ذات الله عز وجل وعن عمر: تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله . سياق ما روي في تكفير المشبهة سياق ما فسر من الآيات في كتاب الله عز وجل وما روي من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إثبات القدر وما نقل من إجماع الصحابة والتابعين والخالفين لهم من علماء الأمة أن أفعال العباد كلها مخلوقة لله عز وجل طاعاتها ومعاصيها. وروي ذلك عن الصحابة لفظا: عن تفسير قوله تعالى: والله خلقكم وما تعملون سياق ما روي في تفسير قوله تعالى: فألهمها فجورها وتقواها في تفسير قوله عز وجل وهديناه النجدين وفي قوله: إني أعلم ما لا تعلمون في قوله تعالى: فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة وفي قوله: أومن كان ميتا فأحييناه في قوله: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله في قوله: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك وفي قوله تبارك وتعالى: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا وقوله: لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا، وقوله ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقوله: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى وقوله: ولو شاء الله ما أشركوا. يقول جل ثناؤه: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى قوله: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قوله: أم على قلوب أقفالها وفي قوله: وكل شيء أحصيناه في إمام مبين وفي قوله: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب قوله تعالى: ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك في قوله تعالى: لولا كتاب من الله سبق، وكما بدأكم تعودون، وأولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب وفي قوله تبارك وتعالى: كذلك سلكناه في قلوب المجرمين قوله: وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون وفي قوله تعالى: كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وفي قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وفي قوله تبارك وتعالى: وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا في قوله: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى قوله: رب بما أغويتني في قوله: وأضله الله على علم قوله: ما أنتم عليه بفاتنين قوله: ونبلوكم بالشر والخير فتنة قوله: صم بكم عمي وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم في قوله: أو تقول لو أن الله هداني قوله: وما تشاءون إلا أن يشاء الله قوله: وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه قوله: ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا قوله: إن ذلك في كتاب، إن ذلك على الله يسير في قوله تعالى: أكفاركم خير من أولئكم قوله تبارك وتعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قوله تعالى: أولئك الذين خسروا أنفسهم قوله تعالى: سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون قوله تعالى: وخلق كل شيء فقدره تقديرا سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن أول شرك يظهر في الإسلام القدر سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الكلام في القدر والجدال فيه والأمر بالإمساك عنه سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين في مجانبة أهل القدر وسائر أهل الأهواء سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن القدرية مجوس هذه الأمة، ومن كفرهم ولعنهم وتبرأ منهم سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأدعية المأثورة عنه في إثبات القدر سياق ما روي وما فعل من الإجماع في آيات القدر وذلك حين خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المدينة إلى الشام ومعه جمهور المهاجرين والأنصار حتى قدم دمشق فوقع بالشام طاعون، فخاف عمر أن يقدم بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشار الصحابة في ذلك ممن معه قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه قول عمر قول علي قول عبد الله بن مسعود عبد الرحمن بن عوف قول ابن عباس قول ابن عمر أبي بن كعب، وعبادة، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن اليمان الحسن بن علي بن أبي طالب قول عمرو بن العاص قول عبد الله بن عمرو بن العاص أبو الدرداء عمران بن حصين سلمان الفارسي قول جابر بن عبد الله قول عائشة ما نقل عن التابعين قول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قول الحسن بن أبي الحسن البصري مطرف بن عبد الله بن الشخير وهب بن منبه كعب الأحبار محمد بن كعب القرظي قول علي بن الحسين محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه قول جعفر بن محمد الصادق زيد بن علي قول ربيعة بن أبي عبد الرحمن سعيد بن جبير الشعبي قول أبي العالية، ومسلم بن يسار سالم بن عبد الله بن عمر قول القاسم بن محمد قول محمد بن سيرين طاوس قول أبي قلابة عمر بن محمد بن عبد الله قول محمد ابن الحنفية رضي الله عنه قول الحسين بن محمد ابن الحنفية قول زبيد بن الحارث الأيامي قول إياس بن معاوية بن قرة سياق ما روي من كلام العرب في النثر والنظم والشعر سياق ما روي في أن القدري الذي يزعم أن الله لم يخلق أفعال العباد ولم يقدرها عليهم ويكذب بخلق الله لها وينسب الفعال إلى نفسه دونه قول عبد الله بن مسعود وأتباع أبي حنيفة ومحمد بن الحسن له سياق ما روي من المأثور في كفر القدرية وقتلهم، ومن رأى استتابتهم، ومن لم ير روي عن ابن عباس أن كلام القدرية كفر، وروي عن ابن عمر أنه لعنهم وتبرأ منهم، ولا يجوز على ابن عمر أن يتبرأ من المسلمين، وعن علي أنه قال لمن أنكر القدر فأقر به: والله لو قلت قول علي سياق ما روي من المأثور عن الصحابة وما نقل عن أئمة المسلمين من إقامة حدود الله في القدرية من القتل والنكال والصلب سياق ما روي مما أرى الله المكذبين بالقدر من الآيات في دار الدنيا في أنفسهم سياق ما روي في منع الصلاة خلف القدرية والتزويج إليهم وأكل ذبائحهم ورد شهادتهم روي عن واثلة بن الأسقع أنه أمر بإعادة الصلاة خلف القدرية ونهى عن الائتمام بهم ومن التابعين: عن علي بن عبد الله بن العباس أنه كان يقول: إذا كان الإمام صاحب هوى فلا يصلى خلفه ومن الفقهاء مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو يوسف القاضي، وأحمد بن حنبل مثله. وعن محمد بن سيرين أنه كره ذبائح القدرية ما ذكر من مخازي مشايخ القدرية، وفضائح المعتزلة سياق ما روي عن الرؤيا السوء من المعتزلة قد مضى فيما قبل قصة عمرو بن عبيد في الرؤيا ما رواه ثابت بن أسلم البناني الزاهد، وعاصم بن سليمان الأحول، وحماد بن سلمة سياق ما روي أن مسألة القدر متى حدثت في الإسلام وفشت؟ باب جماع مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وابتداء الوحي إليه وفضائله ومعجزاته سياق ما روي في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم متى كانت، وبما عرفت من العلامات سياق ما روى النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء الوحي، وصفته، وأنه بعث وأنزل إليه وله أربعون سنة سياق ما روي من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم التي خصه الله بها من بين سائر الأنبياء فمنها أوتي جوامع الكلم، وهي القرآن وبعث إلى الناس عامة، وكان النبي يبعث إلى قومه، ونصر بأن يرعب عدوه منه على مسيرة شهر، وختم به النبيون فلا نبي بعده، وأعطي الشفاعة سياق ما روي في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على صدقه، وخرق الله العادة الجارية؛ لوضوح دلالته وإثبات نبوته، ونفي الشك والارتياب في أمره طرق حديث انشقاق القمر رواية أنس بن مالك رواية ابن عمر رواية جبير بن مطعم طرق حديث حنين الجذع رواية ابن عباس رواية أنس رواية أبي بن كعب رواية أبي سعيد الخدري رواية جابر بن عبد الله حديث جريان الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم بإذن الله حتى توضأ منه الخلق الكثير وشربوا منه الجم الغفير حديث تسبيح الحصا في يده ويد أصحابه باب جماع الكلام في الإيمان سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن دعائم الإيمان وقواعده شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإسلام أعم من الإيمان، والإيمان أخص منه قال الله تبارك وتعالى: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وقال الزهري: الإيمان العمل، والإسلام الكلمة وعن الحسن، ومحمد سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الصلاة من الإيمان وروي ذلك من الصحابة، عن عمر، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبي الدرداء، والبراء، وجابر بن عبد الله وعنه أنه سئل ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد قول عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما علي بن أبي طالب قول ابن مسعود ابن عباس قول أبي الدرداء جابر بن عبد الله سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإيمان تلفظ باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح قالوا: الدال على أنه تلفظ باللسان قوله عز وجل: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها . والدلالة على أنه اعتقاد بالقلب قوله ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وقوله: حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، وقوله: كتب في قلوبهم الإيمان وقال تعالى: يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، وحديث أبي والدلالة على أنه عمل: قال الله عز وجل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة وقال: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا، وقال: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة، وبه قال من الصحابة ممن تقدم ذكرهم في أن الصلاة من الإيمان عمر، وعلي، ومعاذ، وعبد الله بن مسعود، وابن عباس، وأبو الدرداء، وجابر بن عبد الله ومن التابعين عن الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وسعيد بن جبير، وزيد بن أسلم، ومجاهد، وعن هشام بن حسان، ووهب بن منبه، وعبد الله بن عبيد الله بن عمير، قالوا: الإيمان قول، وعمل وبه قال من الفقهاء: مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، والليث بن سعد، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، وفضيل بن عياض، ونافع بن عمر الجمحي، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ابن عباس قول الأوزاعي قول الشافعي قول أحمد بن حنبل، وعبد الله بن الزبير الحميدي قول المزني قول البخاري سياق ما دل، أو فسر من الآيات من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما روي عن الصحابة والتابعين من بعدهم من علماء أئمة الدين أن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية فأما من نص كتاب الله فقوله عز وجل: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ومن التابعين كعب الأحبار، وعروة بن الزبير، وعطاء، وطاوس، ومجاهد، وابن أبي مليكة، وميمون بن مهران، وعمر بن عبد العزيز، وسعيد بن جبير، والحسن، والزهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وأيوب، ويونس، وابن عون، وسليمان التيمي، وإبراهيم النخعي، ومن الفقهاء مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وعبد العزيز بن أبي مسلم، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، والفضيل بن عياض، ونافع بن عمر، ومحمد بن مسلم الطائفي، والشافعي، وسعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن أبي ليلى، وشريك بن عبد الله، والحسين بن ومن الطبقة الثالثة من البصريين حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الوهاب الثقفي، وابن المبارك، ووكيع. ومن يليهم: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيد، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد ذكر الخصال المعدودة من الإيمان المروية في الأخبار، فأول الإيمان وأعلاه شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان في هذا الحديث ثلاث خصال الخصلة الرابعة: الصلاة الخصلة الخامسة: الزكاة الخصلة السادسة: أداء الخمس من الغنم الخصلة السابعة: الصوم والخصلة الثامنة: الحج ذكر الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والجنة، والنار، والقدر خيره وشره، فذلك ثمان خصال إلا أن ذكر الإيمان بالله تقدم فتبقى سبع خصال، فتكون مع ما تقدم خمس عشرة خصلة الخصلة السادسة عشرة من الإيمان: الجهاد السابع عشر الثامن عشر، والتاسع عشر، والعشرون الحادي والعشرون الثاني والعشرون الثالث، والرابع، والخامس والعشرون السادس والعشرون السابع والعشرون الثامن والتاسع والعشرون، والثلاثون الحادي والثلاثون الثاني والثلاثون الثالث والثلاثون الرابع والثلاثون الخامس والثلاثون السادس والثلاثون السابع والثلاثون الثامن والثلاثون التاسع والثلاثون الأربعون الحادي والأربعون الثاني والأربعون الثالث والأربعون الرابع والأربعون الخامس والأربعون السادس والأربعون السابع والأربعون التاسع والأربعون الخمسون الحادي والخمسون الثاني والخمسون الثالث والخمسون: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرابع والخمسون: تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم والخامس والخمسون: أن تسلم على القوم السادس والخمسون السابع والثامن والتاسع والخمسون الحادي والستون الثاني والستون الثالث والستون الرابع والستون الخامس والستون السادس، والسابع، والثامن، والتاسع والستون ما مضى عن أبي الدرداء في باب القدر أنه قال: ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص والتوكل، والاستسلام للرب السبعون، والحادي والسبعون عن عمار: ثلاث من استكملهن فقد استكمل بهن الإيمان: إنصاف من نفسه، والإنفاق من الإقتار، وبذل السلام للعالم وأسنده معمر وهو غريب الثاني والسبعون أقاويل الصحابة قول عمر بن الخطاب قول علي عبد الله بن مسعود معاذ بن جبل عبد الله بن رواحة قول أبي الدرداء ابن عباس، وأبو هريرة قول عمار بن ياسر قول أبي أمامة جندب بن عبد الله البجلي قول عقبة بن عامر الجهني قول حذيفة بن اليمان سلمان تفسير الزيادة، والنقصان أقوال الصحابة وقد مضى عن عمر، ومعاذ، وابن مسعود، وابن عمر، وابن رواحة، وعمير بن حبيب أن الزيادة هو ذكر الله تعالى، والنقصان ضده قول عائشة أقاويل التابعين قول أبي إسحاق كعب بن ماتع الحميري قول مجاهد بن جبر قول عروة بن الزبير قول علقمة بن قيس قول الحسن قول عطاء بن أبي رباح، وميمون بن مهران، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، والحكم بن عتيبة، وعبد الكريم بن مالك الجزري ابن أبي مليكة قول الطبقة الثالثة من الفقهاء في الزيادة والنقصان سفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر، والأوزاعي، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، ومالك بن مغول، وابن أبي ليلى، وأبي بكر بن عياش، وزهير بن معاوية، وزائدة، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، وحماد بن قول جماعة حفظ عنهم يعقوب بن سفيان سياق ما ذكر من كتاب الله وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من بعدهم والعلماء الخالفين لهم في وجوب الاستثناء في الإيمان فأما الكتاب فقوله تعالى: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم، وقال تعالى: ولا تقولن لشيء قول عمر علي بن أبي طالب عبد الله بن مسعود التابعون سياق ما روي في تضليل المرجئة وهجرانهم، وترك السلام عليهم، والصلاة خلفهم، والاجتماع معهم سياق ما نقل من مقابح مذاهب المرجئة سياق ما روي متى حدث الإرجاء في الإسلام وفشا سياق ما روى من رجع عن الإرجاء، وأنشد فيهم الشعر، وعاب عليهم آراءهم، ومدح أهل السنة سياق ما روي من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وما حفظ من قوله في المرجئة سياق ما ورد من الآيات في كتاب الله تعالى في أن اسم الإيمان اسم مدح، وأن المؤمنين في الجنة قال الله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون، وقال الله عز وجل: وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين، وقال إن المنافقين هم الفاسقون، فكيف يكون قول ابن عباس قول أبي هريرة أبو الدرداء أبو بكر الصديق سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن سباب المسل