العنوان |
أنموذج العلوم |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
822-3 |
عدد الأوراق |
223/ ب ـ 261/ آ. |
عدد الأسطر |
21 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. الله المحمود في كل فعاله، وهو المشكور على جزيل نواله، وجميل أفضاله، والصلاة والسلام على مُظهر كماله، ومظهر جماله؛ محمد المصطفى وعِترته، وصحبه وآله. وبعد فيقول الفقير إلى الله تعالى ولطفه الحقيقي، محمد بن أسعد الدواني الصديقي، لاخطرة بنظرة التوفيقي: إني كنت برهة من الزمان، ومدة من الأوان مشغوفاً بأن أنسلك في سلك خدام حضرة من فاق السلاطين… أعني السلطان ابن السلطان ناصر آيات الدين بالسيف والسنان، والحجة والبرهان… مولى سلاطين العالم… عماد السلطنة والخلافة والدنيا والدين؛ سلطان محمود ( ). خلد الله تعالى ظلال خلافته، وأبّدَ سحائب رأفته، وكانت حالي تقعد لي عن إهداء هدية دُنياوية تليق بجلال شأن سدّتهِ، وحفدة حصيرته لما اعتراني من ضيق اليد، وقصور الباع… فألفت هذه الرسالة في مسائل من الفنون، وأفصحت عمّا وقع فيها من الشكوك والظنون، بل صرحت بما هو كهيئة الدرّ المكنون… وها أنا أفيض في المقصود، مستفيضاً من ولي الطول والجود، وأقدّم بين يديّ ذلك: ذِكر بعض مشايخي العظام، وأساتذتي الأعلام، فإنهم الآباء الروحانية… |
آخره |
… وأما الثاني: فلما ذكر في العلاوة فالأولى أن يقال: إن الخمسة والأربعين حاصل ضرب الخمسة في التسعة، وأطراف الضرب تسمى في اصطلاح الحساب: أضلاعاً. فللخمسة والأربعين ضلعان، التسعة والخمسة، والخمسة أقلّ الضلعين، فهو أيسرهما هذا. وقد قلتُ في التعمية عن اسم ظاهر بيتاً مشتملاً على هذه المقالة، وهو هذا: |