العنوان |
حاشية على شرح العضد على مختصر المنتهى لابن الحاجب |
---|---|
المؤلف |
حبيب الله بن عبد الله العلوي، الدهلوي، شمس الدين، ميرزا جان، الشيرازي، الحنفي ت 994هـ/ 1586م |
رقم المخطوطة |
386 |
عدد الأوراق |
214 |
عدد الأسطر |
؟ |
تاريخ النسخ |
1067 هـ/ 1656م |
الناسخ |
محمد بن يوسف الحسيني |
المقاييس |
؟ |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي واعتمادي ورجاعي. قوله: من لطف الله تعالى إحداث الموضوعات اللغوية إلخ. هذا الكلام يدل بظاهره على أن الأصوات والحروف مخلوقة له تعالى، ولا ينافي ذلك قوله: أقدرهم على الصوت وتقطيعه، إذ لا دلالة لذلك على أن لهذه القدرة تأثيراً في إحداث الصوت وتقطيعه، بل على أن إيجاد الصوت وتقطعه كان في قدرة العبد؛ لكن لا يوجد إلّا بتأثير قدرته تعالى على ما هو مذهب الأشاعرة، ولو حُمِل الكلام على أن الْمُراد إحداث الموضوعات اللغوية من حيث أنها موضوعات لغوية. وفيه إشارة على لطف آخر، وهو وضع تلك الأصوات المقطعة للمعاني… |
آخره |
… والحاصل أن المدعي نسخ جميع التكاليف التي كانت مقصودة لذواتها قبل النسخ جميعها، أي: التكاليف المتقدمة على هذا النسخ الذي يلزمه تكليف المعرفة على هذا فرضنا، وقد أشار إليه بقوله: التكاليف المتقدمة وهذه المعرفة إنما يكلف بها لفرض حصول نسخ الجميع. أقول: يمكن أن يقال: إن مَن رفْع هذا التكليف يمكن أن يكون بطريق النسخ أيضاً، بأن الحكم ينسخ جميع أحكامه التي كانت بوجوب معرفة هذا الحكم الناسخ، وبأنه أيضاً منسوخ بعد العمل به، بأن أوجبها لا زماناً معيناً واحداً حتى ينقطع التكليف بها بالفعل لا بانسخ بل بأن أوجبها دائماً، ثم رفعها في ضمن رفع الجميع، كأنه قال: جميع أحكامي مرفوعة عنكم، حتى معرفة هذا الحكم. تمت. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والغلاف جلد عثماني، وكلمة <قوله> مكتوبة بلون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والآيات مميزة بخطوط حمراء فوقها، وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وعَليه تملّك حسين عارفي بن خليل بن محمد بن خضر الجورمي في 15 محرم سنة 1138هـ/ 1725م، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49618. |