العنوان |
ذيل الزوراء |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
1478-14 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
248/ ب ـ، الورقة: 235 × 145 ـ 142 × 072 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، كتب إليَّ بعضُ أصحابي كتاباً، وشكى عما وقع من بعض الناس من الإنكار على عبارة الزوراء في الخطبة، حيث قيل: والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجميع صفاته. فقلت في جوابه: سألتَ ـ أيدك الله بروح منه وحُسن التوفيق، ورقّاك من حضيض التقليد إلى يفاع التحقيق ـ عَمَّا ورَدَ في خُطبة الزوراء من قوله :والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجيع صفاته، وذكرت أنه قد أغاظك ما أبداه بعض الدهماء من النكرة في ذلك، والتعبير عليه، والتمست أنْ أذكر لك ما يدفع ما أبدوه. فها أنا إذا تصديت لإسعاف مُقترحك بعد تقديم مقدمة هي: أن هذا النمط من الكلام متعال عن مدارك الأوهام؛ بل عن مدارج أكثر العقول والأفهام، فضلاً عن أذهان مَن يحذو حذو العوام… |
آخره |
… وقِسْ عليها غيرَها، وما لا يمكن الاتصاف به هو الصفات من حيث الأحكام التابعة، وما ورد النهي عن إطلاقه على غيره تعالى، فإنما يرجع إلى اللفظ لإيهامه ثبوت الأحكام التابعة للذات. |