Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – ذيل الزوراء

عنوان المخطوط: ذيل الزوراء ( ).
المؤلف: محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 248/ ب ـ، الورقة: 235 × 145 ـ 142 × 072، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، كتب إليَّ بعضُ أصحابي كتاباً، وشكى عما وقع من بعض الناس من الإنكار على عبارة الزوراء في الخطبة، حيث قيل: والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجميع صفاته. فقلت في جوابه: سألتَ ـ أيدك الله بروح منه وحُسن التوفيق، ورقّاك من حضيض التقليد إلى يفاع التحقيق ـ عَمَّا ورَدَ في خُطبة الزوراء من قوله :والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجيع صفاته، وذكرت أنه قد أغاظك ما أبداه بعض الدهماء من النكرة في ذلك، والتعبير عليه، والتمست أنْ أذكر لك ما يدفع ما أبدوه. فها أنا إذا تصديت لإسعاف مُقترحك بعد تقديم مقدمة هي: أن هذا النمط من الكلام متعال عن مدارك الأوهام؛ بل عن مدارج أكثر العقول والأفهام، فضلاً عن أذهان مَن يحذو حذو العوام…
آخره:… وقِسْ عليها غيرَها، وما لا يمكن الاتصاف به هو الصفات من حيث الأحكام التابعة، وما ورد النهي عن إطلاقه على غيره تعالى، فإنما يرجع إلى اللفظ لإيهامه ثبوت الأحكام التابعة للذات.
وليكن هذا آخر الكلام في هذا المرام، فإنّ المُبصر اليقظان ينتفع بهذا القدر… والكلام في أصل الرسالة مع الفرقة الأولى، فكان من اللائق أن لا نلتفت إلى غيرهم، لكن لما كان إسعاف مقترحك دَيْناً في دَيْنِ المروة، وحتماً في شرع الفُتُوَّةِ أقدمتُ على هذه الكلمات، والله يجعلها سبباً لانتفاع الطالبين الصادقين، ويعصمها عن رذائل أخلاق الهمج والمنافقين، ويبلغنا وإخواننا إلى حيث ينكشف الغين عن العين، ولا يشوب في نظرنا الصدق بالمين، ويرتفع البين عن البين، وينقشع الكيف والأين. والصلاة على مَن دنا فتدلى إلى أن جاوز قاب قوسين، وعلى آله وأصحابه المزكين من كل شين، الفائزين بسعادة النشأتين وسلم، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1478/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – ذيل الزوراء

العنوان

ذيل الزوراء

المؤلف

محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م

رقم المخطوطة

1478-14

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

248/ ب ـ، الورقة: 235 × 145 ـ 142 × 072

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، كتب إليَّ بعضُ أصحابي كتاباً، وشكى عما وقع من بعض الناس من الإنكار على عبارة الزوراء في الخطبة، حيث قيل: والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجميع صفاته. فقلت في جوابه: سألتَ ـ أيدك الله بروح منه وحُسن التوفيق، ورقّاك من حضيض التقليد إلى يفاع التحقيق ـ عَمَّا ورَدَ في خُطبة الزوراء من قوله :والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجيع صفاته، وذكرت أنه قد أغاظك ما أبداه بعض الدهماء من النكرة في ذلك، والتعبير عليه، والتمست أنْ أذكر لك ما يدفع ما أبدوه. فها أنا إذا تصديت لإسعاف مُقترحك بعد تقديم مقدمة هي: أن هذا النمط من الكلام متعال عن مدارك الأوهام؛ بل عن مدارج أكثر العقول والأفهام، فضلاً عن أذهان مَن يحذو حذو العوام…

آخره

… وقِسْ عليها غيرَها، وما لا يمكن الاتصاف به هو الصفات من حيث الأحكام التابعة، وما ورد النهي عن إطلاقه على غيره تعالى، فإنما يرجع إلى اللفظ لإيهامه ثبوت الأحكام التابعة للذات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :