العنوان |
رسالة في مسائل من الفنون= أنموذج العلوم |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
1457-1 |
عدد الأسطر |
26 |
تاريخ النسخ |
سنة 893 هـ/ 1488م |
عدد الأوراق وقياساتها |
1 ـ 26، الورقة (125 × 177) الكتابة (81 × 127) |
أوله |
الحمد لله الذي جعل السلطان غياثاً للمستغيثين وظلاله يأوى إليه طوائف الملهوفين… وبعد فيقول الفقير إلى الله تعالى ولطفه الحقيقي محمد بن أسعد الدواني الصديقي لاحظه الله بنظره التوفيقي إن كنت برهة من الزمان، ومدة من الأوان مشغوفاً بأن انسلك في سلك خدام حضرة من فاق سلاطين الأنام… أعني السلطان ابن السلطان ابن السلطان ناصر آيات الدين بالسيف والسنان… لاح نور رأفته من سواد بلاد الهند؛ كما لاح نور الباصرة من سواد البصر… قد جمع بين السيرة الملكية، والصورة الملكية، وقرن بين الحكمة اللقمانية، والحكومة السليمانية… مولى سلاطين العالم، أولى خواقين بني آدم، رب الندى والكرم، خلد الله تعالى ظلال خلافته، وأبّد كمال رأفته… فألفت من الرسالة في مسائل من الفنون، وأفصحت فيها عما وقع فيها من الشكوك والظنون، بل صرحت بما هو كهيئة الدر المكنون… ثم إني اخترت مسائل من فنون شتى، وابتدأت ببعض أصول الفقه والحديث والخلافيات، ثم أعقبتها بمسألة حدوث العالم من أصول الدين، ثم ذكرت بعض المسائل من الفنون الأخر؛ كالطب والمنطق والهندسة والهيئة متدرجاً من الأسهل إلى الأصعب… المسألة الأولى؛ في الحديث وأصول الفقه: اتفقوا على أن الحديث لا تثبت به الأحكام الشرعية، ثم ذكروا أنه يجوز بل يُستحبّ العمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال… |
آخره |
… الطاء والهاء يخرجان من المصراع الثالث كما علم مما سبق. والباء إذا وقع في المرتبة الثالثة، وهو مرتبة المئآت كان راء، وفي قوله: بابارا؛ لطيفة لا يخفى على الفطن. هذا آخر ما قصدنا إيراده في هذه الرسالة؛ جعلته أنموذجاً لتلك العلوم، لينظر خدام العتية العلية فيه بعين الرضاء، وهو نهاية المسؤول، وغاية المنى، ولله الحمد في الآخرة والأولى، والصلاة والسلام على سيد الورى، محمد المصطفى وآله وأصحابه أجمعين. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والغلاف من القماش، وعَليه تملّك عفتي ( ). وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. |