العنوان |
عُنْوَانُ الْمَطِبوع: البريقة المَحْمودية في شرح الطريقة المحمدية والشريعة النبوية في السيرة الأحمدية (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد بن مُصْطَفَى بن عثمان، الحسيني، المفتي، الخادمي، أبو سعيد الحنفي، النقشبندي، ت 1176هـ، أو 1168 هـ/ 1755م |
رقم المخطوطة |
683 |
عدد الأوراق |
363. |
أوله |
الجلد الأول من بريقة الخادمي. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي جعلنا خير أمم، أمة مرحومة مغفورة مثابة غاية كرم، ومباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها من شمول النعم، من فضل أتى من قبل نبينا عليه التحية والكرم… وبعد فمن أجلى البديهيات شرعاً، وأوضح اليقينيات عقلاً، أن الدنيا فان، وآخر لباس الإنسان الأكفان، وأن الارتحال منها كان وعداً مأتياً، والشرب من كأس المنية حتماً مقضياًّ، أولها ضعف وفتور، وآخرها موت وقُبور، ودار نفاق وشقاق، موطن عبور وفراق، مشوبة بالفتن والشرور، سلابة للأذواق والسرور، عزها مع الذل مُحرّم، ونعمها مع النّقم توأم، فأولها جزعٌ وغمّ، وآخرها ندمٌ وهمّ، منّاعةُ النِّعم، أكّالة الأُمم، منحُها مِحن، وحنُها مِنَحٌ ومِنن، فركونها ويلٌ ووبال، واعتمادها وِزرٌ وضلال… ثم لما كانت الطريقة المحمدية كافلاً لمعظم هذه كلّها دقّها وجلّها.. اجتهدت في شرحه وتبيانه… فكأنها حَرِيَّةٌ بأنْ تُسمّى: بِـ بريقة مَحْمُوْدية في شرح الطريقة المحمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية… |
آخره |
… فعرض بالحلم والعفو عن أصحابه، قال: الحكم، وأنا أقول: لا تثريب عليكم اليوم. |