Search
Search

مخطوطة – مقالة في أمارات الإقبال والدولة

نبذة عن كتاب مخطوطة – مقالة في أمارات الإقبال والدولة

عنوان المخطوط: مقالة في أمارات الإقبال والدولة ( ).
المؤلف: محمد بن زكريا الرازي، أبو بكر (ت 311هـ ـ 923م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 97/ آ ـ 98/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. قال أبو بكر محمد بن زكريا الرازي: اعلم أن الأمر المسمّى إقبالاً ودولةً، وإن كان القول في سببه والنظر فيه والإبانة عنه عسراً غامضاً وطويلاً بعيداً، فإن لمجيئه ومراقاته أمارات وشواهد مبشّرة به، وغرضُنا في هذه المقالة؛ ذِكْرُ بعضِ هذه الإمارات باختصار وإيجاز؛ ما أمكن ذلك، فنقول وبالله التوفيق: إن من أمارات الإقبال؛ التنقّل والعلم يقع للمرء ضربةً واحدةً…
آخره:… ومن أمارات ذلك أيضاً: مَيْلُ النفسِ إلى العدل، وكراهيّتُها الجور، وإن كان له عاجلٌ ناجزٌ، لأن ذلك يدل على أن نفسه موقنة بالتمكّن من الملك ودوامه، وليست مختطفة مغتنمة، وليس ذلك منها إلّا بحمل قوّة إلهيةٍ لها على ذلك، وإن يقع هذا الحمل منها لها على هذا المعنى إلّا وقد أهّله لدوامه وبقائه، والنسبة ذلك قبل الرعايا بالمملوك والمسوسين إليه، وفي ذلك توطيدُ مُلكِهِ وإرساء قواعده، والبعد من الوهن والتضعضع، وانخزال المناوين والمضادين، وإجلالهم إياه، وشوقهم إلى مثل حاله إن ساسه، فهذه أمارات الإقبال الأشرف الأعظم، والتي يرجع إليها، ويدخل في جملتها سائر الأمارات الصغيرة الجزئية. آخر المقالة. والحمد لله حقّ حمده، ومستوجب شكره. وَصلى الله على سيدنا محمد النبي، وَآلِهِ الطيبين الطاهرين وسلامه.
ملاحظات: توجد في آخرها بعض الفوائد من الأمثال السائرة. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – مقالة في أمارات الإقبال والدولة

العنوان

مقالة في أمارات الإقبال والدولة

المؤلف

محمد بن زكريا الرازي، أبو بكر (ت 311هـ ـ 923م)

رقم المخطوطة

1463-16

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

97/ آ ـ 98/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. قال أبو بكر محمد بن زكريا الرازي: اعلم أن الأمر المسمّى إقبالاً ودولةً، وإن كان القول في سببه والنظر فيه والإبانة عنه عسراً غامضاً وطويلاً بعيداً، فإن لمجيئه ومراقاته أمارات وشواهد مبشّرة به، وغرضُنا في هذه المقالة؛ ذِكْرُ بعضِ هذه الإمارات باختصار وإيجاز؛ ما أمكن ذلك، فنقول وبالله التوفيق: إن من أمارات الإقبال؛ التنقّل والعلم يقع للمرء ضربةً واحدةً…

آخره

… ومن أمارات ذلك أيضاً: مَيْلُ النفسِ إلى العدل، وكراهيّتُها الجور، وإن كان له عاجلٌ ناجزٌ، لأن ذلك يدل على أن نفسه موقنة بالتمكّن من الملك ودوامه، وليست مختطفة مغتنمة، وليس ذلك منها إلّا بحمل قوّة إلهيةٍ لها على ذلك، وإن يقع هذا الحمل منها لها على هذا المعنى إلّا وقد أهّله لدوامه وبقائه، والنسبة ذلك قبل الرعايا بالمملوك والمسوسين إليه، وفي ذلك توطيدُ مُلكِهِ وإرساء قواعده، والبعد من الوهن والتضعضع، وانخزال المناوين والمضادين، وإجلالهم إياه، وشوقهم إلى مثل حاله إن ساسه، فهذه أمارات الإقبال الأشرف الأعظم، والتي يرجع إليها، ويدخل في جملتها سائر الأمارات الصغيرة الجزئية. آخر المقالة. والحمد لله حقّ حمده، ومستوجب شكره. وَصلى الله على سيدنا محمد النبي، وَآلِهِ الطيبين الطاهرين وسلامه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر