Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان مما ثبت بالنقل أو السماع وأثبته العيان

عنوان المخطوط: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان مما ثبت بالنقل أو السماع وأثبته العيان ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر، ابن خلكان، البرمكي، الهكاري، الإربلي، شمس الدين، أبو العباس، ت 681هـ/ 1282 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 330، الورقة: 295 × 200 ـ 223 × 133، عدد الأسطر: (35).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، يقول الفقير إلى الله تعالى أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلّكان: بعد حمد الله تفرّد بالبقاء، وحكم على عباده بالموت والفناء، وكتب لكل نفس أجل لا تجاوزه عند الانقضاء، وسوى فيه بين الشريف والمشروف والأقوياء والضعفاء، أحمده على سوابغ النعم وصوافي الآلاء، حمد معترف بالقصور عن إدراك أقلّ مراتب الثناء، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مخلص في جميع الآناء، راجٍ رحمة ربه في الإصباح والإمساء، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الأنبياء، وأكرم الأصفياء، والداعي إلى سلوك المحجة البيضاء، صلى الله عليه وعلى آله السادة النجباء، صلاة دائمة بدوام الأرض والسماء، ورضي الله عن أصحابه وأزواجه البررة الأتقياء.
أما بعد فهذا مختصر في التاريخ، دعاني إلى جمعه أني كنت مولعاً بالاطلاع على أخبار المتقدمين من أولي النباهة وتواريخ موالدهم ووفياتهم، ومن جمع منهم كل عصر، فوقع لي منهم شيء حملني على الاستزادة وكثرة التتبع، فعمدت إلى مطالعة الكتب الموسومة بهذا الفن…
آخره:… يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني ثم المخارقي، شيخ الفقراء اليونسية، وهم منسوبون إليه ومعروفون به، كان رجلاً صالحاً وسألت جماعة من أصحابه عن شيخه مَنْ كان؟ فقالوا: لم يكن له شيخ، بل كان مجذوباً، وهم يسمون مَن لا شيخ له بالمجذوب، يريدون بذلك أنه جُذِبَ إلى طريق الخير والصلاح، ويذكرون له كرامات.
أخبرني الشيخ محمد بن أحمد بن عبيد، كان قد رآه وهو صغير، وذكر أن أباه أحمد كان صاحبه، فقال: كنا مسافرين والشيخ يونس معنا، فنزلنا في الطريق على عين بوار، وهي التي يجلب منها الملح البواري، وهي بين سنجار وعانة، قال: وكانت الطريق مخوفة، فلم يقدر أحد منا أن ينام من شدة الخوف، ونام الشيخ يونس، فلما انتبه؛ قلت له: كيف قدرت تنام فقال لي: والله مانمت حتى جاء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وضمن القفل. قال: فلما أصبحنا رحلنا سالمين ببركة الشيخ يونس.
قال: وعزمت مرة على دخول نصيبين، وكنت عند الشيخ يونس في قريته، فقال: إذا دخلت البلد فاشتر كفناً لأم مساعد، قال: وكانت في عافية، وهي أم ولده، فقلت له: وما بها حتى نشتري لها الكفن؟. فقال: ما يضرّ، فذكر أنه لما عاد وجدها قد ماتت. وذكر له غير هذا من الأحوال والكرامات. وأنشد له موالياً، وهو:
أنا حميتُ الحمى وأنا سكنتوا فيه وأنا رميت الخلائق في بحار التيه
من كان يبغي العطا مني أنا أعطيه وأنا فتى ما أداني من به تشبيه.
وذكر الشيخ محمد المذكور: أن الشيخ يونس توفي سنة تسع عشرة وستمائة في قريته، وهي القُنَيَّة من أعمال دارا، وهي بضم القاف، وفتح النون، وتشديد الياء المثناة من تحتها، تصغير قناة، وقبره مشهور بها يزار، وكان قد ناهز تسعين سنة من عمره، رحمه الله تعالى. والله أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ، وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآب في يوم الفصل والحساب.
تم الجزء الرابع من الكتاب المسمى بوفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه ومَنِّهِ، وذلك في ظُهرية يوم الأحد سادس وعشرون شهر جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وألف، والْحَمْد للهِ وَحْدَه. تم.
وكان الفراغ من كتابة الجزء الأول في أول شهر ذي الحجة الحرام سنة 1090 هـ.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مكونة من أربعة أجزاء في مجلد واحد، تاريخ النسخ: سنة 1092 هـ/ 1681 م. الوضع العام: خطّ النسخ، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مُذهّب، وعليه تملك السيد أبو بكر المعروف بفيضي زاده. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53750.


الجغرافيا

بيانات كتاب مخطوطة – وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان مما ثبت بالنقل أو السماع وأثبته العيان

العنوان

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان مما ثبت بالنقل أو السماع وأثبته العيان

المؤلف

أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر، ابن خلكان، البرمكي، الهكاري، الإربلي، شمس الدين، أبو العباس، ت 681هـ/ 1282 م

رقم المخطوطة

1058

عدد الأسطر

35

تاريخ النسخ

سنة 1092 هـ/ 1681 م

عدد الأوراق وقياساتها

330، الورقة: 295 × 200 ـ 223 × 133

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، يقول الفقير إلى الله تعالى أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلّكان: بعد حمد الله تفرّد بالبقاء، وحكم على عباده بالموت والفناء، وكتب لكل نفس أجل لا تجاوزه عند الانقضاء، وسوى فيه بين الشريف والمشروف والأقوياء والضعفاء، أحمده على سوابغ النعم وصوافي الآلاء، حمد معترف بالقصور عن إدراك أقلّ مراتب الثناء، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مخلص في جميع الآناء، راجٍ رحمة ربه في الإصباح والإمساء، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الأنبياء، وأكرم الأصفياء، والداعي إلى سلوك المحجة البيضاء، صلى الله عليه وعلى آله السادة النجباء، صلاة دائمة بدوام الأرض والسماء، ورضي الله عن أصحابه وأزواجه البررة الأتقياء.

آخره

… يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني ثم المخارقي، شيخ الفقراء اليونسية، وهم منسوبون إليه ومعروفون به، كان رجلاً صالحاً وسألت جماعة من أصحابه عن شيخه مَنْ كان؟ فقالوا: لم يكن له شيخ، بل كان مجذوباً، وهم يسمون مَن لا شيخ له بالمجذوب، يريدون بذلك أنه جُذِبَ إلى طريق الخير والصلاح، ويذكرون له كرامات.

الوضع العام

خطّ النسخ، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مُذهّب، وعليه تملك السيد أبو بكر المعروف بفيضي زاده. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53750.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :