العنوان |
البحر المحيط (ج: 2). |
---|---|
المؤلف |
محمد بن يوسف، أبو حيّان الأندلسي ت 745هـ/1344م |
رقم المخطوطة |
59 |
عدد الأوراق |
541 |
عدد الأسطر |
35 |
المقاييس |
311 × 212 ـ 224 × 146 |
أوله |
قوله عزَّ وجلَّ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ( ). مناسبة هذه الآية لما قبلها هو أنه لما أخبر عن من مات كافراً أنه لا يقبل ما أنفق في الدنيا، أو ما أحضره لتخليص نفسه في الآخرة على الاختلاف الذي سبق، حضّ المؤمن على الصدقة وبيّن أنه لن يدرك البِرَّ حتى ينفق ممّا يحبّ. والبر هنا: قال ابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، والسدّي، وعمرو بن ميمون: (البر): الجنة. وقال الحسن، والضحاك: الصدقة المفروضة. وقال أبو روق: الخير كله. وقيل: الصدق. وقيل: أشرف الدين، قاله عطاء، وقال عطية: الطاعة. وقال مقاتل بن حيان: التقوى. وقال الزجاج: كلما تُقرّب به إلى الله من عمل خير. وقال معناه ابن عطية. قال أبو مسلم: وله مواضع، فيقال: الصدق البر، ومنه: صدقت وبررت، و{كِرَامٍ بَرَرَةٍ} ( )، والإحسان: ومنه بررت والدي، واللطف والتعاهد: ومنه يبرّ أصحابه إذا كان يزورهم ويتعاهدهم، والهبة والصدقة: برّه بكذا: إذا وهبه له. وقال: ويحتمل لن تنالوا برّ الله بكم، أي: رحمته ولطفه. انتهى. وهو قول أبي بكر الوراق… |
آخره |
… وينشد قول ذي الرمة ( ): |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني، ويوجد في أوله فهرست في صفحة واحدة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والآيات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 40843. |