Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة إثبات واجب الوجود القديمة

عنوان المخطوط: رسالة إثبات واجب الوجود القديمة ( ).
المؤلف: محمد بن أسعد (أحمد) الصديقي، البكري، التيمي، القرشي، الدَّوَّاني، الباطني، مُلّا جلال الدين ت 918هـ/ 1512م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 1 ـ 21/ آ. الورقة 202 × 131 ـ 142 × 072، عدد الأسطر: (17).
أوله: سبحانك سبحانك، ما أعظم شأنك، وأظهر برهانك، أنت الشاهد في العين، ولا تشاهدك العين، وأنت أقرب إلى الشيء من عينه، وقد حال الحجب في البين، لا تبصرك نواظر البصائر إلا بأنوارك، ولا تظهرك ظواهر الدلائل إلا بأظهارك، فأنت الدّالُّ على ذاتِك بذاتك، ثم على ما سِواك بأنوار صِفاتك، أخرجنا من الظلمات إلى النور، ونجّنا من الانتكاس في مهاوي عالم الزور… وبعد؛ فيقول الفقير إلى عفو ربه الحقيقي؛ محمد ابن أسعد الدوَاني الصديقي: قد حرّرت في هذه الرسالة وجوه براهين إثبات الواجب جلّ ذِكْرُهُ على ما أورده أئمة الحكمة والكلام، واجتهدت في تشييد مبانيها وترتيب مقدّماتها على أبلغ النظام، ثم أعقبتها بما سنح به خاطري من وجوه النقض والإبرام، والدفع والإتمام…
آخره:… على أنهم قد اعترفوا بأنّ الشيء الواحد لا يكون له إلا وجود واحد. واعلم أنه لم يرد الشيخ الرئيس ( ) وغيره من القدماء في هذا المطلب على أن العلة ما لم يجب صدور المعلول عنه لا يصدر عنه، والدليل الذي ذكروه إنما يدلّ على الاستلزام؛ دون التقدّم، ودعوى الضرورة في محل المنع، ولهذه المباحث مزيد تفصيل ربما تَعْثَرُ عليه في تعليقاتنا.
وليكن هذه آخر ما قصدت إليه في هذه الرسالة مع تفرق البال، وتشتُّت الحال، ووقوعي في زمان أضحى الهمم متقاصرة، والجهلة متناصرة؛ يكتفون بالخضاب عن الشباب، ويستغنون بترائي السراب؛ عن التروي بالشراب. ولكن بهداية ربي هو الله يحقّ الحقّ بفضله، ويبطل الباطل بعدله بيده الحُسنى، وإليه الرجعى. تمّ.
ملاحظات: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51814.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة إثبات واجب الوجود القديمة

العنوان

رسالة إثبات واجب الوجود القديمة

المؤلف

محمد بن أسعد (أحمد) الصديقي، البكري، التيمي، القرشي، الدَّوَّاني، الباطني، مُلّا جلال الدين ت 918هـ/ 1512م

رقم المخطوطة

720-1

عدد الأسطر

17

عدد الأوراق وقياساتها

1 ـ 21/ آ. الورقة 202 × 131 ـ 142 × 072

أوله

سبحانك سبحانك، ما أعظم شأنك، وأظهر برهانك، أنت الشاهد في العين، ولا تشاهدك العين، وأنت أقرب إلى الشيء من عينه، وقد حال الحجب في البين، لا تبصرك نواظر البصائر إلا بأنوارك، ولا تظهرك ظواهر الدلائل إلا بأظهارك، فأنت الدّالُّ على ذاتِك بذاتك، ثم على ما سِواك بأنوار صِفاتك، أخرجنا من الظلمات إلى النور، ونجّنا من الانتكاس في مهاوي عالم الزور… وبعد؛ فيقول الفقير إلى عفو ربه الحقيقي؛ محمد ابن أسعد الدوَاني الصديقي: قد حرّرت في هذه الرسالة وجوه براهين إثبات الواجب جلّ ذِكْرُهُ على ما أورده أئمة الحكمة والكلام، واجتهدت في تشييد مبانيها وترتيب مقدّماتها على أبلغ النظام، ثم أعقبتها بما سنح به خاطري من وجوه النقض والإبرام، والدفع والإتمام…

آخره

… على أنهم قد اعترفوا بأنّ الشيء الواحد لا يكون له إلا وجود واحد. واعلم أنه لم يرد الشيخ الرئيس ( ) وغيره من القدماء في هذا المطلب على أن العلة ما لم يجب صدور المعلول عنه لا يصدر عنه، والدليل الذي ذكروه إنما يدلّ على الاستلزام؛ دون التقدّم، ودعوى الضرورة في محل المنع، ولهذه المباحث مزيد تفصيل ربما تَعْثَرُ عليه في تعليقاتنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر