مخطوطة – فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات، أو عقد جواهر الكلمات المنجزات في شرح السبع المعلقات، أو بواسم ثغور التعليقات على دراري عرائس المعلقات

نبذة عن كتاب مخطوطة – فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات، أو عقد جواهر الكلمات المنجزات في شرح السبع المعلقات، أو بواسم ثغور التعليقات على دراري عرائس المعلقات

عنوان المخطوط: فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات، أو عقد جواهر الكلمات المنجزات في شرح السبع المعلقات، أو بواسم ثغور التعليقات على دراري عرائس المعلقات ( ).
المؤلف: عبد القادر بن أحمد بن علي، زين الدين، محيي الدين، الفاكهي، المكي، الشافعي (982هـ/ 1574م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 283، الورقة 264 × 173 ـ 189 × 110، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي أبدع فيما أطلع من سماء السيادة، نجماً ساطعاً، وأطلع مما أبدع في أفقها أفق السعادة بدراً بارعاً، بهما القلوب معلقات، وأتبع في بقاع الحرم رياض الأمن بهما فكانا حِصناً حصيناً لأهله؛ ومفتاحاً للإمدادات المحمدية وفتح المغلقات… أما بعد: فهذا شرح بسيط على السبع الطوال المعلقات، وسمتيه: فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات، أو عقد جواهر الكلمات المنجزات في شرح السبع المعلقات، أو بواسم ثغور التعليقات على دراري عرائس المعلقات…
آخره:… تمت قصيدة الحرث اليشكري مع شرح ما لابد منه لضيق الوقت، والشاغل عن الاتساع، وهي السابعة من المعلقات السبع؛ المعبّر عنها فيما يظهر بالسبع الطوال، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وأتم منه ونسأله النفع به، وستر الخلل، وحُسن الخاتمة في القول والعمل… وكان الشروع في الشرح المذكور وتمامه تسويداً كما قاله مؤلفه نفع الله به وبعلومه، وفسح في مدّته في رجب الفرد ( ) عام تسع بتقديم المثناة وستين وتسعمائة (969 هـ) كما قدمته في الديباجة قال نفع الله به، ومتّع بحياته…
وكان الفراغ من تبييضه في يوم الخميس المبارك ثامن عشر رجب الفرد عام تسع وسبعين وتسعمائة (979 هـ) أحسن الله ختامها بخير وعافية وسلامة أمين أمين.
وكان الفراغ من مقابلته على مؤلفه حسب الإمكان في يوم الإثنين ثالث ربيع الأول من عام ثمانين وتسعمائة. 980 هـ/ 1572م
ملاحظات: مخطوطة المؤلف خزائنية مضبوطة، وهي مخطوطة خزائنية نفيسة مكتوبة على الطرز المملوكي، وقد قوبِلت على المؤلف سنة 980 هـ/ 1572م.
ويوجد في آخر المخطوطة تقريظ: تقريض في أربع صفحات. قاله وكتبه الفقير إلى الله تعالى علي بن جار الله بن ظهيرة القرشي المكي الحنفي. وقد أثنى المقرظ على المؤلف لأنه أهدى هذا الكتاب إلى الخزانتين الشريفتين الحسنيتين، خزانة السيد الشريف نجم الدنيا والدين محمد ابن أبي نمي ( )، وخزانة نجله بدر الدنيا والدين حسن ابن أبي نمي ( ). ومكتوب في دائرة مذهبة على صفحة العنوان: برسم الخزانة السلطانية، خزانة مولانا السيد الشريف ملك الحجاز المنيف الغني بشهرة كمالاته، وما بسطناه وطويناه من توصيف هنا عن تعريف: نجم الدين محمد بن أبي نمي بركات دام له السعد والنصر والبركات.
وفي أوله فهرست مجدول ملون ومذهّب، وقصيدة إهداء الكتاب من نظم المؤلف مطلعها:
هذا كتابٌ عزيزُ مثلٍ طريقةُ الوضع فيه مُثلى…
إن قيل مَن ذا؟ أقول: حباه ربي أصلا
مليكُ عصرٍ مَن طبّق الأرض منه عدلا…
حتى يراه المليك أهلاً عروسَ حُسنٍ عليه تُجلى.
تاريخ النسخ: 979 هـ/ 1571م، الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وصفحة العنوان والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات باللون اللازوردي، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، ومتون القصائد مكتوبة باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك محمد مصطفى، وتملّك علي بن عزت، سنة 1139 هـ/ 1726 م. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53847.