مخطوطة – إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام

عنوان المخطوط: إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام ( ).
المؤلف: محمد بن سليمان البرغمي، الكافيجي (ت 879 هـ/ 1474 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 120/ ب ـ 123/ ب، الورقة: 204 × 122 ـ 140 × 072، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الملك الغفار، القديم القدير الستار، لا تحيط به العقول، ولا تدركه الأبصار، والصلاة على محمد المختار، وعلى آله وأصحابه الأخيار، صلاة دائمة إلى يوم القرار. أما بعد: فهذه إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام، كتبناها لإفادة المشتغلين، معتصما بحبل الله وتوفيقه. إشارة: أول ما يجب على الموحِّد معرفة الخالق تعالى وتقدّس؛ لأنها عمدة الإسلام، والدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ( ). أي: ليعرفون… ثم أصحاب المعرفة على فرقتين. فرقة عرفوا الله تعالى وصفاته بالدلائل القاطعة والبراهين الساطعة، والحجج اللامعة التي هي نتيجة العقل المستقيم، والطبع السليم. وفرقة عرفوه تعالى من غير دليل ولا برهان، بل بمجرّد التقليد، ولا شكّ في ضعف هذا النوع من المعرفة، ومن ثمَّ قال الشافعي رضي الله عته: إيمان المقلّد غير صحيح، فظهر من هذا أن معرفة الله تعالى واجب؛ لكن بالدلائل العقلية. ونحن نذكرُ في هذه الرسالة ما يجب معرفته؛ كما حقه إن شاء الله تعالى…
آخره:… إشارة: مذهب أهل الحق؛ نصرهم الله تعالى: أن إعجاز القرآن من وجهين. أحدهما: النظم البديع الخارج عن أوزان كلام العرب مع إفادة المعاني على وجهٍ حسن. والآخر: البلاغة في النظم، وحدّ البلاغة أن يقال: هي التعبير عن المعنى المراد بما يطابق مقتضى الحال؛ مع فصاحة من غير زيادة ولا نقصان عن المقصور. خاتمة: تشتمل على مباحث في معرفة النفْس… البحث الرابع: قال بعض الحكماء: النفوس ثلاثة؛ شهوانية؛ وغضبية؛ وناطقة. فالأولى: محلُّها الكبِدُ؛ وهي أخسّ المراتب. والثانية: محلها القلب؛ وهي أوسطها. والثالثة: محلها الدماغ؛ وهي أشرفها. وقال المحقِّقون: النفسُ واحدة، والشهوة والغضب والإدراك صفاتُها. فلنقتصر على هذا القدر من المباحث خوف الإطالة، والحمد لله رب العالمين. تمت.
ملاحظات: كلمة فإنْ قُلْتَ، قُلْتُ مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1483/ 2.

رمز المنتج: mrgp2470 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام

المؤلف

محمد بن سليمان البرغمي، الكافيجي (ت 879 هـ/ 1474 م)

رقم المخطوطة

1483-4

عدد الأسطر

19

عدد الأوراق وقياساتها

120/ ب ـ 123/ ب، الورقة: 204 × 122 ـ 140 × 072

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الملك الغفار، القديم القدير الستار، لا تحيط به العقول، ولا تدركه الأبصار، والصلاة على محمد المختار، وعلى آله وأصحابه الأخيار، صلاة دائمة إلى يوم القرار. أما بعد: فهذه إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام، كتبناها لإفادة المشتغلين، معتصما بحبل الله وتوفيقه. إشارة: أول ما يجب على الموحِّد معرفة الخالق تعالى وتقدّس؛ لأنها عمدة الإسلام، والدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ( ). أي: ليعرفون… ثم أصحاب المعرفة على فرقتين. فرقة عرفوا الله تعالى وصفاته بالدلائل القاطعة والبراهين الساطعة، والحجج اللامعة التي هي نتيجة العقل المستقيم، والطبع السليم. وفرقة عرفوه تعالى من غير دليل ولا برهان، بل بمجرّد التقليد، ولا شكّ في ضعف هذا النوع من المعرفة، ومن ثمَّ قال الشافعي رضي الله عته: إيمان المقلّد غير صحيح، فظهر من هذا أن معرفة الله تعالى واجب؛ لكن بالدلائل العقلية. ونحن نذكرُ في هذه الرسالة ما يجب معرفته؛ كما حقه إن شاء الله تعالى…

آخره

… إشارة: مذهب أهل الحق؛ نصرهم الله تعالى: أن إعجاز القرآن من وجهين. أحدهما: النظم البديع الخارج عن أوزان كلام العرب مع إفادة المعاني على وجهٍ حسن. والآخر: البلاغة في النظم، وحدّ البلاغة أن يقال: هي التعبير عن المعنى المراد بما يطابق مقتضى الحال؛ مع فصاحة من غير زيادة ولا نقصان عن المقصور. خاتمة: تشتمل على مباحث في معرفة النفْس… البحث الرابع: قال بعض الحكماء: النفوس ثلاثة؛ شهوانية؛ وغضبية؛ وناطقة. فالأولى: محلُّها الكبِدُ؛ وهي أخسّ المراتب. والثانية: محلها القلب؛ وهي أوسطها. والثالثة: محلها الدماغ؛ وهي أشرفها. وقال المحقِّقون: النفسُ واحدة، والشهوة والغضب والإدراك صفاتُها. فلنقتصر على هذا القدر من المباحث خوف الإطالة، والحمد لله رب العالمين. تمت.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – إشارات لطيفة، ونكات شريفة في علم الكلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *