اليوم ما قبل السعادة

رواية مذهلة بحبكتها السردية المتينة وبراعة التصوير والوصف ، وليدة السينما الإيطالية العريقة ، بطلها صبى في مرحلة النشوء له صداقة وطيدة مع بالغ يعلمه الأمور ، وقصة حب مع الفتاة والزقاق والمدينة التي تتجلى بكامل الواقعية والخيال ، وبأعلى درجات الحزن والمرح ، حيث نجح دى لوكا بتشطيل هوية وجدانية لبيئة نابولى المدنية
و الطبيعية كما تألق بقص بطولاتها التاريخية ، وهي التي تعرضت لأعتى حالات الظلم الفاشي ، واستطاعت أن تتحرر من الإستبداد النازي قبل أن يصل الأمريكيون إلى شواطئها .