العنوان |
السيف المشهور على الزنديق وسابّ الرسول؛ ومنكر النشور |
---|---|
المؤلف |
(محمد بن قاسم = قاسم بن محمد) محيي الدين، الدمشقي، الرومي، العثماني، الحنفي، أخوين ت 904 هـ/ 1497م |
رقم المخطوطة |
1460-50 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
160/ آ ـ 163/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الناصر لأوليائه، والقاهر لأعدائه، والصلاة على محمد المُستخلف لتحسين أفعال الخلق وأقواله، وتزيين قلوبه بالعقائد الحقّة وأحواله… وبعد فهذه رسالة موسومة؛ بالسيف المشهور على الزنديق ومنكر النشور، محتوية على قصة غريبة، وعدة فصول، الفصل الأول في التعريفات. الزنديق: على ما ذكر في شرح المقاصد، وشفاء القاضي عياض، والسيف المسلول في سبّ الرسول؛ وغيرها: هو شخص مع اعترافه بنبوّة محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار شعائر الإسلام، يُبْطن عقائده؛ هي كفرٌ بالاتّفاق، كحشر الأجساد، والسابُّ؛ على ما ذُكِرَ في الشفاء وغيرها: هو مَن سبّ النبي عليه السلام، أو لعنه، أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذمّ، أو كذَّبه، أو ألحق به نقصاً… |
آخره |
… قال بعضهم: وإلى هذا يلتفت قولُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه: <ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن> ( )، إذا أكثر الناس يرون العقل والتأديب، فيزعهم خوف المعاقبة، وحذار المؤاخذة، والعامل بأوامر القرآن ونواهيه بنفسه قليل، ولهذا جمع الله في القرآن الكريم من البرهان والميزان والحديد، وقال: {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} ( )، وأعلم أن السلطان أمر في باب السب والزندقة أن يعمل بأي رواية كانت قوية كانت أو ضعيفة، وفي سائر الأحكام بالرواية القوية. اللهم زدْ دولته ورأفته ورفعته، والله المستعان، وعليه التكلان. قد تَمَّ وكمل. |