العنوان |
الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية على متن الهمزية للبوصيري |
---|---|
المؤلف |
سليمان بن عمر بن منصور العجيلي، المصري، الأزهري، الشافعي، الجمل، أبو داود ت (1204 هـ/ 1790 م) |
رقم المخطوطة |
1514-2 |
عدد الأسطر |
29 |
عدد الأوراق وقياساتها |
249 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي فضّل سيدَنا محمداً صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والمرسلين، واختصه بشمائل ومعجزات لم تجتمع لغيره من سائر المخلوقين… أما بعد: فَمِمَّا يتعيَّن على كلِّ مُكلَّفٍ أنْ يعتقدَ أنَّ كمالات نبيّنا صلى الله عليه وسلم لا تحصى، وأحواله وصفاته وشمائله لا تُسْتَقْصَى… ومِن أبلغ ما مُدِحَ به صلى الله عليه وسلم مِن النَّظْمِ الرائقِ البديع، وأحسن ما كشف عن كثير من شمائله من الوزن الفائق المنيع. ما صاغه صَوْغَ التِّبر الأحمر، ونَظَمَهُ نَظْمَ الدُّرِّ والجوهر؛ الشيخ الإمام، العارف الكامل الهمام، المحقّق البليغ الأديب المدّقق، إمام الشعراء، وأشعر العلماء، وبليغ الفصحاء، وأفصح الحكماء؛ الشيخ شرف الدين؛ أبو عبد الله محمد البُوصيريّ ( ). من قصيدته الهمزية المشهورة… وقد شُرِحَتْ شُروحاً كثيرةً؛ فقد شرحها الإمام الجوجري بشرحين… الإمام ابن حجر الهيتمي المكي، وَشَرْحُهُ أحسن شروحِها وأنفعها، لكن رأيتُ فيه طولاً تتقاصَرُ عنه الهِمَمُ القاصرة، فأحبَبْتُ أنْ التقطَ منه بعضَ عباراتٍ تتعلَّق بحلِّ المتن، وتقرّبه للكسالى، وربما زدتُ على عباراته بعض عباراتٍ من تقرير شيخنا الحنفي، وسمَّيتُها: (الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية)، فأقولُ وبالله التوفيق: قد راعى المصنّف… |
آخره |
… ما أقامَ الصلاةَ من عبد الله وقامت بربّها الأشياء |