العنوان |
الفوائد الشافية على إعراب الكافية لابن الحاجب |
---|---|
المؤلف |
حُسَيْن بن أحْمَد البروسوي، الرُّومِي، الْحَنَفِيّ، زيني زاده ت 1168 هـ/ 1755م |
رقم المخطوطة |
1383 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
14 ـ 748، الصفحات: 748 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ على نِعَمِهِ الكافية الوافية، ومِننه الشافية الصافية، والصلاة والسلام على المبعوث إلى الأسود والأحمر، بالقرآن العربي المنوّر، وعلى آله الذين نَحَوا نحْوه… أما بعد: فيقول الراجي من ربه الحسنى والزيادة؛ حسين بن أحمد الشهير بزيني زاده، غفر ذنوبهما، وستر عيوبهما: لمَّا كان كتاب الكافية للشيخ ابن الحاجب، أوصله الله سبحانه إلى أعلى المراتب؛ من أحسن ما صُنِّفَ في علم الإعراب، الذي هو الهادي إلى صوْب الصواب… اشتغل بقراءته وحِفْظِهِ الطلابُ؛ مِن أولي الأفهام، وذوي الألباب، إلا أنه لم يتصدَّ لكشف إعرابه أحدٌ من الفحول، كما يرتضيه أصحاب العقول، بل تصدّى له مَن لم يغوصوا في بحار الأبواب والفصول، فأتوا فيه بالغرائب والفضول، حتى سنح لبالي الفاتر، وطلع لروعي القاصر، أن أكتب كلمات متعلقة بحلِّ إعرابه، وافية غير محتاجة إلى غيره، طلباً لمرضاة ربّ العِباد… ناوياً أن أسميه: بالفوائد الشافية على إعراب الكافية… وجعلته تحفة لحضرة من خصه الله سبحانه بخلافة الأرض… سلطان المشرقين، وخاقان الخافقين، السلطان ابن السلطان ابن السلطان السلطان: مصطفى خان ابن السلطان أحمد خان ابن السلطان محمد خان، خلَّد اللهُ سبحانه سلطانه… أعني به سمي النبي عظيم الخلق، الوزير: محمد الشهير بالراغب بين الخلق… |
آخره |
… والتصويب لأن يقال: إلى ألف بكلمة إلى في شرح المقصود لمولانا، ومن كل وجه لمولانا محمد أفندي الشهير بالبركي أصلاً وقطعاً. ثم إن المصنف كما افتتح في كتابه هذا بالألف ختمه به، وهو من حسن خاتمة الكتاب؛ عند ذوي الألباب، اللهم كما أنعمت علينا بإعراب هذا الكتاب، وأتممت نعمتك بإتمامه على وجه الصواب؛ اجعله دافعاً للعقاب، وموجباً لِحُسن المآب؛ وجزيل الثواب، واجعله خالصاً لوجهك الكريم، وسبباً للنجاة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ( ). يقول العبد الفقير إلى الله الملك العزيز القدير: هذا آخر ما أوردنا من الإعراب على كتاب الكافية التي هي للمشكلات الشافية… قد استراح من كمد الانتهاض؛ لنقل هذا المعرب من السواد إلى البياض؛ العبد الفقير، إلى الملك القدير، حسين بن أحمد، حفّهما إلطاف ربّهما الصمد، الشهير بزيني زاده، زاد الله سبحانه زاده… قبيل عصر السبت، الخامس من أيام رمضان، المنتظم في سلك شهور سنة ثمان وستين ومائة وألف (1168 هـ) من هجرة مَن ارتدى بالعزِّ والشرف، صلى الله تعالى عليه وسلم، وعظَّمه وكرّم، وعلى آله العظام، وصحبه الفخام، وعلى مَن تبعَهم إلى يوم القِيام، ما ذكر في الألسنة الكلمة والكلام. |
الوضع العام |
خطّ الطباعة الحجرية، وجميع الصفحات لها إطارات سوداء اللون، والمتن مميز بخطوط سوداء اللون فوقه، ويوجد في أوله فهرست في 3 صفحات، وتوجد في أوله تقاريظ العلماء: آق كرماني، وتقريظ الصدر الأعظم راغب پاشا بتاريخ: العشر الأخير، من الشهر العاشر، من أول العشر الثامن، بعد العقد الحادي عشر. وتقريظ ولي الدين القاضي بالعساكر المنصورة بولاية روم إيلي، وتقريظ السيد محمد سعيد ميرزا زاده القاضي بعسكر آناطولي، وتقريظ محمد صالح. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54132. |