العنوان |
القُصارى في التصرف |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن محمود بن أسعد الخُجَنْدي، البرهاني، العجمي، علاء الدين، جلال الدين ت 830 هـ/ م، أو 905 هـ/ م |
رقم المخطوطة |
1458-27 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
يوم الجمعة 12 ذي القعدة سنة 867 هـ/ 1463م |
الناسخ |
أحمد بن مسعود النابلسي، تاريخ النسخ: يوم الجمعة 12 ذي القعدة سنة 867 هـ/ 1463م |
عدد الأوراق وقياساتها |
247/ آ ـ 249/ آ الورقة (132 × 177) الكتابة (87 × 116) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. لا إله عَمَّ إلّاهُ، ولا إله سِواهُ محمد أحمد مصلياً على السابق بما اصطفيناه المكرم بما اجتباه ويقول؛ وهو سِكّيت نادي البيان، سُكيتُ حلبة البرهان: لمّا رأيتُ قصرَ أمَدِ المُراد أقربَ إلى نِهاية الإرشادِ؛ رأيت عنانَ جوادِ العِلم أولى بالصرف نحو قُصَارى مُختصر في الصرف، وهو عِلمٌ بما سوى الإعراب من حالِ البناء وأساسِها، والبناء ما وضِعَ من الحروف للمعنى، وتبيّن بحروف فَعَلَ ثُلاثياًّ، وبها تكرّر لامُها رُباعياًّ أو خُماسياًّ… |
آخره |
… الباب الرابع في إلحاق نونيّ التأكيد: إنما يدخلان في مستقبلٍ طلبيٍّ وما في معناه… هذا: وها أنا باسِطٌ يَدَ المسألة إلى من يطيرُ في عنانِ سَماءِ البلاغة بأجنحةِ النجاحِ، ويقع في رياض البيان على بانِ الارتياحِ، أنْ يَسْتُرَ بخَوافي عفوهِ وامتنانِهِ ما ظَهَرَ من الفسادِ لِقُصُوْرِيْ في بيانِهِ رَوْماً للكتابِ أنْ تلتقِيَ طرَفاهُ، ويتقارب مُفتتحهُ ومُنتهاهُ. والحمد لله على ما أيَّدَنِي في أُوْلاهُ وأُخْرَاهُ، وَصلى الله على سيدنا محمد، وَآلِهِ وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل. |