مخطوطة – المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ج: 3)
عنوان المخطوط: المحيط البرهاني في الفقه النعماني ( ). (ج: 3)
المؤلف: مَحْمود بن أحمد ابن مازه، الْمَرْغِيناني، (ت 616هـ/ 1219م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 379، الورقة: 298 × 207 ـ 205 × 120، عدد الأسطر: (31).
أوله: كتاب التحري: هذا الكتاب يشتمل على ثلاثة فصول: 1: في مسائل الصلاة، 2: في مسائل الزكاة، 3: في التحري في الثياب والأواني والمساليخ والموتى. الفصل الأول في مسائل الصلاة: يجب أن يعلم بأن معرفة جهة الكعبة؛ إما بدليل يدل عليها؛ أو بالتحري عند انعدام الدلالة. فمن الدلائل: المحاريب المنصوبة في كل موضع؛ لأن ذلك باتفاق من الصحابة، رضي الله عنهم، فتحوا العراق، وجعلوا القِبلة ما بين المشرق والمغرب، ثم فتحوا خراسان، وجعلوا القبلة ما بين المغربين؛ مغرب الشتاء ومغرب الصيف، وكانوا يصلون إليها، ولما ماتوا جعلوا قبورهم إليها أيضاً من غير نكيرِ أحدٍ منهم، وكفى بإجماعهم حجة، ومن الدليل: السؤال في كل موضع؛ لأن أهل كلِّ موضعٍ أعرف بقبلتهم من غيرهم عادةً، ومن الدليل: النجوم أيضاً…
آخره:… رجُلٌ اشترى شجرةً وقطعها، فاستأجر أرضاً ليضع فيها الأشجار حتى تيبسَ، والأرض المستأجرة لها طريق في أرض رجُل آخر، فأراد مُشتري الأشجار أن يمُرَّ في الأرض التي فيها طريق إلى الأرض المُستأجَرة بخشبه وحمولاته، وأراد صاحبُ الأرض أن يمنعه عن ذلك، ليس له أنْ يمنعه. والله أعلم بالحقيقة والصواب، وإليه المرجع.
تم كتاب الإجارة من المحيط البرهاني، ويتلوه كتاب أدب القاضي، إن شاء الله تعالى. تم. تم. تم.
كتبه الحقير همتي الفقير.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرست في صفحة، الناسخ: همتي. تاريخ النسخ: سنة 956 هـ/ 1549م؛ الوضع العام: خطّ التعليق، والغلاف جلد، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، ورؤوس المسائل مميزة بخطوط حمراء، وعَليه تملّك صدر الدين زاده محمد. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51586.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ج: 3) |
|---|---|
| المؤلف | مَحْمود بن أحمد ابن مازه، الْمَرْغِيناني، (ت 616هـ/ 1219م) |
| رقم المخطوطة | 583 |
| عدد الأسطر | 31 |
| تاريخ النسخ | سنة 956 هـ/ 1549م؛ الوضع العام: خطّ التعليق |
| الناسخ | همتي |
| عدد الأوراق وقياساتها | 379، الورقة: 298 × 207 ـ 205 × 120 |
| أوله | كتاب التحري: هذا الكتاب يشتمل على ثلاثة فصول: 1: في مسائل الصلاة، 2: في مسائل الزكاة، 3: في التحري في الثياب والأواني والمساليخ والموتى. الفصل الأول في مسائل الصلاة: يجب أن يعلم بأن معرفة جهة الكعبة؛ إما بدليل يدل عليها؛ أو بالتحري عند انعدام الدلالة. فمن الدلائل: المحاريب المنصوبة في كل موضع؛ لأن ذلك باتفاق من الصحابة، رضي الله عنهم، فتحوا العراق، وجعلوا القِبلة ما بين المشرق والمغرب، ثم فتحوا خراسان، وجعلوا القبلة ما بين المغربين؛ مغرب الشتاء ومغرب الصيف، وكانوا يصلون إليها، ولما ماتوا جعلوا قبورهم إليها أيضاً من غير نكيرِ أحدٍ منهم، وكفى بإجماعهم حجة، ومن الدليل: السؤال في كل موضع؛ لأن أهل كلِّ موضعٍ أعرف بقبلتهم من غيرهم عادةً، ومن الدليل: النجوم أيضاً… |
| آخره | … رجُلٌ اشترى شجرةً وقطعها، فاستأجر أرضاً ليضع فيها الأشجار حتى تيبسَ، والأرض المستأجرة لها طريق في أرض رجُل آخر، فأراد مُشتري الأشجار أن يمُرَّ في الأرض التي فيها طريق إلى الأرض المُستأجَرة بخشبه وحمولاته، وأراد صاحبُ الأرض أن يمنعه عن ذلك، ليس له أنْ يمنعه. والله أعلم بالحقيقة والصواب، وإليه المرجع. |
| الوضع العام | خطّ التعليق، والغلاف جلد، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، ورؤوس المسائل مميزة بخطوط حمراء، وعَليه تملّك صدر الدين زاده محمد. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51586. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.