العنوان |
تفسير الكَشَّاف عن حقائق التنزيل (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
مَحْمُوْد بن عمر الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، ت 538هـ/ 1144م |
رقم المخطوطة |
215 |
عدد الأوراق |
221 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
790 هـ/ 1388م |
المقاييس |
260 × 191 ـ 180 × 123 |
أوله |
كالرقم الحميدي: 209. |
آخره |
… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} ( )… {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} لِمَن كَفَرَ نِعمته {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} لمن قام بِشُكرها. ووصف العِقاب بالسرعة، لأنّ ما هو آت قريب. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أنزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة يُشيِّعُها سبعون ألف مَلَكٍ لهم زجل بالتسبيح والتحميد، فمَن قرأ الأنعام صلّى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوماً وليلة> ( ). والله أعلم بالصواب. تم. |