مخطوطة – تفسير لباب التأويل (ج: 2).

عنوان المخطوط: تفسير لباب التأويل ( ). (ج: 2).
المؤلف: علي بن محمد الشيحي، الخازن (ت741هـ/ 1340م) ( ).
عدد الأوراق: 541، المقاييس: 270 × 165 ـ 200 × 085، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. تفسير سورة يوسف عليه السلام. وهي مكية بإجماعهم، وهي مائة وإحدى عشرة آية، وألف وستمائة كلمة، وسبعة آلاف ومائة وستة وستون حرف. قال ابن الجوزي ( )؛ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: وفي سبب نزولها قولان ( ):
أحدهما: روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لما أنزل القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتلاه عليهم زماناً، فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا فأنزل الله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ…} إلى قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} ( ).
القول الثاني: رواه الضحاك عن ابن عباس، قال: سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا حدثنا عن أمر يعقوب وشأن يوسف، فأنزل الله عز وجل {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ…} الآيات.
بسم الله الرحمن الرحيم. {الر} تقدم تفسيره في أول سورة يونس. {تِلْكَ} إشارة إلى آيات هذه السورة، أي: تلك الآيات التي أنزلت إليك في هذه السورة المسماة بـ (الۤر) {تِلْكَ} هذه {آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} وهو القرآن، أي: البّيِّن حلاله وحرامه وحدوده وأحكامه…
آخره:… عن عائشة رضي الله عنها (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتدّ وجعُه كنتُ أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها> ( ). أخرجه مالك في الموطأ، ولهما بمعناه. (ق) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: <لا حَسَدَ إِلّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقومُ بهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأطرافَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأطرافَ النَّهَارِ> ( ). عن ابن عباس قال: <قيل: يا رسولَ الله، أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قَالَ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ. قِيل: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إلى آخِرِهِ، كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ> أخرجه الترمذي ( )، والله سُبحانه وتعالى أعلم بِمُراده، وأسرار كتابه.
تَمَّ كتاب التأويل في معاني التنزيل، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة دائمة إلى يوم الدين. وقد مَنّ تعالى بإتمام الجزء النصف الآخر على يد أفقر العليل الراجي عفو ربه الجليل، الحاج إبراهيم بن حسين بن حسن بيك، غفر الله له ولوالديه، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، برحمتك يا أرحم الراحمين، في اليوم الجمعة المبارك تاسع عشر جماد الأول لسنة تسع وستين ومائة وألف/ 1755م.
ملاحظات: تأليفه سنة 725 هـ/ 1325م. من أول سورة يوسف حتى آخر القرآن الكريم. الناسخ: الحاج إبراهيم بن حسين بن حسن بيك. تاريخ النسخ: 19 جمادى الأولى سنة 1169 هـ/ 1755م. الوضع العام: خطّ التعليق، يوجد في أوله فهرس ضمن جداول حمراء اللون في صفحتين، واللوحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والآيات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وجميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47510.

رمز المنتج: mrgp264 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

تفسير لباب التأويل (ج: 2).

المؤلف

علي بن محمد الشيحي، الخازن (ت741هـ/ 1340م)

رقم المخطوطة

219

عدد الأوراق

541

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

19 جمادى الأولى سنة 1169 هـ/ 1755م

الناسخ

الحاج إبراهيم بن حسين بن حسن بيك

المقاييس

270 × 165 ـ 200 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. تفسير سورة يوسف عليه السلام. وهي مكية بإجماعهم، وهي مائة وإحدى عشرة آية، وألف وستمائة كلمة، وسبعة آلاف ومائة وستة وستون حرف. قال ابن الجوزي ( )؛ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: وفي سبب نزولها قولان ( ):

آخره

… عن عائشة رضي الله عنها (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتدّ وجعُه كنتُ أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها> ( ). أخرجه مالك في الموطأ، ولهما بمعناه. (ق) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: <لا حَسَدَ إِلّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقومُ بهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأطرافَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأطرافَ النَّهَارِ> ( ). عن ابن عباس قال: <قيل: يا رسولَ الله، أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قَالَ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ. قِيل: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إلى آخِرِهِ، كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ> أخرجه الترمذي ( )، والله سُبحانه وتعالى أعلم بِمُراده، وأسرار كتابه.

الوضع العام

خطّ التعليق، يوجد في أوله فهرس ضمن جداول حمراء اللون في صفحتين، واللوحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والآيات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وجميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47510.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – تفسير لباب التأويل (ج: 2).”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *